بكاء الحروف
بكى قلمي و لم يحر الجوابا
وجاء الحرفُُُ مقروحاً مصابا
على أهلي بأرض الشام أبكي
فليت عيوننا صارت سحابا
وليت سماءنا مادت وبتنا
بجوفِ الأرضِ أو صرنا ترابا
فقد ماتت شهامتنا وأضحى
كبارُ القومِ في أرضي ذئابا
فكم عاشت أراضينا بعزٍّ
وكان تُرابُها دوماً مُهابا
وكان رجالُها كأسودِ غابٍ
إذا خاضوا المعاركَ و الصعابا
فما بالُ الكرامِ برهن قيدٍ
فلا يُخشون لو هبَّوا غِضابا
شادي الظاهر
بكى قلمي و لم يحر الجوابا
وجاء الحرفُُُ مقروحاً مصابا
على أهلي بأرض الشام أبكي
فليت عيوننا صارت سحابا
وليت سماءنا مادت وبتنا
بجوفِ الأرضِ أو صرنا ترابا
فقد ماتت شهامتنا وأضحى
كبارُ القومِ في أرضي ذئابا
فكم عاشت أراضينا بعزٍّ
وكان تُرابُها دوماً مُهابا
وكان رجالُها كأسودِ غابٍ
إذا خاضوا المعاركَ و الصعابا
فما بالُ الكرامِ برهن قيدٍ
فلا يُخشون لو هبَّوا غِضابا
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق