فاض الحنين وهذا الشوقُ متصلُ
وباح بالحب مني الجفن والمقلُ
لما أثار الهوى في النفس صبوتها
هاجت لواعجها والوجد يعتملُ
فهل إلى ملتقى الأحبابٍ من أملٍ
فالروح تفنى ولكن يحيها الأملُُ
تلك القوافي هنا للنفس تسرية
فيها الحنين وفيها الشوقُ والوجلُ
ناديت يا من له نفسي وما ملكت
أين السبيل فها قد ضاقت السبلُ
أهديت قلبي لمن قد بات يسكنه
فارفق بقلب وهى ما عاد يحتمل
و إن نفسي و ما قد بان من جسدي
وهوا و روحي همت قل لي فما العملُ
أرجو الوصال فإن الوصل مأملنا
طاب الزمان من الأحباب إن وصلوا
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق