حديث الشعر
كتبتُ الشعرَ في وصفي لحالي
و قمت أخطُّ منه ما بدا لي
و صغتُ من النفائسِ لي قصيداً
يحلق في فضاءٍ من جمال
و حاورت اليراع فقال: قل لي .
فقلت الشعر من نسج الخيال
فهذا الشطر في طرب يغني
و هذا الشطر يحكي بانفعال
و قافية تغازل في المعاني
فتخجل في تواردها ببالي
و ينبض من حديثي بعض حرفي
كخافقة و يسري في مقالي
كأنَّ الشعرَ في ورقي فتاةٌ
تعاندني و تسرف في الدلال
ففي الغزل العفيف تركت حرفي
كمثل الصبِّ موصول الأمال
و في أدب الرثاء بكى قصيدي
و قد عجز البيان عن احتمالي
و عند الفخرِ أُشرقُ مثل شمسي
يغطي النور من مجدي ظلالي
و في الظلماء يسري لي وميضٌ
فيُحجَبُ نورُ بدري باكتمالي
وجاء الوصف مثل الرسم يحكي
بلوحاتي على جدر الليالي
ففي الكلمات ألواني و سحري
و رسم الشعر رقراق خيالي
و قد ضَرَبَتْ بصاعقةٍ حروفي
و هجوي كاد يُذهبُ بالجبالِ
و عندي من فنون القولِ جيشٌ
و شعري كالرماح و كالنصال
و لي رميٌ إذا ما صال حرفي
كمثل القوس أحشوه نبالي
جعلتُ الشعر َعند الجدِ ليثاً
حصانا لا يقصرُ في نزال
وقد لان الكلام لطيب أصلي
و قد راق الحديث بالامتثال
و ما كان الجفاء لطبع نفسي
و لكن عند غيظي لا أبالي
فيا ليت الحروف تزيل بؤسا
أصاب العرب من داء عضالِ
و يا ليت الذي أرجوه يوما
يكون و ليتني ألقى أمالي
و ياليت الجهادُ يعودُ فينا
و لا يبقى سوى صوت القتالِ
فيعلم خصمنا أنَّا أسودٌ
و أن ترابنا تبرٌ و غالي
و قمت أخطُّ منه ما بدا لي
و صغتُ من النفائسِ لي قصيداً
يحلق في فضاءٍ من جمال
و حاورت اليراع فقال: قل لي .
فقلت الشعر من نسج الخيال
فهذا الشطر في طرب يغني
و هذا الشطر يحكي بانفعال
و قافية تغازل في المعاني
فتخجل في تواردها ببالي
و ينبض من حديثي بعض حرفي
كخافقة و يسري في مقالي
كأنَّ الشعرَ في ورقي فتاةٌ
تعاندني و تسرف في الدلال
ففي الغزل العفيف تركت حرفي
كمثل الصبِّ موصول الأمال
و في أدب الرثاء بكى قصيدي
و قد عجز البيان عن احتمالي
و عند الفخرِ أُشرقُ مثل شمسي
يغطي النور من مجدي ظلالي
و في الظلماء يسري لي وميضٌ
فيُحجَبُ نورُ بدري باكتمالي
وجاء الوصف مثل الرسم يحكي
بلوحاتي على جدر الليالي
ففي الكلمات ألواني و سحري
و رسم الشعر رقراق خيالي
و قد ضَرَبَتْ بصاعقةٍ حروفي
و هجوي كاد يُذهبُ بالجبالِ
و عندي من فنون القولِ جيشٌ
و شعري كالرماح و كالنصال
و لي رميٌ إذا ما صال حرفي
كمثل القوس أحشوه نبالي
جعلتُ الشعر َعند الجدِ ليثاً
حصانا لا يقصرُ في نزال
وقد لان الكلام لطيب أصلي
و قد راق الحديث بالامتثال
و ما كان الجفاء لطبع نفسي
و لكن عند غيظي لا أبالي
فيا ليت الحروف تزيل بؤسا
أصاب العرب من داء عضالِ
و يا ليت الذي أرجوه يوما
يكون و ليتني ألقى أمالي
و ياليت الجهادُ يعودُ فينا
و لا يبقى سوى صوت القتالِ
فيعلم خصمنا أنَّا أسودٌ
و أن ترابنا تبرٌ و غالي
تعليقات
إرسال تعليق