فوح شعري في هواك

في ليالي البعد قد زاد العناء
يا حياةَ القلبِ ما هذا الجفاء

غضبة الأحباب تكوي جنبنا
هل لهذا الحزنِ يا حُبَّي انتهاء

دون ذنبٍ قد جناه حبُّنا
توقظون الشوقَ في هذا المساء

إنَّ شعري حين يشدو هائماً
لا يُريدُ الشعرَ أو حتى الغناء

بل يُريدُ الحبَّ ينمو بيننا
إنَّ شعري يمنحُ الحبَّ النماء

قد غرزنا العشقَ في أنفاسنا
يُنبِتُ التنهيدُ نبتَ الأوفياء

يا حبيبَ القلبِ صُبَّي هاهنا
ماء وصلٍ إن أرضي دون ماء

ليس يُرضيني حديثٌ جامدٌ
مثل مذياعٍ بشدو الأدعياء

أين عزفُ القولِ يسري موقظاً
نبضَ قلبي حين كنا في صفاء

جئت بالأشعار أشدو بعدما
أنَّت الألحان شوقا للقاء

أنثر العطر الحزين فينتشي
من حروف الشدو حاءاً ثم باءاً

بعد ما نصفو سآتي شادياً
أنشد الأشعار يحدوني الوفاء

دام وجدي في هواكم  دائما
ينشر الأشعار في خير النساء

يا حبيبا بالليالي ناشده
صار أمري في هواه كيف شاء

في قوارير القصائد طيبكم
كيف فاح العطر من باء و تاء

صُبَّ شطر البيت حرفا مسكرا
ثم شطرا من حروف كالضياء

نظرةُ العينين فيها حزنكم
في عتاب العينِ يا قلبي شقاء

لو يُسيء القلبُ رغم محبتي
قد رجونا صفحكم عمن أساء

شادي الظاهر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تشطير أبيات حامل الهوى تعب

بنت اليراع