نزال

يا  سائلا ما جرى لي
لمَّا   خطرتَ   ببالي

أسكرتَ حرفي بسحرٍ
يفوقُ    كلَّ     خيالِ

هل رقيةٌ من عيونٍ
و من خُدودٍ و خالٍ

تمضي بعقلي و أخشى
أعودُ  و الصدرُ   خالي

و قد  أثرتَ  برمشٍ
فوقَ  العيونِ  مقالي

فجئتُ بالشعرِ أشكو
من هولِ هذا القتالِ

رمياً بلحظٍ توالى
كمثل عين الغزالِ

و الرمشُ  يهتزُ منه
و الجفنُ يرثي لحالي

أعلنتُ   أنَّي  أسيرٌ
أسيرُ  خلفَ  الجمالِ

سلَّمتُ  بالقيدِ خوفاً
من هولِ هذا النزالِ

فارحم أسيراً لحسنٍ
يكسوه بعض الدلال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بنت اليراع

تشطير أبيات حامل الهوى تعب

الجامعة