مدونة شادى الظاهر

كفكف دموعك يا أبي لا تنتحب ......... عبء مقاليع الحجارة بالغضب أبتاه إنى لا أزال بأرضــــــــكم ......... فى رملكم وبكل مقلاع ضرب أبتاه فتش كل أجناب الطـــريق ........ وكل أشيائي الصغيرة واللعب  ستري بأنى ساكن تلك الحــرائق ....... إنني أصبحت خيطا من لهب  من قال إنى قد قتلت وصرخـــتي ....... تدوى فتشعل كل أكوام الحطب  من قال إنى قد رحلت وصورتي ....... تملء دموع الناس أوراق الكتب لا تبتأس لا تحترس لا تكترث ....... يوما بحاكم ثار ندد أو شجب أبتاه دعك من الكلام عن السلام ....... من التشدق والتداوى بالخطب لا لن يضيرك من تهاوى عندما ....... نطق السلاح ومن ترنح واضطرب أبتاه دعك من موازين القوى ........ كم من قليل - بإذن ربك - قد غلب أبتاه مقلاع الحجار سبـــيلنا ........ وسنرجع الحق القديم المستلب هيا تنفس يا أبي وافرك جبينك ........ وامتطي ظهر الكواكب والسحب وشوش صخور الأرض حرض رملها ........ وسينطق الصخر الأصم ويستجب حتى صخور الأرض تأبي يا أبي ....... أوا مثلنا الأحجار تشعر بالغضب؟ أبتاه إني قد وجدت الوعد حق ..... - فلا تخف - ورأيت ما خلف ال

أما بعد هاكم ما لم يكتب في شعر بعد فى عشق فتاة قد تأتي .....قد؟ فاراها الأمس أراها الغد مثل الطوفان إذا ما هدً فتراني وكنت كمثل الطود  من أول قطر الماء أهد وأذوب أذوب لأقصي حد عيناها البحر إذا ما اشتد اهتاج وماج وجزر ومد ومناخ الحر مناخ البرد ورياح تأتي ولا ترتد وأراها بكل حديقة ورد وثمار طابت فوق الخد وغصونا مالت أم ذا قد وعليها الطرح وآن الحصد ونسيم الطيب نسيم الشرد وعذاب هي ما منه بد ترقي للشمس بكل تحد وتقول لها : أنا لك ند أتضيئي اليوم !  أضيئ الغد وأراها كسيف بل وأحد ترمي بسهام ليس تصد فتصيب بلفح هواها الكبد وأراها إيمان وتقوى وزهد تحب الله تقيم الحد وتقوم بشكر الله وحمد وأراها الحب أراها السعد وتمد لشوقي حبال الود وتقوي العشق بجذب وشد فتقول :رويدك جدي  جد أتطيق بزعمك نار الوجد ستذيب حديدا لو عن بعد وأراني اخوض ولا أعتد أم لمس النار كطعم الشهد أتراني أفوز بهذا الوعد وتضيئ فتاتي مثل الوقد كالبرق يجيئ بغير الرعد من فوق جبين شموسي قد  ليعمر كل صحارى نجد قبس من نور به أهتد

فمن تلك التي تأتي من تلك التي تأتي        لتسبح بين أوردتي وتحيا بين كلماتي       وتجدل حبل أخيلتي ومن تلك التي تحكم      إذا جائت بمملكتي وتلبس تاج أفراحي       وأدعوها بمبهجتي أنا ملك إذا كنت        وهذا الكون سلطنتي فنور البدر قنديلي     وضوء الشمس موقدتي وهذا البيت فوق الكــــــــوكب العالى إذن بيتي أجيد الجمع بين البدر       والشمس التي أنتي وأعشق مسك هذا النجم       مسك النجم موهبتي وأزرع كل أوراقي        بنسريني ونرجستي واطلق كل أفكارى           وأعلن سير مملكتي فيا من سوف تأتيني         ألا هل قلت من أنت وهل تحيين فى كأس          وأدعوك بمسكرتي وهل تأتي على فرس            وأدعوك بقاتلتي وأرسل كل حراسي          وأفتح باب سلطنتي وأعلن أنك الحاكم            بأمرك بعد موقعتي أيامن سوف أدعوك         بمضحكتي ومبكيتي عيوني كلها شوق           لتبصر سحر فاتنتي وأبياتي وأشعارى              تبايع فيك ملهمتي وهذا جليد أنهارى              يناديك بمشعلتي أذيبي الثلج عن قلمي       وعن قلبي وعن رئتي وقو

هل سمعتم مثل شعري ***هل تبينتم كلامى هل رأيتم كيف يغدو *** القلب فى حالة هيام إن رايتم سحر ألفى *** إن تعجبتم بلامي إن رأيتم حسن وردى *** فاشكروا عنى غمامى وسالوا عن سر فنى ***   واشكروا أمى إمامى من سقتنى الشهد حتى *** غار كأسي من إدامى أنبئوا عنى حبيبي     ***   لو رأنى بالمنامي إن رأى من ضرب سيفي  ***   أو راى وقع الحسام أو نمى للعلم عنده     ***   كيف يعلو بي مقامى إن رأى رفقى و ليني  ***  أو رأى من صب جامى إن رأيتم عصر نضجى   ***  فأذكروا عهد الغلام حين كانت صدرها لى   ***   مسكنى قبل الفطامِ عندها كم كنت أعثر   ***    لو أحاول فى القيامِ عندها مازلت أذكر    ***   كنت أدعوها بمامى حين كانت عينها لى   ***  بلمسا يشفي آلامي أسالوها كيف أسكن   ***  عينها والجفن حامى أسألوها ماذا أرق  ***    جفنها وقت المنامِ ويحكم لا تسألوها  ***   واسمعوا باقى كلامى ها انا قبلت وطئت *** رجلها هل من ملامي؟ ويحكم أبصرت أنى ...... أن فردوسي امامى

شكرا لله على حبك شكرا لله على حبك                      شكرا لله الرحمن ما أروع شعرك يغمرني            إذ أشعر عندك بأماني ما أروع شعرك أو نثرك           أشعارك تسحر أقارني نسمعك تطير ضفائرنا               ويرتج بشدة بنياني حدثني لا تصمت أبدا                فحديثك يذهب أحزاني وحديثك حقا يسحرني               أو صوتك يتلو بقرآن علمني أن أرضي ربي               علمني حقيقة إيماني أجعلني فى لحظة أميرة            ويطاع لأمرى وسلطانى دميتك أتتني لتؤنسني               جائت كي تقرأ فنجاني تصمت لحظات وتخبرني            أشياء تملك وجداني فتقول بأني ملهمتك                  وتقول بأنك تهواني هل حقا تحملني ذراعك           تزرعني بين الأجفاني؟ هل حقا أسبح فى عينك              وأقبل تلك الشطآن ؟ وأجوب أجوب بأوراقك            لأفتش عن أي معانى دميتك أتتني لتصحبني             فى رحلة عبر الأكوان وأضيع أضيع فترشدني             وتقول بأنك عنواني سأقول أحبك لن أخجل            فبحبك قد زاد إيماني سأقول أحبك فاسمعني             فى شعرك

أبتاه ماذا لو قرأت كتابي --- مازال طيفك ساكناً أهدابي مازال صوتك رغم بعدك حاملاً --- أشجان عودى ذكريات ربابي مازال لونك فى شروق مدينتي --- مازال عطرك عابقا بثيابي مازلت أذكر ما حكيت وقلت لي --- يوماً و كنت بلمَّة الأصحابِ فحكيت عن أرضي الكريمة يومها --- و خيولنا موصولة الأعقابِ و لكم حكيت عن النعيم بحيِّنا --- و الكون يرجو رشفة بقرابي و الخير من أرضي بحكمة يوسف --- جاءت إليه الخلق كالأسرابِ و حكيت عن عزي و عز عروبتي --- و كرامة الخلفاء و الألقابِ هذا صلاح الدين هذا عكرمة --- و حكيت عن موسى وعن ذرياب أين الشجاعة و المروءة يا ترى --- أين الشموخ و نخوة الأعرابِ أين العدالة في زمان عصابة --- جاءت لتسرق كرمة الأعنابِ جاءت تجفف ماء نيلي بعدما --- صنعت بمكرٍ خِدعتي و سرابي لا لستُ غراً يا بلادي ساذج --- فالعز أهلي و لتعوا أنسابي لا تبكين على الكرام فإنهم --- رغم الشدائد سادة الأنجاب في شامنا يا باكياَ من هولها --- سيظل مجدى طيلة الأحقابِ مادام دين الحقِ يصدح معلناً --- أن الهزائم لا تحط ببابي أبتاه حسبك أن سمعت مقالتي --- ما عاد عندي طاقة لعتابِ طابت ليالٍ قد ملئتُ سماءها --- بنجوم قولٍ

رسائل وحروف تغار من كلماتكم كلمـــــــاتي          وتأبي إلا ذكــركم أبيـاتي وإن لي نفس تطــــوق لقربكم         بحرِّ أنفـــاسٍ لها  أنـــاتِ واطــعم من رسائلــــكم بزادي        وأرتوي بهذه الكلــمات برسائل منكم بعث الكلام قصائد       أفعود للحياة بعد موات!!؟ يا ويح تلك الرسائل ويحها             سكنت بقلبي كأنها الخفقات ولقد سمعت من الحرو ف          ترنما وكــأنـها نــوع من النايات من علم الحرف الرفيق تدفقا           كتدفـــق الشــلال في جناتــي من أخبر المعني السديد بأن          بعض القــــول فـــــيه حـياتي هل يعلم الصوت الذي بكلامكم       بتلــعثم الكلــــمات في نبراتي أيروم ذاك الحرف بعد مقالكم           مجــــدا بنثر أم بأبيــــات؟ ماذا يريد الحرف وماذا ينبغي له     سوي أن يكون بهذه الكلمات أنشودة صارت تبوح بحبكم             أودعتها نوعا من النبضات أودعتها قلبا يئن بأضلعي                فترفقوا بالقلب فى نغماتي

بحر الرمل يا سمائي جئت أشكو *** فرقة من بعد لمًّة جئت أرجو فى خيالي *** أن أرى لو حتي حلمه كيما أخبره بأني قد *** عشقت حروف أسمه قد عشقت جمال عينه  *** موطنه ومياه يمه كم سقاني البعد كأسا *** ويح كأس البعد سامة تكوي أيامي بنار *** ترجف الأيدي بحمي تبعث الذكرى تأرق *** مرقدي وتبيد نومه لي طقوس لو ذكرته *** لا أدعها إلا تامة أتلو أشعارى أردد *** لحنه المحبوب ثم أطوي صورته بصدرى *** ضمة فى أثر ضمة ثم لا ألوى أقبل *** فى ليالي البعد فمه هل بتقبيل الأحبة *** فى خيالي أي حرمة كيف يبدو البعد حلوا *** لو بأخيلتي أضمه ويح بعدك كيف يأتي *** مدحه من حيث ذمه يا قلوبا لو تولي *** ليس تكبحها أذمة يا مراسي العشق ماذا *** قد يزيح اليوم همه كيف يسلو من أذاب *** أحبته فى كل دمه

إلى نائمة لقد نامت إذن نامت   * * *  ولم تسمع ندائاتى وهذا الهاتف المذعور   * * *  تعربد فيه رناتى لقد نامت ولم أحكى ولم تسمع حكاياتى ألم أخبرها فى أنى سأرجع بعد لحظات وسوف أرن بالهاتف وأبلغها تحياتى وسوف أقول أشياءا وأشياءا كثيرات فكنت أريد ان أحكى قليلا عن هواياتى فأحكى عن مواويلي وأحكى عن بطولاتى وأروى كيف لؤلؤها أسيرا فى محاراتى وكيف عبير كفيها يسافر عبر قاراتى وكيف تعيش عصفورا طليقا فى شجيراتى لقد نامت وتركتنى غريقا فى متاهاتى فلا الأوقات تعرفني ولا حتى عباراتى فمن دونك أنا نجم وقد ضاعت مداراتى أنا نهر بلا نبع وأنت نبع موجاتى أنا أمضي بلا أرض بلا بيت بلا ذاتى وحتى الليل قد قرر بأن يمحو سماواتى لسوف أظل سهرانا أحدث عنك نجماتى وأحصي كل ثانية وأحصي ماء غيماتى أتى فجرى ولم أنعس ولم أًنهِ  كتاباتى ولا أشعر سوى أنى قتيل بين أبياتى سريري بات يرفضنى وتطردنى وساداتى أنا لا زلت فى شوق لسر نعاس مولاتى فهل تعبت من النجوى وهل مللت بآهاتى لأجل تظلى نائمة سأسكت نبض ساعاتى فنامى أنت سيدتى وخليني لأناتى ألا نامى ولا تأسي إذا راعتك مأساتى