و أماه
قد جئت أبحث يا أماه عن ذاتي
و البردُ يقسو ولا تعنيه مأساتي
أين الرقاد و قد أضحت مراقدنا
من بعد صدرك أوحالا بردهاتي
كم بتُ أبحثُ عن صوتٍ يهدهدني
يوما فيسمعني بعض الحكاياتِ
أين العيونُ التي قد كنت أحسبها
من فرط حبك تقبيلا لوجناتي
منذ ارتحلتِ و هذا الدمعُ يصحبني
مثل الغيوم التي تعلو سماواتي
منذ ارتحلت و لا حضنٌ يلملمني
و لا الكفوف التي تحنو لأناتي
منذ ارتحلت و هذي الارض تزعجني
في حضنها لم يعد نبضٌ لمولاتي
قد قمت أرسمها رسما يذكرني
بحضن أمي و قد ضمت جزيئاتي
ما أحقر الكون إن القلب يبغضه
إلا عبيرا همى من وجد لوحاتي
قد بتُ منكفئاً فوق الثرى أملا
أن تنبت الأرضُ أُمَّاً تمحو دمعاتي
و البردُ يقسو ولا تعنيه مأساتي
أين الرقاد و قد أضحت مراقدنا
من بعد صدرك أوحالا بردهاتي
كم بتُ أبحثُ عن صوتٍ يهدهدني
يوما فيسمعني بعض الحكاياتِ
أين العيونُ التي قد كنت أحسبها
من فرط حبك تقبيلا لوجناتي
منذ ارتحلتِ و هذا الدمعُ يصحبني
مثل الغيوم التي تعلو سماواتي
منذ ارتحلت و لا حضنٌ يلملمني
و لا الكفوف التي تحنو لأناتي
منذ ارتحلت و هذي الارض تزعجني
في حضنها لم يعد نبضٌ لمولاتي
قد قمت أرسمها رسما يذكرني
بحضن أمي و قد ضمت جزيئاتي
ما أحقر الكون إن القلب يبغضه
إلا عبيرا همى من وجد لوحاتي
قد بتُ منكفئاً فوق الثرى أملا
أن تنبت الأرضُ أُمَّاً تمحو دمعاتي
تعليقات
إرسال تعليق