ابتهال

أيبقى القلب في هذا العناد
و يبحر في الحياة بغير زاد

و يخطو نحو آثامٍ توالت
كخطو العنكبوت بشر وادي

أما آن الأوان له لينجو
و يقبل بعدما صاح المنادي

هلم إلى الفلاح و لا تفتنا
لتلحق بالخيار من العبادِ

أيا مولاي يا غفار هل لي
إذا ما تبت عفوا في معادي

فإني قد أتيت إليك أرجو
و ذنبي لا يبلغني مرادي

و كم قام العباد لنيل خيرٍ
و إني قد أطلت من الرقاد

و قد سبق الكرام و ما لحقنا
وفي المضمار كم يكبو جوادي

أتيتُ و قد كساني الذنبُ ذلَّاً
و ستركُ يا إله الكونِ بادي

و أدعو يا ودود فلا تكلني
إلى نفسي فإنك خير هادي

--- 
Friday, June 16, 2017 ---

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بنت اليراع

تشطير أبيات حامل الهوى تعب