المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

تشطير أبيات عنترة

(قف بالديار و صح إلى بيداها) فلعلها بصرت بمن تهواها سارع إلى تلك الربوع مخاطبا (فعسى الديار تجيب من ناداها) (دار يفوح المسك من عرصاتها) فانشق من العبق الذي بثراها فكأنه روض تمايل أيكه (والعود و الند الذكي جناها) (دارٌ لعبلة شط عنك مزارُها) والقلب يعلو شوقه لسماها فكأنها شمسٌ و ليلك قد أتى (ونأت لعمري ما أراك تراها) (ما بال عينك لا تمل من البكا) و كأن دمع العين لا ينساها أقريح جفنك ما بدا؟ أم انه (رمد بعينك أم جفاك كراها) (يا عبلُ إن تبكي عليَّ بحرقةٍ) فالنفسُ قد شفت بها بلواها والقلب يبكي والمآقي قد همت (فلطالما بكت الرجال نساها) ---  Monday, September 4, 2017  ---

طابت ليالي الهوى

طابت ليالي الهوى و الشِعرُ حلَّاها لما رأيت الجميل القد قد تاها مر النسيم و مرت في عبائتها مثل البدور و هذا النور يغشاها قل للكواكبِ و الأقمارِ معذرةً فها هنا قمرٌ لو بان ننساها هذا النقاب له من حسنها عجبٌ أبدى لنا عينها والباقي أخفاها و الرمش يخطر فوق العين منتشيا يعلو و يهبط و الألباب أوراها و القلب يخفق لو ترنو ولو خفرت يبدي الحياءُ من الأهدابِ أمضاها كم من رسائل بالعينين ترسلها و ليس يعلمُ إلا الله فحواها هذا فؤادي و كان الحب مذهبه بين العيون وهذا الحسن قد تاها ما عاد يسكن في الاضلاع خافقها ما عاد يسكن هذا الجسم إلاها ما كنت أرضى من الأشواق تسهرني و لا مكثتُ ألوكُ الشعرَ لولاها

إن الدلال يزيد الحسن إشراقا

بين الجوانح بات الوجدُ دفاقا والقلب ذاق من الأشواق ما ذاقا يا من أسلت من الاحداق ادمعها وقد سكنت من الأضلاع خفاقا جاءت إليك قوافي الشعر ضارعة ترجو العيونَ و كفاً ضمَّ أوراقا ليت العيون التي غضت نواظرها ترنو لصبٍّ يبيتُ الليلَ مشتاقا ما أعذب الحب في قلبي وأوجعه و أوسع الأمر في الحالين قد ضاقا كم ذاب وجدا و كم أفضى لتهلكة من كان يحسب هذا الوجد ترياقا ما عاد ينفع عند الشوق تسليةٌ والعشق في حيِّكم قد غرِّ حذَّاقا عادت بضاعتهم في العشق كاسدة بعض البضائع ما لاقين أسواقا جاءوا بقافية في الشوق شافعة تُميلُ من حسنها في الحب أعناقا ليت القوافي التي خُطت لها مقلٌ لتبصرَ السحرَ لو ما زار أحداقا ويلاه إن بخلت بالوصل فاتنتي إن الدلال يُزيدُ الحسن إشراقا ---  Thursday, August 24, 2017  ---

عيون الغزال

صورة
عيون الغزال الذي أغمضا أذاب الفؤاد فكان القضا وما عاد يعرف كيف التقى؟ جمال العيون بسيف مضى فكان الهلاك و كان النجاة ومنه الشفاء و إن أمرضا و منه دوائي و فيه شقائي إذا جاء يوما و إن أعرضا أتاني برمش كساه الجلال وخدٍّ بنار الحيا أرمضا و صوتٌ تخافت في رقةٍ ليشرحَ أمراً بدا غامضا فويلي إذا علا لحظة وويلي وويلي إن خُفِّضا يفسر سحرا بتلك العيون وحرَّضَ شعري بما حَرَّضا فجاءت حروفي بفيض المعاني تحث القوافي أن تنهضا ويمضي يراعي بما قد أتاه فياتي بيان الهوى راكضا فيسكب سحر الحروف قصيداً بفوح الجمال و عين الرضا أيا مهجتي أتاك حديثي بوجد الفؤاد وما فضفضا أتاك يبوح بحبِّ يفور وخلف الضلوع بقى رابضا فيصبح بعضي له عاشقا ويصبح بعضي له رافضا سلامٌ عليه حبيبٌ وحبٌ وإن حاز كلي و إن بعَّضا ---  Saturday, August 5, 2017  --- [ 2:27:31 AM ]

آية النصر

قضى ربي قضاءً في الكتابِ بصولات البغاة و بالمصابِ و قد أذن الإله لنا لنحيا فنشهد ما يكون من الحساب فيا أقصى دنا يوم التلاقي وإن طال التشتت واغترابي ووعد من إله الكون داني بفتح سوف يشهده صحابي سيقبل فاتحوا الأقصى قريبا و يدخل جمعهم من كل بابِ و يمحو عار عصر قد بلونا بأشباه الرجال و بالذئاب فكم قد كبل الأذناب أسدي وعاثوا بالفساد و بالخرابِ فإن طال الظلام هناك فجرٌ سيشرق نوره فوق الهضابِ ويمسح جيشنا رجسا بأرضي و ينبت عز قومي في ترابي ويعلو صوت آذان بيافا ويغمر نور مئذنتي قبابي أسود القدس قد هبوا فعادت ديار القدس في تلك الرحابِ و لا تأسوا لما نلقاه إنَّا نعاصر آية النصر العجابِ ---  Friday, August 4, 2017  ---

تشطير أبيات جميل بثينة

(حلت بثينة من قلبي بمنزلة ) فالقلب مما به يُكوى و يتقدُ وطئت صدري لها دارا لتسكنها (من الجوانحِ لم ينزلْ بها أحدُ) (صادت فؤادي بعينيها و مبتسم) فهو الأسيرُ و قيدُ الأسرِ منعقدُ نور العيون وهذا السحر من فمها (كأنه حين أبدته لنا بردُ) (عذب كأن ذكي المسك خالطه) للعطر فوح هنا بالروح يبتعدُ من للبخور و للأعوادِ يشعلها ؟ (والزنجبيلُ وماءُ المزنِ والشهدُ) ؟ (تلكم بثينة قد شفت مودتها) منى العروق وقد ذابت بها الكبدُ من لي بقلبٍ وقد دقت محبتها (قلبي ..فلم يبق إلا الروح و الجسد) (و عاذلون لحوني في مودتها) قلت اعذلوني فإنَّ الصبَّ منتقدُ قل لمن عذلوا صبَّاً و ما رحموا (يا ليتهم وجدوا مثل ما أجدُ) ---  Tuesday, August 1, 2017  ---

عيد الفطر

أبشركم أبشركم بيوم العيد والفطر فيومُ العيدِ جائزةٌ حباه الله بالخير سنفرح رغم ما نلقى من الباغين من غدرِ و نحيي سنة الهادي فنلقى الناس بالبشرِ و نجعل قولنا فرحاً و نورا في دجى يسري بأنَّ الله ناصرنا و يمحو العسر باليسرِ سيعقب عيدَنا نصرٌ و يعقب ليله فجري و تعلو فيه رايتنا ببرِّ الكون و البحرِ شادي الظاهر

وجد

إن كان صدقا في المحبة لم يزل و أتى عليه الوجد يطرق بابه ينوي الصيام عن الأحبة بعده و يقوم يذكر شوقه و مصابه من كان يحيا في الهوى لحبيبه سيظل دهرا لا يطيق غيابه و يعيد في ذكر الغرام و حظه حبٌّ يفتت ما بقى أعصابه ويعيش دهرا إن يعيش و جوفه وجدٌ إذا سكن الفؤاد أذابه

عناق القوافي

يا كاتب الأشعار و الألحان أوجعتنا بتجدد الأحزانِ رمضان ينتحب انتحابا كلما مرت لياليه و نحن نعاني يبكى التناطح و التشرزم بيننا و تتابع النكبات و العدوانِ أيكون عيدٌ في بلادي بعدما عبسَ الزمانُ وجُرحه أضناني يا ليت هذا العيد يعلمُ أنَّنا لا نستسيغ مرارة الطغيانِ و بأن هذا البغي يوشك ينقضي ليكون عيد النصر في أوطاني قولوا لتاريخٍ تولى و انقضى سيعاد تاريخٌ و نصرٌ ثاني مازلت أحلم أن تثور قصائدي و تعيدَ بذر الخير في ودياني ويزولَ من أرض الكرام بغاتها و يسودَ نورُ الحقِ بالإيمان لله دُرُّكَ يا عماد جعلتني طوعاً لحرفٍ جدَّ في عصياني و أعود اكتب من أساي قوافيا و أُقبِّلُ الأوطان في ألحاني فخرٌ لحرفي أن يَعانقَ حرفكم في عشقِ أرضٍ حُبَّها يغشاني شادي الظاهر

الإحسان من شعر الحكمة

أحسِنْ بفعلِكَ في الأشياءِ أجمَعها تُرضِ الإلهَ فإنَّ الدينَ إحسانُ إن السعادة بالإسلام يكملها منا اليقين و ملأُ القلب إيمانُ إنَّ الكرامَ إذا رقَّتْ شَمَائلُهم زانَ الفَضَائلَ و الأخلاقَ إحسانُ

ابتهال

أيبقى القلب في هذا العناد و يبحر في الحياة بغير زاد و يخطو نحو آثامٍ توالت كخطو العنكبوت بشر وادي أما آن الأوان له لينجو و يقبل بعدما صاح المنادي هلم إلى الفلاح و لا تفتنا لتلحق بالخيار من العبادِ أيا مولاي يا غفار هل لي إذا ما تبت عفوا في معادي فإني قد أتيت إليك أرجو و ذنبي لا يبلغني مرادي و كم قام العباد لنيل خيرٍ و إني قد أطلت من الرقاد و قد سبق الكرام و ما لحقنا وفي المضمار كم يكبو جوادي أتيتُ و قد كساني الذنبُ ذلَّاً و ستركُ يا إله الكونِ بادي و أدعو يا ودود فلا تكلني إلى نفسي فإنك خير هادي ---  Friday, June 16, 2017  ---

أكمل الشطر التالي؟

(يا دار أين سرى الحبيب) من بعد ما زاد الوجيب فالقلبُ يخفقُ هائما يرجو اللقاء و لا مجيب يا دار قولي ما جرى فالوجد في جوفي لهيب قولي له ما نالنا من بعد ما حل المغيب أيكون بُعد أحبتي من بعد ما قرب المشيب قد جئت أرجو نظرة أطفي بها هذا اللهيب فالوجد يفعل فعله و الجفن أضناه النحيب و الشوق في قلبي له وجعٌ من البلوى عجيب

ليتك تسمع

(أهاجك أم لا بالمداخل مربعُ) مررنا فصاح القلب: ليتك تسمعُ وجيبا بصدري للفراق و ناره يزيدُ بأضلاعي فتطفيه أدمعُ وهذا حديثي عن حبيبٍ و منزلٍ وذكرى تهيج القلب والذكر يوجعُ فيا ربع قل لي ما أصاب أحبتي ويا قلب قل لي: ما أقول وأصنع مررتُ لعلَّي قد أفوز بنظرة فيلقى فؤادي ما يريدُ و يطمعُ سيبقى هواه ما بقيت و حبه ويبقى حنيني بالجوانح ينبع الشطر الاول بين القوسين لجميل بثينة ---  Thursday, June 15, 2017  ---

أقول الشعر دوما في هواها

أقولُ الشعرَ دوماً في هواها كأنَّ الله لم يخلقْ سواها و أجمعُ أحرفي باقات وردٍ و أرجو في قصائدها رضاها و كم ركضت معانيها بشوقٍ لتلثمُ بين عينيها و فاها و تنثر بين كفيها كلامي كعطر بات يعبق من جناها فتبدو بسمة لاحت لعيني كضوء البدر أشرق من لماها خذي شعري و أوراقي و ضمي فؤادا في سطور الشعر تاها ---  Monday, June 12, 2017  ---

تلك الأهداب

تلك الأهداب تذوبني بعيون فاضت بالهمسِ والحبُّ خمورٌ نشربها و الشعر وعاء كالكأسِ صبُّو ا و اسقوني من خمرٍ كي ينبت من قلبي غرسي فالحب بقلبي سلطاني و الشعر بمعركتي فرسي شادي الظاهر

من الحكمة المعروف

بحرُ الحياةٍ بكلٍِ السوءِ محفوفُ فاجعل سفينَكَ نحو الشطِّ معروف و ابذر بذوراً من الإحسانِ تقطفها خيرَ الثمارِ ، فطرحُ البرِّ مقطوفُ يبلى الرداءُ وبالمعروفِ تستره ومنكرُ الفعلِ رغم العزِّ منتوفُ فاجمعْ من الشيمِ الشمَّاءِ أحسَنَها إن اللئيمَ عن الإحسانِ مصروفُ

تطريز اسم الله الرحمن

لله هذا الكونُ سبَّحَ خاشعاً فالطير سبح و الصخور تنادي ربُّ السماء و ما علاها أو دنا رب الجبال و رب هذا الوادي حسبي إله الكون جئتك خاشعا والذنب يكوي مهجتي و فؤادي مرت سنون العمر في لهوي بها وبياض شعر الرأس ساد سوادي ندمي على عمرٍ تولى و انقضى أدعو و دمعي بالندامة بادي

فيض الغرام

أطعت اليراع بخط الكلام و بوحٍ رقيقٍ بفيض الغرامِ فخط القوافي تُباهي بحبٍّ بدا في عيوني و أوهى عظامي و أسهر جفني يعد الليالي فتسكب عيني كماء الغمامِ و ما كان ذنبي سوى أن قلبي رمته سهاما و ليس برامي فيا من تحلى بتلك المآقي و يا من تجلى كبر التمامِ رويدا رويدا فقلبي ضعيفٌ وما بان مني بقايا حطامي أتتك القصائد تنساب تترا لتغنم حتى ببعض ابتسامِ فإن جُدتَ يوماً لتُحيي حبيباً ببسمة ثغرٍ فهذا مرامي سلامٌ على من بسحرٍ دهاني ومن لي براقٍ ليشفي سقامي و من لي بحزمٍ يلملم نفسي إذا ما تغنَّى برد السلامِ