حول الشاعر

صورتي
شاعر وكاتب مصري يهتم بفن الشعر العربي الفصيح، باعتباره جوهر اللغة العربية وأحد أبرز تجلياتها الجمالية والفكرية. تسعى هذه المدونة إلى عرض مختارات من القصائد والنصوص الأدبية الخاصة بي، تعبيرًا عن تجربة شخصية في الكتابة ومحاولة للاقتراب من روح الشعر ومعناه الإنساني، دون ادعاء تمثيل هذا الفن العظيم بكل تنوعه واتساعه. أؤمن أن الشعر يظل مساحة حرة للتأمل والكلمة الصادقة، وأن اللغة العربية قادرة دومًا على أن تجدد نفسها في قلوب محبيها.

الخميس، 7 سبتمبر 2017

من شعر الحكمة التسامح

لا يبلغُ المجدَ من للسوءِ مختزناً
يأبى السماحُ  و للأضغانُ قداحُ

إنِّي أسامحُ  لو ما كنتُ مقتدرا 
إن الكرامَ  لهم  في الصفح إضلاحُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعضُ التسامحِ للأعداءِ مفسدة
فيه الصلاح و فيه الذل و العار
إن السماحة  يومَ الفتحِ في عجبٍ
يعفو  النبي  وجيشُ  الفتحِ  جرارُ

فاحزم أمورك و اصفح عند مقدرةٍ
كن  مثل  يوسف  للأخوانِ  غفَّارُ

و للأعادي  إذا   ما  كنت  مقتدراً
فاصفح لترقى وبعضُ الصفحِ إعذارُ

المشاركة الثالثة

أسامحُ  ما  بدا  عذرٌ  لخلَّي
و اعفو حين يُعجزه اعتذارُ

و أصبرُ  إن  لقيتُ أذى رفاقي
فبعضُ  النارِ  يُطفيها اصطبارُ

و من قصدَ الأنامَ بكلِّ ثأرٍٍ
ستخلو من أحبته الديارُ

شادي الظاهر

المشاركة الرابعة

أيا   من رُحتَ  تثأرُ لا تُغالِ
فحلمُكَ سوف يُبلغُكَ المعالي

وكم صَفَحَ السحابُ لجهلِ ريحٍ
ليعلو    فوقَ  هاماتِ  الجبالِ

إذا  كان التسامحُ فيك سمتاً
فخيرُ السمتِ في خيرِ الرجالِ

و ما رُزقَ  الأنامُ  بحسنِ  طبعٍ
كمن رُزِقَ السماحةَ في الخصالِ

شادي الظاهر

--- Thursday, June 8, 2017 ---

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تثري المدونة ونرحب بها

عمربن عبد العزيز والشعراء

عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى و الشعراء  لما أفضت الخلافة الى عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه ، وفدت عليه الشعراء ، كما كانت تفد على الخلف...