سحر البيان
يا روح قلبي هل أتيتِ مواردي
فلقد صببتُ بنهرِ حبِّك رافدي
وزرعت شطكِ من حروفي روضة
فتوردت منها زهور قصائدي
ورسمت من تلك المعاني لوحةً
قصت حكاية كل جفن ساهد
ولكم سهرت أناجي بدرا بالسما
وأعيد شدوي عن خيالٍ وافدِ
وأبيت مشتاقا وغيري راقداً
يا نوم ويحك هل نسيت مواعدي
ويقول بدري لن تنام عيوننا
ويظل نجمي في هواك معاندي
تلك النجوم وقد رأيتك بدرها
تهفو لشدوٍ من ضياءِ واقدِ
نادى خيالك في الليالي قائلا
يا ساهر الأحداق لست بواردِ
لبيك يا نور العيون وسحرها
قد جئت أسعى للنداء العائدِ
إن القصيد يتيه فخرا بعدما
عزفت حروفي في بيان فرائدي
ما بال حرفك قد تغنى ضاحكا
ثم ارتوى من كل فنٍ تالدِ
فالهمس يعبق بالعطور كأنه
فوح القرنفل ذو نسيم وافدِ
والصمت يقطر من عبيرٍ سحره
كالعود يوقظ بالبيان هوامدي
مسك وعنبر والعبير شممته
إذ جاء حرفك في جمالِ صاعدِ
أشجيتي قافيتي فسرت أحثها
ألا تقول بأي قولٍ كاسدٍ
لو كان قولك بالثمار قطفته
ولجئت ألثم كل حرف شاردِ
أو كان من جنس الإناث عشقته
وضممت حرفك بين دفئ سواعدي
غازلت عينا في حروف حبيبتي
من بعد رمشٍ كالنصال غوامدِ
والشدو في عينيك دوما يبتدي
منه الجمال وينتهي بمحامدي
غرزت حروفك بالجمال حديقة
فعدوت فيها استبيح طرائدي
أمسكت صيدي ثم عدت و كله
شعر تململ من يراعٍ صائدِ
فالقول راجٍ في هواك رواجه
وبسوق غيرك كل شعري كاسدِ
شادي الظاهر
أقول لمن يتحرج من ذكر اسم زوجته او يصرح بحبه له هذا الحديث
حيث ورد الحديث التالي بصحيح البخاري
عَنْ أَبِي عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ
قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْت:ُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ
قَالَ :عَائِشَةُ
قُلْتُ:مِنْ الرِّجَالِ
قَالَ: أَبُوهَا
قُلْت:ُ ثُمَّ مَنْ
قَالَ :عُمَرُ
فَعَدَّ رِجَالًا فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ
ورواه مسلم أيضاً و مثله رواه الحاكم في المستدرك
يا روح قلبي هل أتيتِ مواردي
فلقد صببتُ بنهرِ حبِّك رافدي
وزرعت شطكِ من حروفي روضة
فتوردت منها زهور قصائدي
ورسمت من تلك المعاني لوحةً
قصت حكاية كل جفن ساهد
ولكم سهرت أناجي بدرا بالسما
وأعيد شدوي عن خيالٍ وافدِ
وأبيت مشتاقا وغيري راقداً
يا نوم ويحك هل نسيت مواعدي
ويقول بدري لن تنام عيوننا
ويظل نجمي في هواك معاندي
تلك النجوم وقد رأيتك بدرها
تهفو لشدوٍ من ضياءِ واقدِ
نادى خيالك في الليالي قائلا
يا ساهر الأحداق لست بواردِ
لبيك يا نور العيون وسحرها
قد جئت أسعى للنداء العائدِ
إن القصيد يتيه فخرا بعدما
عزفت حروفي في بيان فرائدي
ما بال حرفك قد تغنى ضاحكا
ثم ارتوى من كل فنٍ تالدِ
فالهمس يعبق بالعطور كأنه
فوح القرنفل ذو نسيم وافدِ
والصمت يقطر من عبيرٍ سحره
كالعود يوقظ بالبيان هوامدي
مسك وعنبر والعبير شممته
إذ جاء حرفك في جمالِ صاعدِ
أشجيتي قافيتي فسرت أحثها
ألا تقول بأي قولٍ كاسدٍ
لو كان قولك بالثمار قطفته
ولجئت ألثم كل حرف شاردِ
أو كان من جنس الإناث عشقته
وضممت حرفك بين دفئ سواعدي
غازلت عينا في حروف حبيبتي
من بعد رمشٍ كالنصال غوامدِ
والشدو في عينيك دوما يبتدي
منه الجمال وينتهي بمحامدي
غرزت حروفك بالجمال حديقة
فعدوت فيها استبيح طرائدي
أمسكت صيدي ثم عدت و كله
شعر تململ من يراعٍ صائدِ
فالقول راجٍ في هواك رواجه
وبسوق غيرك كل شعري كاسدِ
شادي الظاهر
أقول لمن يتحرج من ذكر اسم زوجته او يصرح بحبه له هذا الحديث
حيث ورد الحديث التالي بصحيح البخاري
عَنْ أَبِي عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ
قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْت:ُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ
قَالَ :عَائِشَةُ
قُلْتُ:مِنْ الرِّجَالِ
قَالَ: أَبُوهَا
قُلْت:ُ ثُمَّ مَنْ
قَالَ :عُمَرُ
فَعَدَّ رِجَالًا فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ
ورواه مسلم أيضاً و مثله رواه الحاكم في المستدرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق