لا قول يكفي... ما أقولُ؟ وما أصفْ؟
همس الأحبة في فؤادي قد عزفْ
صوتٌ أتاني مثل نبضي هامساً
يطوي الحروف مع المعاني في شغفْ
ويتمتمُ الأشعارَ يمضغُ حرفها
فيذوب شعري والقصيدة تُرتَشفْ
ويمرُ ما بين الحروفِ و بعضها
فيسيرُ حينا ثم حينا ينعطفْ
و يدور في فلك البيان و يختلي
بحروف شعري فالمعاني تعترف
ويجوب في بيت القصيد و شطرها
والشعر طوعا إن يجوب وإن يقف
ويُقبِّلُ الكلمات حين يقولُها
يا ويل شعري من شفاهٍ ترتجف
يا قارئ الأشعار مهلا إنَّ لي
قلبٌ بهاتيك القوافي و الصحف
فارفق بقلبي إن قرأت قصائدي
فالقلب ما بين السطور قد التحفْ
كم ذاق من حلو الكلام و مره
لكن مذاق الشدو منكم يختلفْ
ويروح في عطر الكفوف ودفئها
و يعود يرشف من رحيق لم يجفْ
ذاب الفؤاد بهمستين و خفقةٍ
ما عاد . قل لي: هل فؤادي قد خُطِفْ؟
شادي الظاهر
همس الأحبة في فؤادي قد عزفْ
صوتٌ أتاني مثل نبضي هامساً
يطوي الحروف مع المعاني في شغفْ
ويتمتمُ الأشعارَ يمضغُ حرفها
فيذوب شعري والقصيدة تُرتَشفْ
ويمرُ ما بين الحروفِ و بعضها
فيسيرُ حينا ثم حينا ينعطفْ
و يدور في فلك البيان و يختلي
بحروف شعري فالمعاني تعترف
ويجوب في بيت القصيد و شطرها
والشعر طوعا إن يجوب وإن يقف
ويُقبِّلُ الكلمات حين يقولُها
يا ويل شعري من شفاهٍ ترتجف
يا قارئ الأشعار مهلا إنَّ لي
قلبٌ بهاتيك القوافي و الصحف
فارفق بقلبي إن قرأت قصائدي
فالقلب ما بين السطور قد التحفْ
كم ذاق من حلو الكلام و مره
لكن مذاق الشدو منكم يختلفْ
ويروح في عطر الكفوف ودفئها
و يعود يرشف من رحيق لم يجفْ
ذاب الفؤاد بهمستين و خفقةٍ
ما عاد . قل لي: هل فؤادي قد خُطِفْ؟
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق