✦ عن الشاعر ✦
كلّ ما فيها منحنيات من تجربةٍ وتحول، وشيء من الشعر يسري بين تفاصيلها كنسمةٍ لا تُرى، لكنها تُشعر.
لم يكن الأدب في مسيرته بابًا يطرقه عمدًا، بل نافذة ظلّت مفتوحة على الدوام،
يدخل منها الضوء كلّما ضاق الأفق، أو احتاجت الروح إلى ترتيب ما تبعثر فيها من صمتٍ وأسئلة.
✺ يكتب لا ليُثبت حضورًا، بل ليُصغي أكثر — للّغة حين تهدأ، وللوجدان حين يتكلم بلا ضجيج.
تتشكّل قصائده من تأملٍ هادئ في الإنسان والزمن، ومن رغبةٍ صادقةٍ في أن يكون للكلمة أثرٌ طيّب في النفس، ولو عابرًا.
❖ في مدونته الشعرية
يجمع شادي ما تناثر من قصائده وتأملاته، لا بوصفها نتاجًا أدبيًا صرفًا، بل ملامح من رحلة إنسان يبحث في الشعر عن معنى أوسع للحياة، وفي الفكر عن صلةٍ بين التجربة
والعاطفة.
وقد دون أغلب قصائده في تطبيق للمحمول يحمل اسمه يمكن تحميله من تطبيق أشعار شادي الظاهر
❖ وفي مدونته الأخرى المتخصصة في العَروض
يحاول أن يُعيد إلى الموسيقى الشعرية بهاءها القديم، بلغةٍ معاصرةٍ ووعيٍ يحترم التراث وويقدم من خلاله مرجعا سلسا وشرحا سهلا لواحد من أهم وأرقى وأخص علوم اللغة العربية التي وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي
⟡ ⟡ ⟡
✍︎ ملامح من الرحلة العملية والعلمية
• المؤهل العلمي:
بكالوريوس الزراعة – قسم الإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي (1998)، مع دراسات عليا في التلقيح الصناعي.
• الخبرات المبكرة:
عمل في تربية النحل وإنتاج العسل، وهي التجربة التي شكّلت بدايات حسّه بالنظام والدقة وحبّ الطبيعة.
• المسار المهني:
تنقّل بين مجالات المبيعات والتسويق الدوائي والتقني، جامعًا بين الخبرة العلمية والإدارية.
• الأدوار القيادية:
-
عضو مجلس إدارة بشركة ديفارت لاب للأدوية،
حيث ساهم في تطوير الأداء المؤسسي والأنظمة البرمجية الداخلية.
-
مؤسس شركة روبيكانز للبرمجيات، والمشرف على مشاريع تقنية مثل 4eShopping وRubikCare.
عضو مجلس إدارة بالشركة المصرية القابضة للتمويل متناهي الصغر (مكسب)، أول شركة تمويل إسلامي متناهي الصغر في مصر.
• الاهتمام الأكاديمي:
باحث في مرحلة إعداد الدكتوراه حول «أثر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في زيادة ولاء العملاء للمتاجر الإلكترونية».
⟡ ⟡ ⟡
✦ كلمة أخيرة ✦
لستُ أزعم أنني شاعر،
ولا أُحب أن تُقاس الكلمة بميزان المجد، بل بوقعها في القلب.
أكتب حين أحتاج أن أرى العالم بصوتٍ مختلف،
وحين تعجز اللغة اليومية عن حمل ما في النفس من دهشةٍ أو حنين.
ربما يكون الشعر عندي طريقة للإنصات أكثر من كونه فنًّا للقول،
ومحاولة صغيرة لترميم العلاقة بين العقل والعاطفة،
بين الإنسان وظله.
ما أكتبه ليس سوى أثرٍ من تجربةٍ طويلةٍ مع الحياة والعمل والتأمل،
وما أرجوه فقط أن يجد القارئ في بعض السطور ما يُشبهه — ولو بقدر حرف.
———
شادي الظاهر
القاهرة – 2025


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم تثري المدونة ونرحب بها