(طرقت خيالا بعد طول صدودها)
يا أمة طمع الزمان بودِّها
خطت بنور الشمس رسم حدودها
ما لي أراها بعد مجد قد هوت
لم تكترث بهوانها ورقودِها
يا أمة التاريخ قومي وانهضي
لا تتركي الآساد حبس حديدِها
لن ترتفع أمم وهذا حالها
قد أسلمت راياتها لعبيدِها
هذا التماع البرق في أفق الثرى
سيليه حتما غيثها ورعودِها
ويقوم من هذا الرقاد غضارف
زأرت وقامت كي تفي بعهودِها
تلك الجموع ونصرها في دينها
والبغي فيها حبسها بقيودها
شادي الظاهر
يا أمة طمع الزمان بودِّها
خطت بنور الشمس رسم حدودها
ما لي أراها بعد مجد قد هوت
لم تكترث بهوانها ورقودِها
يا أمة التاريخ قومي وانهضي
لا تتركي الآساد حبس حديدِها
لن ترتفع أمم وهذا حالها
قد أسلمت راياتها لعبيدِها
هذا التماع البرق في أفق الثرى
سيليه حتما غيثها ورعودِها
ويقوم من هذا الرقاد غضارف
زأرت وقامت كي تفي بعهودِها
تلك الجموع ونصرها في دينها
والبغي فيها حبسها بقيودها
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق