(يا عاقد الحاجبين)
موجاً على شاطئين
و البحر فيه هلاكي
(على الجبين اللجين)
(إن كنت تقصد قتلي)
في قتلنا راحتين
إن غض طرفك يوماً
(قتلتني مرتين)
(تمر قفز غزالٍ)
فتكت في الحالتين
فقد أرقت دمائي
(بين الرصيف و بيني)
(وما نصبت شباكي)
إلا ولي قنصتين
فلا ظفرت بصيدي
(ولا أذنت لعيني)
(تبدو كأن لا تراني)
والدمعُ في المقلتين
وقد سكنت فؤادي
(و ملءُ عينك عيني)
(ومثل فعلك فعلي)
نذوب من نظرتين
ثُمَّ نعودُ حيارى
(ويلي من الأحمقين)
(مولاي لم تبق مني)
هنا سوى نبضتين
وما أقام فؤادي
(حيا سوى رمقين)
(أخاف تدعو القوافي)
بدعوة أو دعوتين
و قد أثرت حنيني
(عليك في المشرقين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق