حرفٌ بقافيتي سطرٌ بكراسي
بيتٌ القصيدِ هنا مازال في الراسِ
والشعر يدفعني دفعا لأجعله
همسا رقيقا إذا ما قيل للناس
طعم الحروف بها أنفاس قائلها
من ذاق شعري هنا أو شم أنفاسي
فيها جعلتُ البيانَ السهلَ ممتنعاً
ذُق يا كريمُ وقل ما طعمُ أحساسي
هل ذُقتَ فاكهة طابت فأقطفها
أم ذُقتَ فيه مرارَ الطعمِ بالكاسِ
إن كنت تقرأ ما قد هم أمتنا
ذُقتَ المرار الذي ابداه وسواسي
أو كنت تسمع فيه مدح سيدنا
خير الخلائق نور الحق نبراسي
صلى عليه إله الكون ما سطعت
شمس النهار وطلَّت بعد إغلاسِ
فالشعرُ يحلو و يرقى من شمائله
والبِشرُ يسطعُ نوراً فوق قرطاسي
أو كنتَ تقرأُ (حُبَّا قد برى جسدي)
جاء القصيدُ لحسنِ بان مياسِ
فاعلم بأن لنا في الشعرِ جامعةً
وأذكر حديثي إذا قد جاء جلاسي
و أكتب على جدرِ الأحلامِ تذكرةً
فرُبَّ خطٍّ جرى قد ذكَّرَ الناسي
فقد جعلتُ من الأشعارِ ملحمةً
وقد عجنت معاني القول بالماسِ
فيها المرار وفيها الشهدُ يجمعُها
بيتُ القصيدِ الذي قد زان مقياسي
--- Tuesday, July 4, 2017 ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق