وتقولُ: أَبْحثُ في مجلات الأدبْ
حتى ظفرت بما أردت من الطلبْ
هذا حديثي قد تفرق شمله
ما عاد يُسعفه القريضُ بما يجبْ
أبياتٌ شعرٍ جئتَ تأسرُنا بها
فالعقلُ يعجبُ والفؤادُ لها وجبْ
رفقاً بنا فالشعرُ ينبضُ عندنا
من مسَّ شطراً كاد يملكه العجبْ
عهدُ المحبَّةِ في القلوبِ أزيزها
واليوم صارت في حروفك تضطربْ
فالشعرُ أمطرَ والقوافيَ قد همت
مثل المياه تفيضُ من شوق السحبْ
وأعدِّدُ الأسبابَ في شدوي بها
واليوم تجري دون علمي بالسببْ
فاجعل حروفي في ربوعك رافدا
أخَذَت فؤادي ، حيثما تغدو ذهبْ
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق