(حلت بثينة من قلبي بمنزلة)
فالقلب مما به يُكوى ويتقدُ
وطئت صدري لها دارا لتسكنها
(من الجوانحِ لم ينزلْ بها أحدُ)
(صادت فؤادي بعينيها ومبتسم)
فهو الأسيرُ وقيدُ الأسرِ منعقدُ
نور العيون وهذا السحر من فمها
(كأنه حين أبدته لنا بردُ)
(عذب كأن ذكي المسك خالطه)
للعطر فوح هنا بالروح يبتعدُ
من للبخور وللأعوادِ يشعلها ؟
(والزنجبيلُ وماءُ المزنِ والشهدُ) ؟
(تلكم بثينة قد شفت مودتها)
منى العروق وقد ذابت بها الكبدُ
من لي بقلبٍ وقد دقت محبتها
(قلبي ..فلم يبق إلا الروح و الجسد)
(وعاذلون لحوني في مودتها)
قلت اعذلوني فإنَّ الصبَّ منتقدُ
قل لمن عذلوا صبَّاً وما رحموا
(يا ليتهم وجدوا مثل ما أجدُ)
شادي الظاهر
--- Tuesday, August 1, 2017 ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق