المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٨

الحب و الاشعار

الحب و الأشعار لولا    الغرامُ  لبارت  الأشعارُ و لمات في جوف العيونِ حوارُ فالحب في تلك القلوبِ حياتُها و الحب في تلك الحياةِ  خيارُ قد عشت  أسقي بالمحبة  أربُعَاً فاعشوشبت عند الربوع قفارُ و زرعت أيكَ الحبِّ في أرضِ الهوى ليطيبَ في  غصنِ  الحياةِ   ثمارُ و جعلت شعري في المحبة منهجاً في  كل   حرفٍ   للمحبِّ  مسارُ و كتبت في حسن العيون و سحرها فتجيب  في عزف  الهوى الأوتار وعجبت من حال القصيدة والهوى و كأن  فيها   الصحو و الإعصار ووجدت حرفا في القصيدة هائما و الحرف   من تلك الحروف يغار وبشطر  قافيتي أبوح  بحبها و بشطرها قد باتت  الأسرار

بحر الهزج

بلادي جنة الدنيا بها بذرٌ لأمجادي بها نيلٌ جرى يسقي ثمارَ العزِّ بالودي هنا الأهرام لو تحكي لنا من كان اجدادي رأيت الحق أشجاه شموخا ذلَّ حُسادي و فيها صلت الدنيا و لم تخضع لإلحادِ هنا دين هنا دنيا هنا عزي هنا زادي هنا شعبٌ له سبقٌ على الدنيا بإمدادِ فمصرُ العزِّ من كوني مليكٌ بين أجنادِ شادي الظاهر

حب السنين

يا من جعلنا لكم بالقلبِ أمصارا مرَّ الزمانُ بكم أهلا و عُمَّارا تلك القلوب التي طابت بكم سكنا والحب نهر جرى بالخير مدرارا سُقيا القلوبِ لها في نفسنا ثمرٌ يروي محبتنا فرحا و إبهارا نشتاق قربكم و و الشوق منزلة تروي محبتنا ليلا و أسحارا نحيا بكم أملا يروي مودتنا دهرا فيتحفنا بالحسن أزهارا ريُ المحبة مثلُ النهرِ إن جريت يزهو الفؤاد كمثل النخل إثمارا قل للسنين التي جادت بقربهم يبقى الوداد لهم دهرا و أعمارا شادي الظاهر ---  Thursday, September 20, 2018  ---

مالي ارى الشمع يبكي

مساجلة مع صديق قال صديقي الكريم محمد مصطفى الامير معقبا على البيت التالي من لا تجانسه احــذر تجالسه   ما ضر بالشمع إلا صحبة الفتـل  فقال لله دره :  فاحذر من النار يامن رقَّ معدنه فالنار تأكل من قد خاب بالعمل فاجبته اللهَ نسألُ أن يُخفي معايبنا وأن يكفِّرَ سوءَ الفعلِ و الزللِ جزاك ربي بكل الخير إذ نصحت حروف بيتك نصح الدين والرسلِ فرد قائلا:  لله درُّ البها.. اخجلتني...كرما جوزيت خيرا وانت النور للأمل Mohamed Mostafa Alamir   فأجبته يا من بدأت بهذا الجود معذرة  ما كان ردي سوى شكرٍ على خجلِ وقد كتبت فضاء البوستُ من كرمٍ فالقلب يشكر بالأشعار و المقلِ فرد قائلا فليسلم القلب مثل العين من أرق ياشادي الحق شافي أكثر العلل ياظاهر الحسن لا يخفى على بشرٍ فاقبل حروفي التي تزدان بالقبل فعلقت بقولي :  عزفُ الحروفِ له في القلب منزلة مثل العيون التي تزدان بالكَحَلِ حلت حروفك كالامطار في جَدَبٍ فانسال نهر جرى بالسهل والجبلِ اهلا و سهلا بها شعرا و قافية  قد بت من حسنها و القلب في وجلِ فعقب على قولي بقوله لا غيث إلا حروف انت قائلها فيها جمال سرى كالطيف في عجل أتقنت في صُنعها معْنىً وقافية ألبسته

في كل يوم

في كل يوم لنا وصل نتممه بالروح حبا و بالاجساد نحياه قولي لقلبك إن يسأل بان له بين الضلوع حبيبا بات يهواه و العين تقسم ان الروح تعشقه و النفس تقسم ان الصدر مأواه كل القصائد من شعري تحن له حتى القوافي غدت تهفو لذكراه ديوان شعري له عرش أجمله شعرا جميلا هو بالقصر مولاه شادي

استعن بالله

سابقت نور الضحى بالسعي والعملِ أغريتُ بدرَ الدجى بالفجرِ و الأملِ إن القنوط و هذا اليأس مفسدة تودي بأنفسنا للموت و الخبلِ من كان ذو ثقةٍ في ربه فطنٌ يلقى الصعاب بلا خوف و لا وجلِ تلقى الحياة كمثل النهر منتشياً تطوي الصعاب بلا سقم و لا خللِ ضرب الفؤوس على الاحجار يقسمها إن السواعد كم حطت من الجبلِ و النحل في سعيه أضحى لنا مثلاً يستعصر الورد طعم الشهد و العسلِ فاعزم أمورك لا عجزٌ و لا وهنٌ ثم استعن باله الكون و انفعلِ شادي الظاهر edited   [ 9:51:32 PM ]

حكاية شوق

حدثني فيطربني سماعه ويرضيني من الإشراق ساعة وأطمع في لقائهم و شوقي عجيبٌ كم تؤرقني طباعه فيهفو للقاء و إن ينله تزين بالهدوء و بالقناعة يؤنبني إذا ما غبت عنها ويصرف في التذلل والضراعة ففي نار الفراق أراه يغلي وكم حان اللقاء وكم اضاعه ويأمره الفؤاد فلا يطعه وقلبي في تحرقه اطاعه وأشعاري بسوق الحب بارت فيا للغبن في تلك البضاعة فإن راقت معانيه و رقت يزيد الفتق في العمق اتساعه و إن عصفت قوافيه وفارت هوى في بحر أوهامي شراعه فيا شوقا يعذبني و يهوى بأن يزكي مع قلبي صراعه أما تخشى لقلب عشت فيه بأن يفنى أما تخشى وداعه شادي الظاهر ---  Thursday, September 13, 2018  ---

لعنة الآعلان

تشتاق و الأشواق ملأ كياني ويصيح شوق الشعر للألحانِ وجميعنا نشتاق ملأ خيالنا لروائح الزمن الجميل الفاني هذي حروفي قد تمادى شوقها للذكريات تموج في شرياني يا من كتبت الشعر يحكي مثلما تحكي القلوب و تشتكي لزماني ايقظتُ أشواقي لأيام الصبا فكتمت هذا الشوق في احضاني ودفنت اشجاني بجوف قصيدتي ليضيع هذا الشدو في كتماني يا منية الأشعار كانت قصتي سرا يقاوم لعنة الإعلان فجعلتِ هذا السر يفشو بعدما عجزت قيود الصمت أن تنهاني شادي الظاهر

تحراني الهواى أيام عيد

يداهمني الهوى في يوم عيدِ ويشعلُ جذوةَ الحبِ العتيدِ بأشواقٍ لها في القلبِ فعلٌ كفعلِ الحرّ في قِطَعِ الجليدِ وذكرى ترتوي من دمع عيني وتمضي حيث ينقلها وريدي فتسكن مهجتي حينا و تمضي بأفكاري لتحيا في قصيدي فغنَّي بعضَ أشعاري وعيدي و تلك قصيدتي فيها بريدي يعاندني فؤادي في هواها فيا لله من قلبي العنيدِ و يزعم أنه في يوم وعدي وأحسب انه يوم الوعيدِ و من عجبي إذا ما قلت كُفَّي ينادي نبضه هل من مزيدِ ؟ ويزعمُ أن عيداً نال مني فؤادي لهوَ بالعيدِ السعيدِ ---  Monday, August 27, 2018  --- [ 1:44:49 PM ] شادي الظاهر

عيد الأضحى على الطويل

أتانا نداء من جمال تكلما فأنشد درا من قصيدٍ فألهما لكم من أراضينا كباشٌ و أنعجٌ وقلبٌ محبٌّ قد اتاكم فسلما أتيتك بالسوق الذي قد رايته فاختر من الاكباش ما شئت مُنعِمَا لكم في فؤادي نبضة من الهوى تصيح وبات القلب فيكم متيما تعال فوالله كباشي لكم فدا سأذبحها جميعا إليك لتنعما جزيت من الخيرات ما جئت طالبا جزيت جنان الخلد و المجد مغنما ويا ليت في جمع الصحاب مثيلكم نسوق له هدياً خرافا و أنعما أيحسب قومي أنني صرت تاجرا أبيع خراف العيد لحما و أعظما فجاءوا يمنون النفوس أكلا و كلما أتانا صديقٌ كان باللحم مغرما أتيت بأبياتٍ حسبت بانها ستذهب هما أو تزيد تبسما فكانت وبالا ما جنيت خلالها سوى غرم ذبحٍ للشياهِ مقسَّما فكبشٌ لهذا في نعاجٍ يسوقها وعجلٌ لهذا ما كفاه تبرما اتانا يسوق الشعر سعرا لأنعمٍ أتيت لسوقٍ الشعر فالقول نُظما فعندي من الابيات ما يكفي لمثلها و عندي من الشعر الكثير لأغنما وقد بات شعري مثل شعرك كاسدا يباع قصيدي ليس يعدل درهما ويا ليت في سوق الخراف قصيدةٌ تساوي خروفا في زماني لننعما أتانا صديقٌ في الذبيحة طامعا نقدم كبشا كي يكف فيظلما يسوق خراف القوم فارا فليته دعانا لخب

سرا سرى

كتمتُ فيكِ الهوى و الشعرُ سماَّكِ أباح سراً سرى من همس نجواكِ يحكي مشاعرنا في بعضِ قافية صيغت بخافقتي نبضا فأشجاكِ كم نجمة لمعت من همسنا عجبا كم آهة فضحت شوقي للقياكِ كم قلت لا توقظي حبا يُعذبنا والوجد يأمرني أمراً و أنهاكِ وكم رجوت بأن تغدو جوانحنا بردا ... فلا تكتوي من لفح ذكراك إن الحياة كتابٌ نصه حكمٌ والمتن لم يرضه عشقٌ أتى باكي فقام ينقشه شوقا بقافيتي فوق الهوامش قد خطته كفاكِ إن غاب عن دنيتي يبقى لنا حلما رسمته أملا في خيط شباكي أطلقته نسمة في حرنا بردت أنبته وردة في جوف أشواكي قد قلت لا تقرأي ما كنت اكتبه قد قلت لا تحسني فهمي وأدراكي لا تسمعي احرفا قد صغتها سلفاً لا تتبعي أنجما دارت بأفلاكي لو قلت في غنوتي لازلت اعشقها لو قلت شعرا به وجدي و إنهاكي ما بال هذا الهوى يغتال قافيتي ما بال هذا الهوى يسعى لإرباكي تمضي فاسألها تأتي فأتركها والقلب يعشقها وقد أتى شاكي و كم زعمت بأنَّ النفسَ قد تسلو و القلب يعلم أن ما كنت أنساكِ يبقى الفؤاد على شوق و أن بَعُدت و الروحُ من ظمأ تهفو لرؤياكِ شادي الظاهر

علاء خلف رحمه الله

اء البيان و جاء الشعر فاعترفا أن الفؤاد بحب المصطفى شُغفا أن الحياة بنور المصطفى سعدت والنفس من شوقها والقلب قد هتفا إن الصلاة على المختار قد غرزت بذر اليقين فقام الهم و انصرفا نعى النُعاةُ علاءً لي فقلتُ لهم إلى كريم مضى بالعفو متَّصفا لله من لبثوا فيها و من رحلوا و العمر يمضي بنا للموت ما وقفا و الكل مرتحلٌ يوما لبارئه فالبعض موبقها و البعض قد نُصِفا يلقى الإله و لفح النار يرعبه يرجو النجاة و بالاوزار معترفا يا رب فارحم هنا نفسا وقد صدحت يوما بذكرك في شعرٍ به عُرِفا وقام يمدح في المختار من ولهٍ صلى عليه فنال المجدَ والشرفا ماجئت أمدح بل قد جئت مغترفا من هديكم لمعا ترقى بمن عكفا والحرف يسعى وما كلت عزيمته يزهو بذكرك يا طه وما انصرفا يارب صل على المختار ما هطلت بالغيث سحب هنا أو عاصف عصفا يا رب صل و سلم ما سعى رجلٌ عند المقام و دمع العين قد ذرفا شادي الظاهر

صلى الله عليه وسلم

جاء البيان و جاء الشعر فاعترفا أن الفؤاد بحب المصطفى شُغفا أن الحياة بنور المصطفى سعدت والنفس من شوقها والقلب قد هتفا إن الصلاة على المختار قد غرزت بذر اليقين فقام الهم و انصرفا

أشجيت حرفي

أشجيت حرفي فارتقي الأسبابا و أتى ليشدو في هواك فذابا و يسوق في طلب الجمال قوافيا جاءت تغازل شعرك المنسابا فالشعر منكم كالصبايا أجفلت لتعيد قلب العاشقين شبابا و عيون شعرك ساحرات كلما غمزت أضاء العالمين شهابا سكنت بوجداني كأنَّ حروفها أجفانُ رئمٍ تخطفُ الألبابا فارفق بحرفي إن شدوت فإنني من سحر هذا الشدو بت مصابا لا قول عندي بعد قولك بعدما قد صار شعرك يا حبيب مهابا غامت حروفك بالجمال لساعة و الغيث يأتي رحمة و شرابا شادي الظاهر

قل للأحبة

هز الفراق صبابتي و حنيني فعزفت من وتر الهوى تلحيني وجعلت أبياتي رسول محبتي ونقشت أشواقي برجع أنيني قل للأحبة إن تباعد حيُّهم يكفي تذكرهم لكي يشجيني راحوا فاجدب كل شيء حولنا لو طاف حولي طيفهم يرويني هيا تعالوا فالفؤاد من النوى قد بات مشتاقا ويسترضيني و النفس من وله تأن و تلتوي و الشعر و الأبيات رجع أنيني يا من أصبُّ الشعر غيثا علَّهم يبدون إعجابا فيستهويني جاءت حروفي هائمات ترتجي بسمات ثغر نورها يكفيني جودوا على المشتاق من بسماتكم فلعل بسمة ثغركم تحييني والله ما اغضبتها فاعلم صديقي إنها قد سافرت يوما فهاج حنيني رحلت تزور الأهل يوما ثم عادت بعدها فكتبت رجع أنيني فالبعد عنها ساعة كالدهر تدمي مهجتي و غيابها يكويني شادي الظاهر

أين شاديكم؟

أتاني نداء الأكرمين بغيبتي فجاءت قصيدي بالبيان فلبَّتِ ولولا كراما من رفاقي احبهم لكنت هجرت الشعر فالنفس ملت فإن كان لي حرفٌ يناجي كواكبي وإن كان لي نفسٌ من التبر قدتِ فإني زهدت الفيس و الشعر كله وامسكت حرفي أن يصول بقولتي فلا تحسبوا صمتي لعجزٍ فإنني متى قلت تعلو بالوجود قصيدتي وصغت بأبياتي من السحر ما إذا أردت لها راق شقيت برُقيتي و هذا بياني قد أتاكم تواضعا وحسبي فخرا أن قرأتم مقالتي شادي الظاهر