الجامعة
أصبحتُ طيراً في رحابٍ واسعةعُد يا أبي فلقد دخلتُ الجامعةغازلتُ ضوءَ الصبحِ أخجلتُ الهوىورسمتُ وشماً في السماءِ الناصعةولثمتُ من تلك العلومِ شفاهَها ونهلتُ منها فالمعارفُ نافعةوهزمتُ أقراني بضربةِ مضربيفاسأل نجومي بعد تلك الواقعةوغزوتُ نورَ الشمسِ عند سطوعهاوغزلتُ خيطاً للسماءِ السابعةوكتبتُ ألفاً ثم ألفَ روايةًًوبنيتُ أحلامَ السنين الرائعةومكثتُ أسمعُ مايُقالُ وخاطريما بين أفكاري وعيني دامعةذُق يا صغيري بعضَ أنسامِ الصباوامتطِ فرسَ الحياةِ اليانعة وشوش زهورَ الروضِ وانشق عطرهاطاوع سنينك ما تجلت طائعةواربت على جيدِ الزمانِ وقل لهتلك المعاني في قصيدة جامعةلكن تذكر يا حبيبي أننانحيا هنا في دار غيٍّ خادعةقد ترتمي في صدرِ من يهوى ولاتُبدي له تلك الحقيقة اللاذعةكم بدَّلت كم غيرت من عاشقٍوالغدرُ ديدنها وتبدو خاضعةمثل الأفاعي إن أتت أو أجفلتفيها الوداعةُ والسمومُ الناقعةفامض بها لا تأمنن لحسنهافالحسنً منبته سيوفًٌ قاطعةواحرص على تقوى الإله تنل بهقلباً سليماً ثم نفساً خاشعة واجعل دليلَك في الحياةِ كتابه دنياك تأتي عند بابكِ راكعةوانهض إلى ذِكرِ الإله وقم لهإنَّ الصلاةَ لكلِ سوءٍ دافعةجمَّعتُ من روضِ النصائحَ باقةًزين بها تلك الحياةَ الماتعةوابسط جناحك ثم حلق بعدهافوق السما يا من دخلت الجامعة
أصبحتُ طيراً في رحابٍ واسعة
عُد يا أبي فلقد دخلتُ الجامعة
غازلتُ ضوءَ الصبحِ أخجلتُ الهوى
ورسمتُ وشماً في السماءِ الناصعة
ولثمتُ من تلك العلومِ شفاهَها
ونهلتُ منها فالمعارفُ نافعة
وهزمتُ أقراني بضربةِ مضربي
فاسأل نجومي بعد تلك الواقعة
وغزوتُ نورَ الشمسِ عند سطوعها
وغزلتُ خيطاً للسماءِ السابعة
وكتبتُ ألفاً ثم ألفَ روايةًً
وبنيتُ أحلامَ السنين الرائعة
ومكثتُ أسمعُ مايُقالُ وخاطري
ما بين أفكاري وعيني دامعة
ذُق يا صغيري بعضَ أنسامِ الصبا
وامتطِ فرسَ الحياةِ اليانعة
وشوش زهورَ الروضِ وانشق عطرها
طاوع سنينك ما تجلت طائعة
واربت على جيدِ الزمانِ وقل له
تلك المعاني في قصيدة جامعة
لكن تذكر يا حبيبي أننا
نحيا هنا في دار غيٍّ خادعة
قد ترتمي في صدرِ من يهوى ولا
تُبدي له تلك الحقيقة اللاذعة
كم بدَّلت كم غيرت من عاشقٍ
والغدرُ ديدنها وتبدو خاضعة
مثل الأفاعي إن أتت أو أجفلت
فيها الوداعةُ والسمومُ الناقعة
فامض بها لا تأمنن لحسنها
فالحسنً منبته سيوفًٌ قاطعة
واحرص على تقوى الإله تنل به
قلباً سليماً ثم نفساً خاشعة
واجعل دليلَك في الحياةِ كتابه
دنياك تأتي عند بابكِ راكعة
وانهض إلى ذِكرِ الإله وقم له
إنَّ الصلاةَ لكلِ سوءٍ دافعة
جمَّعتُ من روضِ النصائحَ باقةً
زين بها تلك الحياةَ الماتعة
وابسط جناحك ثم حلق بعدها
فوق السما يا من دخلت الجامعة
تعليقات
إرسال تعليق