بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه و التابعين بإحسان إلي يوم الدين أما بعد
فهذه باقة من أعمالي الشعرية أنهيت بعضها و مازال الكثير في طور التعديل والحذف والإضافة والمراجعة وأشرف بتركه بين أيديكم متمنياً أن ينال إعجابكم
الرضا
الحصول على الرابط
Facebook
Twitter
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
-
إن الرضا كنز الحياة و عزها والسخط فيه الهم و الخسرانُ
يا ساخطا إن الحياة جميلة فاقبل بما قد شاءه الرحمنُ
تشطير لأبيات الشاعر العباسي أبو نواس على بحر المقتضب الأشطر بين القوسين لأبي نواس و الاخرى لي (حامل الهوى تعب ) إذ رمت به الهدبُ لو مضى لغايتهِ (يستخفه الطربُ) (إن بكى يحقُ له) قد أتى بما يجبُ إنَّ ما به وجعٌ (ليس ما به لعبُ) ( تضحكين لاهيةً) و الدموع تنسكبُ ما تريد قاتلتي ؟ (والمحب ينتحبُ) (تعجبين من سقمي) والفؤادُ مضطربُ ليس داؤنا عجبٌ (صحتي هي العجب) كلما انقضى سببٌ (للهوى له الغلبُ ) قلت: ذاك آخره (منك عاد لي سبب) شادي الظاهر
كتبتها ليلة 23 يوليو عام 2016 و أرجو أن تكون مطلع لقصيدة أخرى ميمية و هي على بحر البسيط بنت اليراع في مدح سيد الخلق عليه الصلاة و السلام بنت اليراع طــاولت في حبكم سيارة النجم *** و ذقــت من ريِّكــم فيضا من الحكــمِ نامــت عيون و قد أيقظت فاتنة *** ليست لها نســبة في العـرب و العجـمِ باتت بقلبـــي و الأجـفان ساهرة *** تغــدو و ترجــــع بالأفكــار و الحكـــمِ حسناء ترفل في التشبيه من صورٍ *** فيــها المجــاز و بالتعــبير و النغــمِ هـام الأنــام بعشق السحر من مقلٍ *** عينــــاءَ ترمـي من الألحـاظِ بالحمــمِ و همتُ منها بعينٍ غيرِ ذي حدقٍ *** إنَّ القــوافــي عيـــون ، الفــنِّ للفَــهِمِ بنت اليـــراع و قد جــائت مقبِّلةً *** والضــمُ و اللثــمُ بالأشــعارِ و النظــمِ يا طـــالبين غــذاء الجسم معذرة *** فالقــول عنــدي غــذاء الـروح بـالقيمِ أعددت بالسجع في الألفاظ مئدبة *** يســـعى إليـــها مجّـــِدا كـــل ذي نهــمِ إن الولائــم من نَظْمٍ من حِكَمٍ *** أعلــى مقامـــاً مـن الأقواتِ و الدسمِ ذوقوا من الفكر والأشعار أغذي
أصبحتُ طيراً في رحابٍ واسعة عُد يا أبي فلقد دخلتُ الجامعة قُم يا أبي كي ما أقصُ حكايتي جمَّعتُها مِن ألفِ عينٍ لامعة غازلتُ ضوءَ الصبحِ أخجلتُ الهوى ورسمتُ وشماً في السماءِ الناصعة ولثمتُ من تلك العلومِ شفاهَها ونهلتُ منها فالمعارفُ نافعة وهزمتُ أقراني بضربةِ مضربي فاسأل نجومي بعد تلك الواقعة وغزوتُ نورَ الشمسِ عند سطوعها وغزلتُ خيطاً للسماءِ السابعة وكتبتُ ألفاً ثم ألفَ روايةًً وبنيتُ أحلامَ السنين الرائعة ومكثتُ أسمعُ مايُقالُ وخاطري ما بين أفكاري وعيني دامعة ذُق يا صغيري بعضَ أنسامِ الصبا وامتطِ فرسَ الحياةِ اليانعة وشوش زهورَ الروضِ وانشق عطرها طاوع سنينك ما تجلت طائعة واربت على جيدِ الزمانِ وقل له تلك المعاني في قصيدة جامعة لكن تذكر يا حبيبي أننا نحيا هنا في دار غيٍّ خادعة قد ترتمي في صدرِ من يهوى ولا تُبدي له تلك الحقيقة اللاذعة كم بدَّلت كم غيرت من عاشقٍ والغدرُ ديدنها وتبدو خاضعة مثل الأفاعي إن أتت أو أجفلت فيها الوداعةُ والسمومُ الناقعة فامض بها لا تأمنن لحسنها فالحسنً منبته سيوفًٌ قاطعة واحرص على تقوى الإله تنل به قلباً سليماً ثم نفساً خاشعة واجعل دليلَك في الحياةِ كتابه
تعليقات
إرسال تعليق