حول الشاعر

صورتي
شاعر وكاتب مصري يهتم بفن الشعر العربي الفصيح، باعتباره جوهر اللغة العربية وأحد أبرز تجلياتها الجمالية والفكرية. تسعى هذه المدونة إلى عرض مختارات من القصائد والنصوص الأدبية الخاصة بي، تعبيرًا عن تجربة شخصية في الكتابة ومحاولة للاقتراب من روح الشعر ومعناه الإنساني، دون ادعاء تمثيل هذا الفن العظيم بكل تنوعه واتساعه. أؤمن أن الشعر يظل مساحة حرة للتأمل والكلمة الصادقة، وأن اللغة العربية قادرة دومًا على أن تجدد نفسها في قلوب محبيها.

الخميس، 7 سبتمبر 2017

تشطير أبيات عنترة


(قف بالديار وصح إلى بيداها)
فلعلها بصرت بمن تهواها

سارع إلى تلك الربوع مخاطبا
(فعسى الديار تجيب من ناداها)

(دار يفوح المسك من عرصاتها)
فانشق من العبق الذي بثراها

فكأنه روض تمايل أيكه
(والعود والند الذكي جناها)

(دارٌ لعبلة شط عنك مزارُها)
والقلب يعلو شوقه لسماها

فكأنها شمسٌ و ليلك قد أتى
(ونأت لعمري ما أراك تراها)

(ما بال عينك لا تمل من البكا)
وكأن  دمع  العين  لا  ينساها

أقريح جفنك ما بدا؟ أم انه
(رمد بعينك أم جفاك كراها)

(يا عبلُ إن تبكي عليَّ بحرقةٍ)
فالنفسُ قد شفت بها  بلواها

والقلب يبكي والمآقي قد همت
(فلطالما بكت الرجال نساها)

شادي الظاهر

--- Monday, September 4, 2017 ---

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تثري المدونة ونرحب بها

عمربن عبد العزيز والشعراء

عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى و الشعراء  لما أفضت الخلافة الى عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه ، وفدت عليه الشعراء ، كما كانت تفد على الخلف...