المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

باقة من الصور

ما أجمل الزهر حين الزهر ينتشرُ من عند فاتنتي جادت به الصورُ من بعد قافيةٍ جاءت تُمجدها فالحب مبتدأٌ  شعري  له خبرُ هذا البيانُ وهذا الشعرُ من قلمي والودُ و الوردُ  في تعليقها   نضرُ كم وردة نبتت عندي تحدثني بأن  صاحبتي  للشعر تنتظرُ من زهرة تُرِكت في حضنِ قافيتي هل يفهم الزهرُ أن الشعر يحتضرُ؟ قد جئت  أنسجه شعرا لتعجبها فيه الحنينُ و فيه الحبُّ ينهمرُ والشوق في أحرفي يهفو ليبصرَها ترنو  بعينين فيها السحرُ و الحورُ تمضي بلا عجلٍ نشوى  لتقرأها والقولُ في وصفها كم جاء يفتَخرُ في  طرف قافيتي قبَّلتُها قُبَلا لربما    لثمت   حرفي  فتنتثرُ في كل ناحية  مرت  لتقرأها كأنَّ  فاتنتي  قد ساقها القدرُ يا أيها الحرفُ هل ضمّتك أذرعها و هل  بأحرفنا  من  لمسها   أثرُ وهل تورَّدَ فوق الوجهِ من خجلٍ خَدٌّ على وِجنةٍ ضاءت كما القمرُ و هل بإصبعها  مرَّت على كلمي تزهو وقد نُسِجَت في حبِّها دررُ أم  أن  فاتنتي قد أودعت صوراً نسخاً و باقتها في  عطرها  نظرُ شادي الظاهر

رحلة عاصفة

أبحرتُ في حبِّها و البحرُ عيناها و الفلكُ سابحة   ترنو  لمرساها ألقيتُ أشرعتي نحو الهوى طمعاً أن تمضي مركبتي شوقاً  لألقاها و القلبُ في يمِّها قد  هام  في ولهٍ ما خاض هذا العبابَ الصعبَ لولاها يا من تحركُ جفنَ العينِ في دعةٍ هيجتِ عاصفةً و الرمشُ  أعتاها ثارت  عواصفها   و العين  ساكنةٌ أقسى العيونِ على المشتاق أنداها يا موجة هدأت والفلكُ قد غرقت من  بعد  عاصفة  لم تبكِ  قتلاها هل  تذكرين  فؤادا   كلما  بدأت في البحر  عاصفة يأتي ليغشاها إن أنقذته  هنا  ما  نال  بغيته كم  رحلة  بدأت  لو شاء  أنهاها شادي الظاهر

شعر الهوى

شعر الهوى عزم الفؤادُ على التروَّي فانزوى و مضى يحدث نفسه فيما نوى من بعد  ما ذاق التشوق رشفة صبته من كأس المحبة فارتوى يا ملهمي  متن  القصائد  إنني عبَّأتُها  شوقاً  و هذا   المحتوى فالشطر من تلك القصيدة  هائما و الشطر يرنو للعيون و ما ارعوى و كأنني قد غرت من شعري الذي لم  ينتهِ  من ذكر   أبيات   الهوى يحكي  بقافية  تغني حسنها و يظل قلبي هائما فيما  روى و يعود  ينشد في هواها قوله و كأنه ورق على الأيك استوى شادي الظاهر ورق : حمام

من سيدرك هذا؟

وجد الحبيب إلى  فؤاد  نفاذا فجعلت قلبي و الضلوع ملاذا و كتبت في تلك العيون و سحرها من  ذا   يجاري  حسنها  الأخاذا عجبا لقلبي قد  تلعثم  حرفه وهو  الذي قد نافس الأفذاذا قد عاد تلميذا بمدرسة الجوى و هو الذي رضي الهوى أستاذا رُميَ الفؤادُ بنظرة يشقى بها أبت  العيون  لجرحه  إنقاذا سأل الجفون بأن تبوح بما جرى فلعل  قاتله  يقول   لماذا؟ فهو المصاب  و نزفه أشواقه وهو القتيل فمن سيدرك هذا؟

عن مصر أتحدث

أيا من قد سألتم عن بلادي تراها في  عيوني و الفؤادِ إذا ذُكِرَ الزمان فمصرُ أمٌّ و إن ذُكِرَ المكانُ فخيرُ وادي سأكتب في فخاري ما بدا لي و يأتي في هواها الكون حادي فإن جاء الزمان فقد سبقنا و يأتي  خلفنا   كل   العبادِ من الاهرام قد خرجت شموسٌ و فاض النور يحكي عن عنادي سلو الصديق يوسف عن جناها و  عن   رؤيا    يعبرها    بزادِ و في الآيات نتلوها فتروي عن السبع السمان أو الشدادِ فيطعم خيرها كل البرايا و يسبي حسنها كل البوادي و قد عاث المغول بكل أرضٍ و أرض النيل تأبي في عنادِ فما  وطئوا  لوادينا  بخيلٍ و قد  فاقوا  بأعدادٍ  عتادي هنا أرضي و ذا مجدي سيعلو و  يقصر   دون عزته  مدادي كتبت و أحرفي عجزت و شعري و ما  بلغت  بأشواقي  مرادي سأبقى رغم حبي دون قصدي فلا جهدي سيكفي أو جهادي شادي الظاهر

ماذا أقول؟

سجال الروائع ليوم 2 فبراير 2017 ماذا  أقول  وقد أتيتك مردفا للشعر ،  حبَّا  قد تجمع  أحرفا والشوق في  قلبي  تحرك  مثلما طار الحمام إلى السحاب مرفرفا تلك المعاني في هواكم صغتها شعرا  و  إني  لم  أكن  متكلفا من ذاق نار الوجد عند غيابكم سيقول شعرا  هائما  متصوفا نسجت حروفي في هواك حكاية و  أتت  تغازل   وجنتيك  تلطفا و تقول شعرا في العيون و سحرها و الجفن   فتاك    تحرك   أو  غفا و الشعر يسعد  في هواك  و إنه في غير حبك قد توارى و اختفي شادي الظاهر

حديث الشعر

كتبتُ الشعرَ في وصفي لحالي و قمت أخطُّ  منه  ما بدا لي و صغتُ من النفائسِ لي قصيداً  يحلق  في  فضاءٍ  من   جمال و حاورت اليراع فقال: قل لي . فقلت  الشعر من نسج الخيال فهذا الشطر في طرب يغني و هذا الشطر يحكي بانفعال و قافية تغازل في المعاني فتخجل في تواردها ببالي و ينبض من حديثي بعض حرفي كخافقة و يسري   في   مقالي كأنَّ  الشعرَ في ورقي فتاةٌ تعاندني و تسرف في الدلال ففي الغزل العفيف تركت حرفي كمثل الصبِّ  موصول  الأمال و في أدب الرثاء بكى قصيدي و قد عجز البيان عن احتمالي و عند الفخرِ أُشرقُ مثل شمسي  يغطي النور من مجدي  ظلالي و في الظلماء يسري لي وميضٌ فيُحجَبُ  نورُ   بدري  باكتمالي وجاء الوصف مثل الرسم يحكي بلوحاتي   على   جدر    الليالي ففي الكلمات ألواني و سحري و رسم   الشعر  رقراق  خيالي و قد ضَرَبَتْ بصاعقةٍ حروفي و هجوي كاد يُذهبُ  بالجبالِ و عندي من فنون القولِ جيشٌ و شعري  كالرماح  و كالنصال   و لي رميٌ إذا ما صال حرفي كمثل   القوس أحشوه  نبالي جعلتُ الشعر َعند الجدِ ليثاً حصانا  لا يقصرُ  في  نزال وقد لان الكلام لطيب أصلي و

المحاكمة

يا من سمعتِ ردودي و قد   أتتكِ   وفودي بالشعر  جئت أغني وقلت هل ستعودي و تقبلين  حديثي و تقطعين  عقودي فكان    ردُّكِ    :  كلا حتي وإن قُلتَ: جودي رضيتِ  بالبعدِ  عنَّي و ما حفظتِ عهودي سفكتُ دمَّي برمشٍ و حُمرةٍ    بالخدودِ و الجفنُ صاح بأنَّي جاوزتُ كلَّ  الحدودِ لما   كتبتُ   بشعري عن   الغزالِ  الشرودِ فكان   هذا   قضاءٌ فقدت  فيه صمودي و كان  شعري  دليلٌ و كان   كل  شُهودي و كان  حكمكِ أنَّي أبقى  أسيرَ  القيودِ فجئت للقاضي أسعى   مهللا          بالورودِ ليت العدالة كانت بمثلِ هذا الجحودِ و كم سعدتُ بحكمٍ يطولُ  فيه  قعودي فالأسرُ   فيه حياتي و رُقيتي و صعودي فزيدي في الصد إنَّي مُنعَّمٌ   في   الصدودِ

صورة حمامتين

بصدري تعالي نناجي الزمن و نامي بقلبي  ففيه  السكن سأجعل عشَّي بأعودِ حبٍّ كحلمٍ  يلمُّ بقايا  الوطن تعالي  لنمضي  برغم  المآسي نداوي جراحاً  و نمحو الوهن سويا سنمحو  ظلام  الليالي و مهما  أتانا    ومهما   يكن وإني وحيدٌ بعيد  أقاسي فإن لم تكوني  لقلبي فمن أحدث يومي و أسأل ليلي فأعرب هذا  و هذا  لحن؟ وعنفت نجمي و طاردت فجري فهذا   أتاني    و  هذا    ظعن وها قد ضممت جناحي فنامي و لا تخش عندي توالي الفتن سنعلو  سويَّا  نناشد  فجري ليأتي  بضوءٍ   بقى  مرتهن شادي الظاهر

علو الهمة

ألا إن الزمان مضى فقومي أيا نفسي إلى طلب العلوم فإني راجٍ شرفاً و عزاً أنافس في ترفعه نجومي سامضي للمعالي لا أدعها و إن كثرت بطلبتها همومي فطعم المر في نفسي جميل إذا  ما  زاد في هذا فهومي و من طلب المعالي لم ينلها سوى بالسعي في جهد عظيم فلا تركن إلى دعة فإني رأيت الجهل لا يرقى بقومي و قم للمجدِ في جدِّ تنله بنور العلم و الفهم السليمِ

العشق أذواق

إني  ملأت  من  الأشعار  أوراقا تشدو بوجدي ففاض الشعر رقراقا كم جئت اُنشدُ في عينيك قافيتي و الشعر في حبكم يعتل إشفاقا ماذا أقول و قد  أضحيت في ولهٍ و القلب يذهله في الحبِّ ما لاقى ويح الجفون التي في غمضها قتلت هل يسكن السيف بعد الغمدِ أحداقا؟ و اللب يسرقه سحرٌ بمقلتكم ما كنت أحسبُ هذا الجفنُ سرَّاقا يا من لعينك كاد الشوق يقتلني و القلب من وجدكم بالحبِّ خفاقا للناس في عشقهم  وجدٌ يؤرقهم أهلا بوجدي ويبقى العشق أذواقا شادي الظاهر