يعيد الصوت في ذهني نداه
وأرشف من رحيق الشعر آه
فأطربُ للقصيدة حين تسري
إلى قلبٍ تحرقَ في صباه
يروح بخاطري في حبِّ طيفٍ
بدا لي ثم أطرق ثم تاه
ويمضي بين أشعاري وبيني
كصوفي الهوى والفكرُ ساه
وتأمره القوافيَ أن تجلَّدْ
ويبقى عزمه في الوجد واه
فلا يقوى الفؤاد على بعادٍ
ولا ثبت الجنان إذا أتاه
فمن ذا للمحب يقيه وجدا
عذاب القلب أقصى مبتغاه
شادي الظاهر
--- Monday, August 21, 2017 ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق