القصيدة السداسية
لقصيدة السداسية
يا قارئ الشعرِ ممزوجا بأنفاسي
والنبضً في نظمه قد هزَّ قرطاسي
والنبضً في نظمه قد هزَّ قرطاسي
رفقا بقافيتي إن جئت تنشدها
فقد وضعت (هواها) بين أقواسِ
فقد وضعت (هواها) بين أقواسِ
و انظر بصفحتها خفقاً يرجرجها
و اسمع لأحرفها همسا بكراسي
و اسمع لأحرفها همسا بكراسي
شيدتها شُرَفَاً في قصرِها ظهرت
و العينُ تحرسُها إن نام حراسي
و العينُ تحرسُها إن نام حراسي
من زهرِ روضتها فاحت نسائمها
فالعطر من زهرها و الغرس من فاسي
فالعطر من زهرها و الغرس من فاسي
هذي مرابعها في قصر قافيتي
أسكنتها مهجتي دوناً عن الناسِ
أسكنتها مهجتي دوناً عن الناسِ
و كم رسمت عيوناً عند غفلتها
قد زان مقلتها نوعٌ من الماسِ
قد زان مقلتها نوعٌ من الماسِ
يا ناعس الطرفِ إن العينَ ساهرةً
جاء الخيالُ بطيفٍ دون إنعاسي
جاء الخيالُ بطيفٍ دون إنعاسي
تلك الجفون التي قد غضَّ أحورها
مازلت أذكرها إن خلتني ناسي
مازلت أذكرها إن خلتني ناسي
إن زاد شوقي فشوقي أنت تعرفه
إن نفترق شرسٌ أو نلتقي قاسي
إن نفترق شرسٌ أو نلتقي قاسي
ما جال في خاطري من ذكركم بدلا
يدري بما قلته في الحبِّ جُلَّاسي
يدري بما قلته في الحبِّ جُلَّاسي
هذا جهادي و جهدي لست تنكره
ظمآن يا مهجتي فلتملأي كاسي
ظمآن يا مهجتي فلتملأي كاسي
يا من سمعتم بما قد كان من ألمي
إن بتُّ في حَزَنٍ قولوا له : واسي .
إن بتُّ في حَزَنٍ قولوا له : واسي .
قد صغت قافيةً أودعتها درراً
إن رُحتَ تنبُذُها أعلنتُ أفلاسي
إن رُحتَ تنبُذُها أعلنتُ أفلاسي
قسَّمتُها جِذَلا شطرا بمقلته
و السدسُ في همسه و السدسُ في الراس
و السدسُ في همسه و السدسُ في الراس
إن جئتَ تسألُني هل قد بقى قطعا ؟
فقد بقى سدس إذ ضم إحساسي
فقد بقى سدس إذ ضم إحساسي
ما كان في جعبتي قد صغته نغما
هل ترتضي بعدها قسمي وأسداسي
هل ترتضي بعدها قسمي وأسداسي
شادي الظاهر
حركت مشاعري فكتبت توضيحا للأسداس:
ردحذفيا شادي الشطر قد ضجّت مدامعه
والنصف قُسِّمَ أثلاثٌ بقرطاسي
نصفٌ لعين سقت حوراء إذ هلّت
والثلث منى ونصف الثلث أسداسي
سدس لهمس وسدسٌ درةَالرأس
وسدس لنبض ما خِلتنى ناسي
تلك الثلاثة أنصاف لأثلاث
فى الوزن شطر وشطرُ العينِ قداسي
أهديتها لهواك جُلّ قافيتك
والقلبُ صبٌ لها يا قسمةَ الآسِي
هذه الأبيات للشاعر كريم سليمان تعليقا على القصيدة