لا يبلغُ المجدَ من للسوءِ مختزناً
يأبى السماحُ و للأضغانُ قداحُ
إنِّي أسامحُ لو ما كنتُ مقتدرا
إن الكرامَ لهم في الصفح إضلاحُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعضُ التسامحِ للأعداءِ مفسدة
فيه الصلاح و فيه الذل و العار
إن السماحة يومَ الفتحِ في عجبٍ
يعفو النبي وجيشُ الفتحِ جرارُ
فاحزم أمورك و اصفح عند مقدرةٍ
كن مثل يوسف للأخوانِ غفَّارُ
و للأعادي إذا ما كنت مقتدراً
فاصفح لترقى وبعضُ الصفحِ إعذارُ
المشاركة الثالثة
أسامحُ ما بدا عذرٌ لخلَّي
و اعفو حين يُعجزه اعتذارُ
و أصبرُ إن لقيتُ أذى رفاقي
فبعضُ النارِ يُطفيها اصطبارُ
و من قصدَ الأنامَ بكلِّ ثأرٍٍ
ستخلو من أحبته الديارُ
شادي الظاهر
المشاركة الرابعة
أيا من رُحتَ تثأرُ لا تُغالِ
فحلمُكَ سوف يُبلغُكَ المعالي
وكم صَفَحَ السحابُ لجهلِ ريحٍ
ليعلو فوقَ هاماتِ الجبالِ
إذا كان التسامحُ فيك سمتاً
فخيرُ السمتِ في خيرِ الرجالِ
و ما رُزقَ الأنامُ بحسنِ طبعٍ
كمن رُزِقَ السماحةَ في الخصالِ
شادي الظاهر
--- Thursday, June 8, 2017 ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق