المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٦

عزف الحروف

سأعزف فوق حرفي اغنياتِ و أخرج ما بجوفي من سكاتِ و ما كلَّت حروفي رغم شدوي إلى عينيك شعري يا حياتي فكم باتت عيوني ساهرات و كم باتت نجومي حائراتِ و كم عجب المتابع كيف أشدو بشعري و الحروف الساحرات حبيبي في جواري لا فراق و لا ألم الجوى و الذكريات فلا بعد وإنَّ  الشوق باق و لا هجر و ما جفت دواتي و لا حزن و لا شيء جديد سوى أني عشقتك يا فتاتي قضى ربي بحب زاد عندي ففضل الله خير المكرمات يزيد هواك في ميزان خيري و كم كان الهوى بالسيئات فحسنك مثل حبي ثم شعري هيام في عيون حالماتِ سمو لا يضاهى في فؤادي فيعلو فوق فكر الكائناتِ و أبياتي تردد رجع نبضي و حبك قد قضى بعلو ذاتي شادي الظاهر

قالت و قلت

تقول: حبيبي ألا تتعبُ تفيض المعاني بما ترغبُ حبيبي ترفق بشعر الهوى وتلك القوافي و ما تكتب خطابك عذب و إن يأتني يرق الفؤاد بما تسهبُ كأنَّ الحروف كفوح الشذا كمثل العطور  و ما  تسكبُ وإنِّي و شعرك  قطر الندى تلاقى و حقل الهوى معشبُ فمالت غصوني له كلما أبان الغرام و ما يحجب تقول فأصغي و أشدو به و أبغي ردودا بما يصعبُ و كم قد مررت ببيت هذى بما لا حسبت و لا أحسبُ و شطر ينادي بلا ترحلي و شطرٌ يواسي فلا أعتبُ و بيت تغنى بسحر العيو ن  ما لا يطاق إذا تغضبُ و كم بات ينشد وقت الصفا كلاماً يذوب بما يعذبُ و كم بات يبكي فراقا لقى و يصرخ  شدواً بما  يندبُ و كم قد سكرت بحرف جرى كخمر يصب و لا يشرب و آهات شوق  بنار الجوى و روح تجيئ و قد تذهبُ فقلت رويداً  فشعري مضى و ما خط خطي بما يوجبُ فمن لي بشدوٍ إذا ما شدا يوازي  جنابك  أو  يقربُ رابط القصيدة بمجلة شاعر العرب

مركب الموت

يا مصر حسبك كم هيجت أحزانا قد زاد قهري و هذا الجرح أدمانا ساد الظلام و طال الليل في وطني وجه الكآبة و الأحزان يغشانا يا ابن الكرام وقد أزمعت فرقتنا جافتك أرضٌ و لم تنصفك شطآنا يا من عشقت بتلك الأرض تربتها ورحت  تزرع   بالتحنان   بستانا فأثمر  الزرعُ  طيباً  عند   منبته من حول الطيب في الأغصان أشجانا كم كنت تغرز بالوديان من زمنٍ حَبَّاً و حُبَّاً  و أفراحاً و ألحانا جافتك أرضك لم تنفعك معذرة لم ترتضي منك غير الروح قربانا يا مصر حسبك قد فاضت جوانحنا يا  ليت  من  أشعل  النيران  إنسانا لو كان حُبَّاً لشخصٍ هانَ يا وطناً هُنَّا  عليه  و  رغم  الكره  ما هانا  كم جرب القلب قتل الحب من ألمٍ   أنَّ   الفؤادُ  و  عاد  القلبُ  حيرانا فاختار بعداً لعل البعد يصلحه أو أن شوقا إذا ما آب  يلقانا في مركب الموت و الأعداد هائلة و الموت يعدو و كان البحر غضبانا يا غدرة الأرض و الأمواج هائجة من أخبر اليم أن النيل جافانا كأن أرضي و ذاك البحر قد نسجا فخَّاً لقتلي  و  هذا  كل  ما  كانا لو أن موتا لهذا الرهط من بلدي يرضي ترابك يا أرضي لأرضانا

إنهِ ذياك القتال

يا حبيبا في الخيال @ زاد شوقي بالوصال كنت تبدو في سمائي @ مثل نجم لا يطال كيف نجمي زار بيتي؟ @ يصنع الحب المحال لا يزال الوجد ينمو @ مثل شوقي لا يزال أنشد الأشعار فيها @ في ليالينا الطوال إن أتت زاد اشتياقي @ إن رنت و القد مال لا تزد للشوق وجدا @ حين ترنو كالغزال إن قلبي لا يجاري @ سحر خد فيه خال رقيتي في مقلتيها  @ حيث يرتاح الجمال رغم خوفي من رموش @ مشهراتٍ كالنصال ليس عيباً أن أُسلم  @ حين ترميني النبال قاد جيشا في نزالي @ و هو يمضي لم يبال كم هوى في مقلتيها @ حين غضت في دلال من قتيلٍ أو جريحٍ @ منهكٍ و الدم سال يا حبيبي زد قيودي  @ و انهِ ذياك القتال

مجزوء الكامل يا من سألتك

يا من سألتك ما أساءك @ و قرأت  قولي في نداءك فلتصرفي عني العيو   @  ن و سحرها عند ارتقاءك و ترفقي فلقد عبرت      @ بصخرة فيها خباءك و تركت شعري في الهوى  @ و أتيت أطرب من غناءك و قصصت في تلك الليا @ لي قصتي و السهد شائك هذا مسائي في الجوى  @   بالله قولي عن مساءك و لتسألي تلك النجوم  @  و ضوء بدرٍ في سماءك كم ذا أقاصي بعدكم @  رغم التماسي من دواءك فأنا المسافر خلفكم  @ كم جئت في عجل وراءك و تركت بعض ممالكي @ و أتيت ألهج في ثناءك ظمآن يا روحي و جئتك @ راجيا رشفا بماءك جفت ببئري موردي @ و الماء ينضح من إناءك و البخل ليس بديدنك @  و الخير قطر من رداءك مازالت النظرات تق @  ضي بالجوى فوق السبائك  و يعود قلبي في هواه  @  عاجزا عند احتواءك هيا انفقي من جود عينك و اقبلي فينا رجاءك

فوح شعري في هواك

في ليالي البعد قد زاد العناء يا حياةَ القلبِ ما هذا الجفاء غضبة الأحباب تكوي جنبنا هل لهذا الحزنِ يا حُبَّي انتهاء دون ذنبٍ قد جناه حبُّنا توقظون الشوقَ في هذا المساء إنَّ شعري حين يشدو هائماً لا يُريدُ الشعرَ أو حتى الغناء بل يُريدُ الحبَّ ينمو بيننا إنَّ شعري يمنحُ الحبَّ النماء قد غرزنا العشقَ في أنفاسنا يُنبِتُ التنهيدُ نبتَ الأوفياء يا حبيبَ القلبِ صُبَّي هاهنا ماء وصلٍ إن أرضي دون ماء ليس يُرضيني حديثٌ جامدٌ مثل مذياعٍ بشدو الأدعياء أين عزفُ القولِ يسري موقظاً نبضَ قلبي حين كنا في صفاء جئت بالأشعار أشدو بعدما أنَّت الألحان شوقا للقاء أنثر العطر الحزين فينتشي من حروف الشدو حاءاً ثم باءاً بعد ما نصفو سآتي شادياً أنشد الأشعار يحدوني الوفاء دام وجدي في هواكم  دائما ينشر الأشعار في خير النساء يا حبيبا بالليالي ناشده صار أمري في هواه كيف شاء في قوارير القصائد طيبكم كيف فاح العطر من باء و تاء صُبَّ شطر البيت حرفا مسكرا ثم شطرا من حروف كالضياء نظرةُ العينين فيها حزنكم في عتاب العينِ يا قلبي شقاء لو يُسيء القلبُ رغم محبتي قد رجونا صفحكم

في السحر ثم الصباح

(أبيات في السحر) كان عقلي في يميني ضاع يوما  في هواكا يا رفيق الدرب مهلا نبض قلبي من نداكا منك عينٌ قد سبتني كيف تسبي من أتاكا بث شعري وجد قلبي عند نجم في سماكا ثم إنَّ الشوقَ يمضي نحو حتفي في رضاكا (أبيات بالصباح) يا صباح الخير للحور الملاح كيف كان الليل حبي و الصباح طار نومي طول ليلي بعدما كان قلبي في هواكم مستباح بات شعري فيك يشدو قائلا يا حبيبي أنت لي روح و راح لا تغيبي عن سمائي يا أنا إن ليلي ظالما و الصبح راح شادي الظاهر

أم البدور (رثاء أم محمود )

@@@ أم البدور @@@ لبيك ربي قد علت بِحُدَاها و يُردُّ في عرفاتِ رجعُ صداها و هناك لبت دون حجٍّ أُمُّكم ربَّاً دعا و بلطفه ناداها بعد الصيام أعدَّ ربَّي فِطرها فأتت   تلبَّي   دعوةً   برَدَاها أرغِبتِ عنَّا يا حبيبةَ بعدما خُيَّرتِ بين جحيمها و نداها فاخترتِ فطركِ عند ربكِ حينها أم  كان   هذا  نعمة  أسداها ؟ أوقد علمتِ بأنَّ عيداً قد أتى فجعلتِ عيدكِ في الحياةِ مداها بالله قولي هل وجدتِ بضاعةً أنفقتِ فيها العمرَ ما أجداها؟ أربع كواكب في السماء تلألأت كالشمس عند  رواحها وغداها أم البدور و قد تعالى ضيها كانوا  و ربي روحها و فداها من عاش في تلك الحياة لغاية فالفوز   موعده   إذا    أدَّاها في يوم عيد النحر غابت شمسنا حَزِنَ   النهارُ   بظلمةٍ    أبَّداها لو كان يدري كيف يبكى بُعدَكم أبكى   السماء  و نفسه   أوداها يا رب فاقبل أُمَّةً تدعو لها رفعت إلهي في الدعاء  يداها شادي الظاهر سلام الله يتبعه سلامي ودمع العين يغني عن كلامي إلى الرحمات يا أمي رحلتِ جوار الله ، يا نعم المقام فبأس العيش في دنيا غرور تقوم على المظالم و الخصام قديما كم دعوت

أرق الوصال

يا ليت شعري في الليالي يغدق و يسيل عذبا في هواها و يشفق ما كنت أعهد قبل حبي أن أرى شعري تلعثم في القريض و يغرق حتى أتاني في الليالي سحرها فأطار نومي ،  كيف بت أحدَّق أغفو قليلا ثم أصحو كي أرى نفسا تجود و مقلتين تحملقُ أأهيمُ وجداً في حبيبٍ حاضرٍ و تراه عيني كيف لي أتشوقُ يا كل من علم الهوى و فنونه قل لي بربك أي فن أعشق أقرأت في كتب الهوى عن عاشق رغم الوصال بوجده مستغرق يغفو و يصحو كل يوم هائماً لم يثنه عن هوله مُتَعَلقُ بالله يا تلك العيون تلفتي لا ترمقي بالمقلتين سأُصعقُ لا تحرميني من جفونك ساعة لا لا تراعي ،  ليس عندي منطقُ فالعين تدمي إن نظرت بلحظةٍ و الجفن يشفي لي الفؤاد فيخفق جرحي و ترياقي بعين معذبي و الوصل عندي كالفراق يمزقُ و السحر من نغمات صوت حبيبتي مثل الطيور علي الخميل تزقزق لا ليس شعرا بل عبيراً عابقاً أذني له طربت و أنفي ينشقُ يا من تلوم و لست تدري ما الهوى لو   ذقت  منه  رشفتين  ستَشْرِقُ هذا فؤادي قد سبته عيونها و يقول أهلا بالقيود و أوثقوا

جهاد النفس

جهاد الهوى يا من غدوتَ بكلِ فجٍّ تَلعَبُ و فسادَ نفسِكَ لا أراكَ تهذبُ إنَّ الجهادَ جهادُ نفسِكَ بالتُقى هذا الجهادُ إذا علمتَ  الأصعبُ من رامَ نصراً للجيوشِ و مجدها سيكونُ لو تشقى النفوسُ و تتعبُ قولُ الرسولِ عن الجهادِ الأكبرِ كفُّ الهوى من كل نقصٍ تسلبُ لا تقعُدنَّ عن المكارمِ عاجزاً فالعجزُ عن نيلِ المكارمِ أعيبُ هذا الكريمُ ابن المباركِ عابدٌ بدأ الجهادَ بزهدِه لا تعجبوا صحَّحْ جِهادكَ بالعبادةِ إنَّها سهمٌ به لو ما رميتَ ستغلبُ بدأ النَّبيُ بأرضِ مكَّة جهدَه من غيرِ سيفٍ حيثُ كان يُعذَّبُ و اجعل لدينِك يا حبيبُ صيانةً سدد و قارب ما استطعت تقاربُ ناصحت نفسي مثل ما أبغي لكم فلعل نفسي بالنصيحة ترغبُ لو أنَّ سعيا للإله بعزمنا فإن نصرَ الله صدقاً أقربُ شادي الظاهر

قبلة على جبين مصر

@@قبلة على جبين مصر @@ عن (مصرَ) حَدَّثْ فالكلامُ مُعبِّرُ /\و انشق عبيرَك فالمجالُ مُعطَّرُ يا مصرَ إنَّكِ في الحياةِ حياتُنا/\يا أمَّ دُنيانا و أنتِ الأكبرُ وُلِدَ الزَّمانُ على ترابِك شاهداً /\ و توالدت من جانبيك الأشهرُ مهما نظمنا في جمالِك شِعرَنا /\ تفنى القصائدُ و الكلامُ مُقصّرُ هل تملكُ الكلماتُ مهما حاولت/\ جمعَ الزمان بأحرفٍ و تُسطِّرُ قد جئتُ أقطفُ من ثمارِك قطفةً /\ و أشمُ من هذا العبيرِ و أنثرُ و أذوقُ من تلك الحياضِ نسيمَها /\ و أذوبُ وجداً بالجمالِ و أسكرُ و النيلُ يُنشِدُ في الزروعِ قصائداً /\ من رجعِها طربَ النخيلُ المثمرُ و الحسنُ يرقدُ في حماكِ و يحتمي /\ في ظلِّ شَطَّكِ بالنعيمِ و يختُرُ كَتَبَتْ على جُدرانِها تأريخَها /\ فاسأل حوائطَها تُجيبُ و تُخبرُ و اسأل عن الأهرامِ كيف توالدت /\ منها السنون و كيف ظلَّتْ تَسحَرُ ويُزفُّ فيها للخليلِ عروسُه /\ ويكونُ نسلٌ من سناها أطهرُ في حِجر هاجرَ في الجزيرةِ طفلُها /\ جدٌ ذبيحٌ للبشيرِ يُشمِّرُ رَفَعَ القواعدَ للإلهِ بمسجدٍ /\ لبَّي الحجيجُ إلى ثراه و كبَّروا أخوا

أسير في هواك

يا مالكا روحي بربك دلني كيف اشتياقي و العيون قتلنني يا ملقيا بالنفس في شرك الهوى و برمش عينك يا حبيب أسرتني ترضى بذبحي ألف مرة عابثا و عشقت قيدي و هو فيك أحبني إن كان قيدي في هواكم سركم لا تستجب إن قلت هيا فكني أحيا جواركِ و اشتياقي لم يزل كيف اقترابكِ بالتشوق زادني عهدي بأن الشوق ينمو بالبعاد و قد وصلتك ثم قلت سكنتني لو أن عشق المرء يوما ذله فالورد من هذا  المعين يعزني يا رب حمدا ثم شكرا أرتجي من حمد نعمتها فهﻻ زدتني

بلاد الشرق

أيُّ البلادُ بأرض الشرق تأوينا 》《جفَّت مرابعنا من خير وادينا هل للقوافي بذي الأشعارِ تنشدنا ؟》《من بعد ما اندحرت صِفراً غوادينا كنَّا الفوارسُ في الهيجاء تعرفنا》《و الفتحُ و النصرُ مرهونٌ بأيدينا فكل شبر على أرضٍ بدولتنا》《و كل غيمٍ  بأمطارٍ  ، سيروينا و كل جيشٍ إذا جئناه يرهبنا》《و كم بنصرٍ وقد ذُلَّتْ أعادينا و كل زرعٍ متى يُحصدْ بحسبتنا》《بغير نقصٍ و لا خسفٍ سيأتينا كُنَّا ملوكاً فلم يُعرفْ لنا مثلاً》《و لا نخافُ سوى ربٍ لنا ديناً فاسألْ مراكبنا في اليَّمِ شاخصةً》《واسألْ مدافعنا في ضربِ شانينا راياتُ عزٍّ و كمْ طارت  بصيحتنا》《عادت ترفرفُ نصراً ثُمَّ تمكينا (باب الفتوح) و (باب النصر)يذكرنا 》《 "و العزُّ قد غضٍّ من أجفان واشينا" يا أمة صعدت بالأمس سامقة 》《تعلو الكواكب من نورٍ و تُعلينا و إن تربتها مسكٌ بأعيننا》《و كل أرضٍ وإن تحلو لنا  طينا من كان يحسب أن المجد تاركنا》《و أن شمساً و إن غابت ستردينا بالأمس بتنا و ما نخشى تفرُّقَنا》《واليوم صرنا و لا يرجى  تلاقينا ما كنتُ أحسبُ أنْ تأتي مقاتلنا》《من نصلِ سيفٍ و قد سُنَّتْ لتحمين

مساجلة مع الشاعر أحمد بشير موسى

رعاك    الله   يا   شادي من    الحساد   والحسد فذي    أشعاركم     درر وغاصت   داخل   الكبد بلحن      جاز      أفئدة كصوت   البلبل    الغرد فحج   البيت    مقبول برغم    النأي     والبعد فمن     صحت   نواياه  بقلب     خالص    الود سيلقى الله   في   حج بجنات      من    الخلد سألت    الله     يرعاكم بجاه    الواحد    الأحد مياه عذبه تسرح جداولا خلابه فشكرا شاعرنا الكريم . أ. موسى /خواطر مرتجله #################### فأجبته قائلا: صباح الخير يا أحمد تحياتي ،  تحياتي و شكرا لا أوافيه لأبياتٍ حبيباتِ كأن العطر تسبكه على ورقي و أبياتي و من عجب أرى قولا يفوح بعطره الذاتي فيا ولهي بما تشدو كزهرٍ ذات أصواتِ كمسك فاح أو عنبر على جيد الجميلاتِ نظمت بحبكم نبضي بأشعار قليلاتِ فإن راعيت ألحانا فقلبي صاغ دقاتي فصارت في الهوى ثمرا و في شعري شجيراتي و صارت في السما قمرا أرصعه بنجماتي و أهدي الكون يا موسى بأفلاك المجرات و لن تكفيك أقوالي و أشعاري و أوقاتي فيا رباه جازيه بإنعام و جناتِ و لا تحرمه من حجِ و خيرات كثيراتِ شادي الظاهر #########

جئتك فاحكمي

كم أوجع القلب المُعنَّى لائمي من بعد ما دُقَّت بحبَّك أعظمي و كتبت في حب العيون قصائدا  فيغار بدري شاكيا للأنجمِ يا ليل إني قد أتيتك و المنى تسري بشرياني و تجري في دمي ما لي أراني في هواها متعب قد زاد وجدي صدها و تألمي أعظم بسهم قد رمته رموشها  أكرم بدرٍّ قد تناثر بالفمِ يا روح قلبي قد اتيتك راغبا صفحا و غفرانا فهل تتكرمي هذا فؤادي في يديك و كله و جلا بذنب قد جناه بمأثم فترفقي بأسير حبك رحمةً و لتقرأي بالعين نص تظلمي أرضى بحكم حبيبتي و قضاءها حتى بقتلي في هواك فاعلمي قد جئت أرجو من سهامك نظرة و سألت تلك الكرزتين:  تكلمي يا منية القلب المعذب مالنا نختار مصرعنا بغير تبرمِ و كأن مسَّاً قد أصاب عقولنا نبصر به

أزعمت ( أكمل الشطر التالي)

(أرايت من داء الصبابة عائدا ) - أزعمت أني قد جنيت فوائدا -                و تظن أني قد أتيت المرقدا من قال أني قد سلوت فإنني -             قد بات جفني في هواكم مسهدا يا مقلة العينين إني عاشق -           قد جاء يرجو من رموشك شاهدا أن السهام القاتلات بجفنها     -                لم تلق قلبأ مزبداً أو مرعدا وهو المقاتل في المعامع كلها     -              لم يلق بُدَّاً أن يسلم راشدا غلب الهوي فتسمرت أقدامه       -               شوقا لمهلكه وكان الأسعدا شادي الظاهر

يا أمتي (أكمل الشطر التالي)

(طرقت خيالا بعد طول صدودها) يا   أمة   طمع   الزمان    بودِّها خطت بنور الشمس رسم حدودها ما لي أراها بعد مجد قد هوت لم تكترث بهوانها رقودِها يا أمة التاريخ قومي و انهضي لا تتركي الآساد حبس حديدِها لن ترتفع أمم و هذا حالها قد أسلمت راياتها لعبيدِها هذا التماع البرق في أفق الثرى سيليه حتما غيثها و رعودِها و يقوم من هذا الرقاد غضارف زأرت و قامت كي تفي بعهودِها تلك الجموع و نصرها في دينها و البغي فيها حبسها بقيودها شادي الظاهر

و حج القلب يا ربي

》》》》 و حج القلب يا ربَّي  《《《《 أنا لبَّيتُ يا ربَّي @ و لبَّى الشوق في قلبي و قد أصبحت ظمآنا  @ و جفَّ الماء في دربي و زاد الحمل من ضعفي @ فذا وجدي و ذا ذنبي و إني جئتكم أسعى @  بحادي الشوق في ركْبي و بالدعوات أنثرها @ وحسبي قربكم حسْبي فهل تقبلني مسكينا @ تبلل دمعتي ثوبي و ما قد زاد لوعاتي  @ و طار لكونه لُبَّي رأيت الناس قد حجَّوا @ بهذا المنزل الرحْبِ و قد طافوا و قد لبوا  @ و هم يسعون في دأبِ و صبوا ماء زمزمهم @ و إني لم أنل صبَّي و قد فازوا و قد وصلوا @ وقد جازوا من الصعب يَحَّجُ القلب في ولهٍ @ يطوف بمنهلٍ عذْبِ فيسعى حيثما يسعوا @ بقرب الآل و الصحبِ و من عرفات نفرته @ فيسبي الروح ما يسبي أيمضي القلب مأربه @ و يرضى في الهوى حجْبي وكيف أعيش منقسماً @ غريقاً في ثرى جُبَّي و للأشواق في كبدي @ كفعل النار و الحربِ و جافى النوم أجفاني @ و جافى مرقدي جنبي أيا مولاي أدركني @ و خلصني من الكرْبِ و لو لم يبق ذو طمعٍ @ سوى الأبرار في القربِ فمن يا رب للعاصي @ ومن للمبعد الصبِّ السبت 10 سبتمبر 2016 8 ذو الحجة 1437

يا أمة الأمجاد

ناجيتكم بخواطري و فؤادي و رأيت فيكم عزتي و رشادي و كتبت في مقل العيون أحبكم فلتنظروا في مقلتي و سوادي يا أهل يعرب هل بغير سيوفكم كانت معاني العز و الأمجادِ ها قد أتيت و قد حملت بضاعتي و سكبت شعري  راويا رُوَّادي ها قد رسمت مشاعري و مواجعي فستبصرون الحب في إنشادي يا أمتي الكبرى إليكم قصتي نعست جفوني فانتشى حسادي ظنت ذئاب الحي أن سباعنا غفلت فعاثوا  خسة  بفساد ضربت معاولهم بأرضي فأسها حرقوا النخيل و أوغلوا بالوادي حبسوا مياه النيل بعد مسيلها يا نيل ذبحك لم يكن بمرادي سرقوا من الاهرام عزا ماضيا كتب الزمان كتابه بمدادي و القدس تبكي و الشآم تلومنا و البغي يحكم شاهقي و وهادي و الرفض كالأفعى تحوط كرامنا و استأزرت  بالبغض   و الأحقادِ يستنزفون عراقنا برجومهم و السم يسري غازيا أكبادي يمن الكرامة في نحيب همومها قامت ترد البغي من أوغادِ قولوا لهم ماذا أصاب عقولكم خابت ذئاب طاولت آسادي ها قد تعالى في الأكام زئيرها و الناب نابي و الطراد طرادي قسما ستصهل في المعامع خيلنا و تصير نار الحقد كوم رمادِ هيا تأمل في القريب ضرابها العاديات الصافنات جيادي

غواص

يا غائصين ببحر الضاد أزمانا أبحرت في يمكم و عدت ولهانا أبصرت دَّراً بأشعارٍ لها نغمٌ من البيان بديع السحر فتانا سوق عكاظيٌ و الحضور منهمك يشيد بالفقه في العلوم بنيانا  فينظمون من الأشعار ذي حكمٍ عقدا تتابع تبرا ثم عقيانا و يعربون من الأقوال أبلغها و ينشرون بديع القول ريحانا و يمطرون جنان العلم ساقية من البلاغة أوراقا و أغصانا ما كان نهر المعاني منبتاً زهراً لولا خصيب بوادي حاط شطآنا لولا عقولا تريد الحق ما قبلت قولا حكيما و أشعارا و تبيانا يا من رحلتم بنهر طاب منبعه و معربين من البيان ألحانا هذا نداء من الغائص هنا معكم يا مبحرين أغيثوا اليوم لهفانا

مساجلة أحمد بشير موسى

علق الشاعر أحمد بشير موسى  هذا منشور من صفحته على قصيدتي جواد الشعر فقال : مفاعلة      مفاعلة      فعول وبوح الشعر  يا شادي  جميل فذي  حكم  وذي  درر تجلت كما من بحركم  نبع  الأصول  وسحر حروفكم أهدت  إلينا شعورا    لا   تعادله    العقول فشكرا   للذي   منح   القلوب ورودا  تقتدي  فيها  الحقول سألت  الله  يحفظكم  لشعب فلا  يرضى  بغيرك   يا  نبيل أ.موسى ارتجالا سريعا /خواطر فأجبته قائلا: . تغنيتم فما قلتم الجميل وأثمرتم كما طرح النخيل بأطياب من الاقوال طابت بها الأسقام و القلب العليل وما أرقى من القولين إلا بشير الخير منطقه جليل مدحتم قولنا بقليل شعرٍ كعهد الخير في الدنيا قليل لكم شكري و أنغامي و ودي و شعري في محبتكم دليل سبقتم قولنا بالقول فينا وهذا الدين في عرفي ثقيل

بطاقات و أوسمة

صورة

لعلها ترضى

البحر الخفيف أقرأوا عني للحبيب السلاما  /\   ثم قولوا لو لم يجبني إلى ما ؟ ذكروه أن الفؤاد المُعنَّى  /\   ليس يرضى في ما يحب انهزاما جاء يرجو لو نال عطفا عليه  /\   فهو من ذاق في هواه الألاما بات دهرا إن جن ليلي سهادا  /\   ويح قلبي إن غاب زدني حطاما ثم إني إن كان نومي ألاقي  /\   طيف حبي قد جاء يحيي المناما نظرة  منه قد أطاحت بقلبي  /\   مثل قوس و قد حشتها سهاما يا حبيبا قد طال منه عتابي  /\   رب صفح يهدي فؤادي وئاما إن رأيت الذي يراضيك لومي  /\   يا حياتي فإني عشقت الملاما أخبريني لو قد أسأت الحديثا  /\   أعذريني لو قد أطلت الكلاما إن يكن شعري قد أراد التجني  /\    طلقت من شعري ثلاثا حراما قل لي ما الذي يواسيك إني  /\   لو  طلبت  العينين  كان التزاما

حج البيت

يا صاح رفقا بنفسي من يواسيها***من حرقة الشوق بالأحشاء ما فيها كتبت شعرا لحج البيت ذا شجنٍ *** وكان فيه من الأشواق ضاريها قد قُلتَ: نفسي وقد حنت لمطلبها *** لو أنَّ شِعرك قد غنَّى ليشجيها حياك ربي ، فقد هيجتَ موجدتي ***  وجداً لمسعى وتطوافٍ لأقضيها قد فاضَ عندي من الأشواقِ أعظَمُهَا ***  فتكاً بقلبي لكنَّي لستُ أُبديها يارب عفوا فذنبي أنت تعرفه  ***  إذ لا يُوفقُ للطاعاتِ  جانيها مولاي: فامْنح مُحِبَّاً منك  مغفرةً  ***   فالروحُ لبَّت وقد تاقت لباريها و النفس تشكو و قد ضاقت بعزلتها  *** بعد المزار و نار الوجد تكويها بقلمي: #شادي_الظاهر