فاضت مشاعرُنا بِشراً و أفراحا
لمَّا ذُكِرتم فجاء الشعرُ مدَّاحا
جادت معارفكم فالكونُ مبتهجٌ
أن جاءنا رُسُلٌ للعلمِ شُرَّاحا
أعظم بكم شرفاً أن كان سيدَكم
خيرُ الورى عَلَمَاً للعلمِ مفتاحا
صلى عليه إلهي كلما طلعت
شمسٌ بصبحٍ وضوء الفجر قد لاحا
كنتم شموساً لنا تمحو جهالتنا
فالعقل أزهر فيه العلم أرباحا
خيرُ الخلائق عند الله أنفعهم
بالعلم يُحيي لنا قلبا وأرواحا
لولا المعلم كاد الجهلُ يقتلنا
لولا العلوم لكان العيش أتراحا
كل الزيادة من دنيانا منقصة
أما العلوم تُزيد الكون إصلاحا
كلَّ التحيَّةِ و التقديرِ نحمله
باقاتِ وردٍ لكم بالحبَّ فوَّاحا
دينٌ بأعناقنا مازال يحملنا
حملا لنشكركم ليلاً و إصباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق