رسالة
رسالة
و تقولُ: أَبْحثُ في مجلات الأدبْ
حتى ظفرت بما اردت من الطلبْ
هذا حديثي قد تفرق شمله
ما عاد يُسعفه القريضُ بما يجبْ
أبياتٌ شعرٍ جئتَ تأسرُنا بها
فالعقلُ يعجبُ و الفؤادُ لها وجبْ
رفقاً بنا فالشعرُ ينبضُ عندنا
من مسَّ شطراً كاد يملكه العجبْ
عهدُ المحبَّةِ في القلوبِ أزيزها
واليوم صارت في حروفك تضطربْ
فالشعرُ أمطرَ و القوافيَ قد همت
مثل المياه تفيضُ من شوق السحبْ
وأعدِّدُ الأسبابَ في شدوي بها
واليوم تجري دون علمي بالسببْ
فاجعل حروفي في ربوعك رافدا
أخَذَت فؤادي ، حيثما تغدو ذهبْ
شادي الظاهر
تعليقات
إرسال تعليق