إن كان صدقا في المحبة لم يزل
وأتى عليه الوجد يطرق بابه
ينوي الصيام عن الأحبة بعده
ويقوم يذكر شوقه و مصابه
من كان يحيا في الهوى لحبيبه
سيظل دهرا لا يطيق غيابه
ويعيد في ذكر الغرام و حظه
حبٌّ يفتت ما بقى أعصابه
ويعيش دهرا إن يعيش وجوفه
وجدٌ إذا سكن الفؤاد أذابه
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق