فراق
و لكم سألتك والعيون تجيبُ
و يكاد يسمعُ للقلوبِ وجيبُ
يوم الفراق و قد رحلت فما بقى
للنفس في تلك الربوع حبيبُ
فتحركت شفتي و قلت :تلفتي
أو كان ينقص ما بنا التغريبُ؟
يا ساكنا بين الضلوع وحبه
له بالفؤادِ تسلُّطٌ و لهيبُ
قد جئتُ أكتبُ في الرحيلِ قصائدي
و أقولُ : أمري في هواكِ عجيبُ
فأذوبُ شوقاً للعيون إذا مضت
و أذوبُ أيضاً وهي مني قريبُ
بالله يا تلك العيون ترفقي
فالوجد يكوي القلب حين تغيب
شادي الظاهر
و يكاد يسمعُ للقلوبِ وجيبُ
يوم الفراق و قد رحلت فما بقى
للنفس في تلك الربوع حبيبُ
فتحركت شفتي و قلت :تلفتي
أو كان ينقص ما بنا التغريبُ؟
يا ساكنا بين الضلوع وحبه
له بالفؤادِ تسلُّطٌ و لهيبُ
قد جئتُ أكتبُ في الرحيلِ قصائدي
و أقولُ : أمري في هواكِ عجيبُ
فأذوبُ شوقاً للعيون إذا مضت
و أذوبُ أيضاً وهي مني قريبُ
بالله يا تلك العيون ترفقي
فالوجد يكوي القلب حين تغيب
شادي الظاهر
تعليقات
إرسال تعليق