الحب و الأشعار
لولا الغرامُ لبارت الأشعارُ
و لمات في جوف العيونِ حوارُ
فالحب في تلك القلوبِ حياتُها
والحب في تلك الحياةِ خيارُ
قد عشت أسقي بالمحبة أربُعَاً
فاعشوشبت عند الربوع قفارُ
وزرعت أيكَ الحبِّ في أرضِ الهوى
ليطيبَ في غصنِ الحياةِ ثمارُ
وجعلت شعري في المحبة منهجاً
في كل حرفٍ للمحبِّ مسارُ
وكتبت في حسن العيون و سحرها
فتجيب في عزف الهوى الأوتار
وعجبت من حال القصيدة والهوى
وكأن فيها الصحو والإعصار
ووجدت حرفا في القصيدة هائما
والحرف من تلك الحروف يغار
وبشطر قافيتي أبوح بحبها
وبشطرها قد باتت الأسرار
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق