عذرا رسول الله
بدأت مقالتي فيها ثناءُ
و شُكرُ اللهِ يعقبه دعاءُ
فصلِّ يا إِله الكونِ دوماً
صلاةً ليس يبلُغُها انتهاءُ
على خيرِ الأحبَّةِ جاءَ وحيٌ
فكان الخيرُ فيه و البهاءُ
و قولي يا رسول الله حبٌّ
و حُبُّي فيكَ مبلغه السماءُ
و إنَّي قد أتيتُ إليكَ أسعى
و سعيي نحو هديك لي شفاءُ
بنورِك يا رسولَ اللهِ صرنا
هداةَ الكونِ يحدونا رجاءُ
و سادَ كِرامُنا مُلكاً و حُكماً
فصبُّ الخيرِ يعقبه رِواءُ
وتلك ربوعنا بالبشرِ فاضت
و عمَّ النورُ و انتشرَ النماءُ
و جاء زماننا من بعد عزٍّ
فضيَّعَ مجدَنا سفهاً غباءُ
تركنا الدينَ و انسقنا لدنيا
كمثلِ الصبِّ تُرديه الظباءُ
كظمآنٍ و يتركُ صفوَ ماءٍ
و يسعى نحو وحلٍ فيه داءُ
فأضحينا و قد صرنا كثيراً
كما أخبرتَ لكنَّا غُثاءُ
فلا يُروى لقائلنا مقالا
و لا يعلو لداعينا نداءُ
و لا يُرجى لغادينا نجاةُ
و لا يبقى لمن يبقى وقاءُ
تطاولَ في جهالةِ كلُّ نذلٍ
و تنهشُنا الكلابُ و لا عزاءُ
فعذرا يا رسولَ اللهِ منا
فما بقيت لعورتنا غطاءُ
أنِستُ و قد بثثتُ ببعضِ شجوي
و بحتُ فكان بوحي لي دواء
لعلَّي حينَ أشدو فيك شدوي
يُريحُ القلبَ شدوي و الحداءُ
عليك صلاةُ ربَّي كلَ حينٍ
يزيدُ الله فيها ما يشاءُ
شادي الظاهر
و شُكرُ اللهِ يعقبه دعاءُ
فصلِّ يا إِله الكونِ دوماً
صلاةً ليس يبلُغُها انتهاءُ
على خيرِ الأحبَّةِ جاءَ وحيٌ
فكان الخيرُ فيه و البهاءُ
و قولي يا رسول الله حبٌّ
و حُبُّي فيكَ مبلغه السماءُ
و إنَّي قد أتيتُ إليكَ أسعى
و سعيي نحو هديك لي شفاءُ
بنورِك يا رسولَ اللهِ صرنا
هداةَ الكونِ يحدونا رجاءُ
و سادَ كِرامُنا مُلكاً و حُكماً
فصبُّ الخيرِ يعقبه رِواءُ
وتلك ربوعنا بالبشرِ فاضت
و عمَّ النورُ و انتشرَ النماءُ
و جاء زماننا من بعد عزٍّ
فضيَّعَ مجدَنا سفهاً غباءُ
تركنا الدينَ و انسقنا لدنيا
كمثلِ الصبِّ تُرديه الظباءُ
كظمآنٍ و يتركُ صفوَ ماءٍ
و يسعى نحو وحلٍ فيه داءُ
فأضحينا و قد صرنا كثيراً
كما أخبرتَ لكنَّا غُثاءُ
فلا يُروى لقائلنا مقالا
و لا يعلو لداعينا نداءُ
و لا يُرجى لغادينا نجاةُ
و لا يبقى لمن يبقى وقاءُ
تطاولَ في جهالةِ كلُّ نذلٍ
و تنهشُنا الكلابُ و لا عزاءُ
فعذرا يا رسولَ اللهِ منا
فما بقيت لعورتنا غطاءُ
أنِستُ و قد بثثتُ ببعضِ شجوي
و بحتُ فكان بوحي لي دواء
لعلَّي حينَ أشدو فيك شدوي
يُريحُ القلبَ شدوي و الحداءُ
عليك صلاةُ ربَّي كلَ حينٍ
يزيدُ الله فيها ما يشاءُ
شادي الظاهر
تعليقات
إرسال تعليق