المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٦

في حب مصر

🌴🌴🌴في حب مصر🌴🌴🌴 أتينا   نرتقي  تلك  المراقي إلى الجوزاءِ و السبعِ الطباقِ و نتلو في بلادي لحن حبٍ و يُطربُ نيلَها شدو السواقي سألثمُ  تربةَ  الوادي   بحرفي فحرفي فيه وجدي و اشتياقي وأنُشدُ في سماها كيف تصفو و أروي غرسَ أرضي بالمآقي وأحكي عن بلادِ السحرِ عاشت و ما  عرفوا   لهذا السحرِ  راقي سأروي عن بلادي كيف تمضي و باقي   الكون   يعدو  للحاقِ و لو  ركِبَتْ  بلادُ  الكون  خيلٌ فقد   جاءتْ   لتسبقَ    بالبراقِ و كم جاءَ الزمانُ إليها يسعى بشوقِ  الدهر   يهفو   للعناقِ وقد شبَّ الزمانُ على ثراها و ماءُ النيلِ للأزمانِ ساقي ويا صبَّاً من الأشواقِ مهلا أتاكَ الصبُّ رقراقاً و راقي ففرعونُ الذي قد عاشَ فيها يُغرُّ بسحرِها  حُلو المذاقِ و يزعُمُ  أنَّه ربٌّ  و يعدو بكلِ حماقةٍ نحو السباق فيغرقُ في بحارِ الكفرِ بغياً و يبقى منه طولَ الدهرِ باقي ليعتبرَ   الطغاةُ   إذا  رأوه  صريعاً   بعد عزٍّ  و ائتلاق و موسى جاءَ بالألواحِ يسعى و يتلو الحقَّ فيها باستباق و من رؤيا العزيزِ أتي نبيٌ يعبِّرُ   حلمَه  فيما  يلاقي فينقذُ بالسمانِ عجافَ دهرٍ

في الضاد شدوي

في الضاد شدوي يا ضاد حسبي ما أتيت أعيد في ان حبك في الفؤاد مريدُ قد جئت اشدو في هواك قصيدتي في   مثل   حبك   ما  يقال عديدُ فعيون شعرك بالفصاحة قد سبت منا   عقولا   ما   سبتها   الغيدُ و كلام قومك في القديم توقدت منه    النباهة  و الزمانُ    بعيدُ خرجت فحول الناظمين فجددوا ما   كنت  أحسبُ   ما له  تجديدُ وأعاد  علم   الشعر  فيك  خليله إن القريضَ لذي العَروضِ مُريدُ فأتيتُ أرجو من بحارك قطرة و الغوصُ في بحر اللغات مفيدُ وأقولُ شعري في الحروف كأنها في الحسن خصر مليحة أو جيدُ لو قيل أن بنات شعري قد أتت نطقت  معاني   ما  لها  تحديدُ و رأيتُ للكلمات صوتاً صادحاً يتلوه بعضُ الصمتِ و التنهيدُ فادنو بقلبك من حروفي كلما جاء الكتابُ و قيل هذا نشيدُ قالوا: شدوت فقلتُ: عُذرا إنه قلبٌ يغني  و  اللسانُ  بريدُ شادي الظاهر

جوهرة الزمان في مدح النبي العدنان

لمع القريض و قد أبان و أظهرا حباً   تورَّدَ   بالفؤادِ   و أثمرا فالقلبُ يرجو من مديحك  غايةً و الشعرُ أبدى في هواك و أضمرا مولاي صل على محمد كلما مرَّ السحابُ بقريةٍ أو أمطرا مولاي صلَّ على النبيِّ و صحبِه ما  طاف  حاجٌ  بالمقامِ  و كبرا في  مولد الهادي أتيت مصليا ويظل ذكري ما أطلت مقصرا ماذا عساي و قد أتيتك مادحا في أن أبوح إذا كتبت  معبرا و الله أنزلَ في الكتاب لذكركم في نون  مدحاً من كريمٍ أخبرا ماذا أقول وآي ربي  رددت قسما بعمرك إذ أتاك الكوثرا يهفو   لذكرك  كل   قلبٍ  عابدٍ ليفوح مسكا إن ذكرت و عنبرا قالوا    كبدر    إذ   انار   بليله بل كان نورك يا  محمد   أنيرا و الطيبُ يقطرُ من يديك عبيره لا ليس مسكاً بل أجل و أعطرا فالشمس تخجل إن اتتك و تنحني لتُقبِّلَ   الكفَ    الكريمَ   الأطهرا و الماء يخرج من كفوفك نبعه و يسيل عذباً من يديك مقطرا و الجذع حنَّ و بات من ولهٍ به إذ كان يطرب إن خطبت مبشرا من بعد ما ساد الظلام و أجدبت كلُ   الممالكِ و  الضياءُ   تقهقرا و يشاءُ  ربي أن  يجود بفضله فيجيءُ أحمدُ مثل نهرٍ إن جرى فتتيه مكة بالحبيب

يا أبأ الزهراء

قد جئت أركض والبيان ورائي لمَّا    أتتني    دعوة   الكبراءِ و يطير حرفي في السماء محلقا و يكاد   يغمر   ليلتي    بضياءِ في ذكر خير الخلق جئت لأحتفي فيتيه  حرفي  في  ذرى الجوزاء لما بدأت بذكر أحمد عمَّني نور النبوة قد علا بسمائي يا خير خلق الله جئت مسلما ثم الصلاة  أيا  أبا  الزهراءِ من كان يرجو في الحياة كرامةً فبهدي  أحمد  رفعتي  و رجائي والذكر أشرق بالهداية صادحا كالغيث  أبدل  جدبنا  بنماء تلك القوافي قد علت أقرانها لمَّا    تزين   حرفها   بدعائي فالقول يحلو ما أتيت مرددا "مولاي صلَّ"و بالصلاة حدائي يا رب صل على النبي و صحبه و الآل  ما  غيث همى  بسماء شادي الظاهر

موطن الأغراب

أيقظت حلمي في لقى أحبابي من بعدما طرق  النوى أعتابي يا أهلنا أيكون عيشي بينكم و أذوق نار الوجد  كالأغرابِ أمضي  غريبا  ضاع  مني  موطني و الروض يشكو من جفاف سحابي يا نيل مالك  قد نسيت عهودنا هل كان ماؤك أم خداع سرابِ؟ غاب  النهار بأرضنا يا ليته يا كاتب الأشعار يقرع بابي لولا جحيمُ الغدرِ يقبعُ خانعاً لاخضر أيكُ الشعرِ فوق هضابي لكن حزني من بكاء أحبتي نزف الشآم يزيد في أعطابي من بعد ما سكبت حروفي أدمعا و تحطمت لجراحهم أعصابي يا ليت حرفي كان بلسمَ جرحها شهباء زاد   جحيمها   أوصابي و القدس تبكي قد دهاها ما دهى باقي   البلاد   بخسة   الأغراب يا ليت قلبي في القساوة مثلهم ما كنت  أحسب للجفاء حسابي يا  ربُّ  أبدل  بالجفاةِ  أحبةً إن   نبتغي ريَّاً  أتوا  بشرابِ يا من  تدندنُ  بالربابةِ  صادحاً أيُزيلُ  عزفُك  بالربابِ  مصابي عزفُ الربابِ  يزيد ما قد مسنا شجناً  و حزناً  يستحلُّ  عذابي من ذا يواسي  للفؤاد جراحه غير التماس الشدو من أصحابي فمرورهم كالغيث يهمي راويا عطش الفؤاد لسيله المنساب ما أطيب الكلمات تهدي جمعنا فوح  العطور  و لذة   الأنخاب

صباحيات 3

سلام الله   أرسله    ***    لمن  مروا  بنادينا كتبتُ الشعر انغاما     ***   بألحانٍ      تنادينا فمسكٌ فاح من شطرٍ  ***  و شطرٍ ذاب تلحينا و بيتٌ    زانه  زهرٌ     ***   و زهرُ الشعر يسبينا و حامله  شدا  شدوا  ***  لينثرَ     عطره    فينا فجئتُ الروضَ ظمأناً   ***  لأقطفَ   منه  نسرينا و أجمعُ   باقةَ   ترقى  ***   تقدمها        أيادينا لأغلى الناسِ منزلةً      ***   أتيناه         ليروينا جمعت زهور أنغامي    ***   و صغت الورد تلحينا يقول الزهر في روضي  ***  جمال الحسن  يكفينا و نعشق  من  يغازلنا     ***    و نلثم   خد  جانينا كريم أنت  يا  زهري      ***     وطيبك زان وادينا صباح  النور  يا  دنيا     ***     بكل  الخير   يأتينا شادي الظاهر

صباحيات 2

أهلا و سهلا بالصباح و نوره جئنا لنرشف خير ما يجنيه فالخير يأتي من صباحٍ عمنا و النور  كنزٌ  فاز  من يحويه ها قد أتيت لأنتقي في صبحنا زهرا نمى و العطر منه و فيه و الزهر عندي في حروف قصيدتي و الريُّ  من  عين  المحب و فيه و الزهر  دوما  يا  رفاقي  مغرمٌ يهفو    و يلثم   خد   من يجنيه فاسقوا زهوري في رياض قلوبكم والشعر     يعشق  من  أتي يرويه و الغرس أورق في فؤادي بعدما باحت    ورودي   بالذي   أخفيه كل  الزهور   جميلة     و رقيقة لكن   زهري   في الجمال   نزيه مولاي صل على النبي محمدٍ ما راح  طيرٌ  بالصباح  يتيه يا رب صل على الرسول و آله ما أمطرت سحبٌ بالذي تجريه يا رب صل على النبي و صحبه ما غنت الورقاء لأيكها  تشجيه شادي الظاهر

زمان النصر يقترب

زمان النصر يقترب يا من تسائل بالأشعارِ من سكبوا دمعٌ تساقط من أجفان من كذبوا ما عاد ينفعُ قولُ الشعر في زمنٍ صار   المداد  بلون الدم  ينكتبُ دفن الرؤوس بجوف الأرض أغرقنا قل   للصغار  بأنَّ  الدينَ   مغترب قل للصغارِ  بأنَّ  الذئبَ يحرسنا أفنى الرؤوس و ساد الأمة الذنبُ لا  تحزنن   ليومٍ   فيه   موقعة غاب النصير و ساد الأرضَ مغتصبُ فالله نسألُ  أن  نبني لأنفسنا مجداً تليداً و قد دانت به الحقبُ وعدُ الإله  بنصرٍ  لا  نشكُ  به و الحقُ يرجعُ للأوطانِ فارتقبوا بعدَ الزمانِ الذي قد زاد  فرقتنا يأتي الزمانُ الذي بالنصرِ ينقلبُ إن الأسود ليوث الحق قد زأروا :لا نقبلُ الذَّلَّ نحن السادة النجبُ لن نبتغي منصفا بالعدل في خورٍ من أنذل الخلق لا عرقٌ و لا نسبُ نحن الكرام و إن قلت مواردنا و الروحُ في بذلها لله  نحتسبُ و نصر ربي و إن يبطئ فقد صدقت آيات   حقٍ   إلى   الإسراء   تنتسبُ شادي الظاهر 5ديسمبر 2016

صباحيات1

صباح الخيرات لكل الأحبة رأيت  الشمس  مبتهجة و أبدى النور لي وَهَجَه و مال الأيكُ  في  روضي و صار  الحسنُ  في أَوَجَه و ماس الغصنُ في طربٍ و أبدي   للورى    غَنَجَه و هذا  الزهر   خجلانٌ و لا ينبيك  من  حَرَجَه أتانا الصبح مبتهجاً و باب الخير قد وَلَجَه و إنَّ  الشمس قد قالت: هموم   الدهر   منفَرِجَة ومن   بسمات   أوجهنا سيصلح  دربنا   عوجه قطفت   الزهرَ  من  فكري وقال   الشعر  لي  حُجَجَه و جاء  الحرف   يخبرنا بنهجٍ    كان   قد   نَهَجَه ليمحى  الحزنَ  عن  زمني ويسعدَ  في  الورى  مُهَجَه شادي الظاهر

يا ليل أتذكر بسمته

يا ليل أتذكر بسمته؟ قد بت لطيفٍ أرصده و أقول الشعر فيسعده يا ليل أتذكر بسمته باتت بظلامك توقده و عيون غزالٍ قد نظرت و برمشٍ جاءت تغمده فتريقُ دماءً قد سالت في الخدِ فبان تورده قد قمت لأشدو في شعري أبياتاً جاءت تقصده فتقول: و ربي أعشقه، قسماً قد بتُّ أردده و تناجي الورد و تخبره في أن حبيبي سيده و الروض يهيم بطلعته و الأيك أتاه يؤيده فيزيل الهمَ تبسمه و يُميلُ الغصنَ تنهدُه و يغض بطرف أحوره فأقيمُ الليل و يرقده أملٌ للقاءٍ أنشده ما بال الجفن يعقده آه لو يسمع أشعاري آه لو يدنو مقعده ما بال الشوق يباغتني من باب كنت سأوصده و الوجد بقلبي مسكنه من جفن العين تَجدده لا تسأل يوما عن قلبٍ من يوم لقائك أفقدُه أيكون هلاكي من حبٍ و بغمض عيونك مولده إن كثرَ الشعرُ فلي شدوٌ في مثل جمالك أنشده لو شابت شعري شائبةً لي عذرٌ جئتُ أمهده ففؤادي عندك في حبسٍ و الجفنُ بغمضِك قيده لم يرجُ فكاكاً ينقذه ما دامت عينك تشهده شادي الظاهر