أحث السير في هذا الطريق
وإن كلَّ المرافقُ والصديقُ
وأبصر في ظلال النفس طفلاً
تلألأ بين عينيه بريق
يبادلني التبسم والأماني
ويملأ روض أحلامي رحيق
فمهما طال ترحالي وعمري
سيبقى القلب في جوفي طليق
يذكرني بما قد كان مني
من الأحلام في الزمن السحيق
فأصحو حين أصحو بعد عهدٍ
ويشعل شيبتي لون الحريق
فيا عهد الشباب ويا صبايا
بقى شوط الختام ونستفيق
لنلقى الله كالغرقى بيمٍّ
ونرجو الله أن ينجي الغريق
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق