لله هذا الكونُ سبَّحَ خاشعاً
فالطير سبح و الصخور تنادي
ربُّ السماء و ما علاها أو دنا
رب الجبال و رب هذا الوادي
حسبي إله الكون جئتك خاشعا
والذنب يكوي مهجتي و فؤادي
مرت سنون العمر في لهوي بها
وبياض شعر الرأس ساد سوادي
ندمي على عمرٍ تولى و انقضى
أدعو و دمعي بالندامة بادي
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق