أطعت اليراع بخط الكلام
وبوحٍ رقيقٍ بفيض الغرامِ
فخط القوافي تُباهي بحبٍّ
بدا في عيوني وأوهى عظامي
وأسهر جفني يعد الليالي
فتسكب عيني كماء الغمامِ
وما كان ذنبي سوى أن قلبي
رمته سهاما وليس برامي
فيا من تحلى بتلك المآقي
ويا من تجلى كبر التمامِ
رويدا رويدا فقلبي ضعيفٌ
وما بان مني بقايا حطامي
أتتك القصائد تنساب تترا
لتغنم حتى ببعض ابتسامِ
فإن جُدتَ يوماً لتُحيي حبيباً
ببسمة ثغرٍ فهذا مرامي
سلامٌ على من بسحرٍ دهاني
ومن لي براقٍ ليشفي سقامي
و من لي بحزمٍ يلملم نفسي
إذا ما تغنَّى برد السلامِ
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق