أيبقى القلب في هذا العناد
ويبحر في الحياة بغير زاد
ويخطو نحو آثامٍ توالت
كخطو العنكبوت بشر وادي
أما آن الأوان له لينجو
ويقبل بعدما صاح المنادي
هلم إلى الفلاح ولا تفتنا
لتلحق بالخيار من العبادِ
أيا مولاي يا غفار هل لي
إذا ما تبت عفوا في معادي
فإني قد أتيت إليك أرجو
وذنبي لا يبلغني مرادي
وكم قام العباد لنيل خيرٍ
وإني قد أطلت من الرقاد
وقد سبق الكرام وما لحقنا
وفي المضمار كم يكبو جوادي
أتيتُ وقد كساني الذنبُ ذلَّاً
وستركُ يا إله الكونِ بادي
وأدعو يا ودود فلا تكلني
إلى نفسي فإنك خير هادي
شادي الظاهر
--- Friday, June 16, 2017 ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق