أنا لبَّيتُ يا ربَّي
ولبَّى الشوق في قلبي
وقد أصبحت ظمآنا
وقد أصبحت ظمآنا
وجفَّ الماء في دربي
وزاد الحمل من ضعفي
وزاد الحمل من ضعفي
فذا وجدي و ذا ذنبي
إني جئتكم أسعى
إني جئتكم أسعى
بحادي الشوق في ركْبي
وبالدعوات أنثرها
وحسبي قربكم حسْبي
فهل تقبلني مسكينا
فهل تقبلني مسكينا
تبلل دمعتي ثوبي
وما قد زاد لوعاتي
وما قد زاد لوعاتي
وطار لكونه لُبَّي
رأيت الناس قد حجَّوا
رأيت الناس قد حجَّوا
بهذا المنزل الرحْبِ
وقد طافوا و قد لبوا
وقد طافوا و قد لبوا
وهم يسعون في دأبِ
وصبوا ماء زمزمهم
وصبوا ماء زمزمهم
وإني لم أنل صبَّي
و قد فازوا و قد وصلوا
و قد فازوا و قد وصلوا
وقد جازوا من الصعب
يَحَّجُ القلب في ولهٍ
يَحَّجُ القلب في ولهٍ
يطوف بمنهلٍ عذْبِ
فيسعى حيثما يسعوا
فيسعى حيثما يسعوا
بقرب الآل و الصحبِ
ومن عرفات نفرته
ومن عرفات نفرته
فيسبي الروح ما يسبي
أيمضي القلب مأربه
أيمضي القلب مأربه
يرضى في الهوى حجْبي
وكيف أعيش منقسماً
وكيف أعيش منقسماً
غريقاً في ثرى جُبَّي
وللأشواق في كبدي
وللأشواق في كبدي
كفعل النار و الحربِ
و جافى النوم أجفاني
و جافى النوم أجفاني
وجافى مرقدي جنبي
أيا مولاي أدركني
أيا مولاي أدركني
وخلصني من الكرْبِ
ولو لم يبق ذو طمعٍ
ولو لم يبق ذو طمعٍ
سوى الأبرار في القربِ
فمن يا رب للعاصي
فمن يا رب للعاصي
ومن للمبعد الصبِّ
شادي الظاهر
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق