باقة من الصور

ما أجمل الزهر حين الزهر ينتشرُ
من عند فاتنتي جادت به الصورُ

من بعد قافيةٍ جاءت تُمجدها
فالحب مبتدأٌ  شعري  له خبرُ

هذا البيانُ وهذا الشعرُ من قلمي
والودُ و الوردُ  في تعليقها   نضرُ

كم وردة نبتت عندي تحدثني
بأن  صاحبتي  للشعر تنتظرُ

من زهرة تُرِكت في حضنِ قافيتي
هل يفهم الزهرُ أن الشعر يحتضرُ؟

قد جئت  أنسجه شعرا لتعجبها
فيه الحنينُ و فيه الحبُّ ينهمرُ

والشوق في أحرفي يهفو ليبصرَها
ترنو  بعينين فيها السحرُ و الحورُ

تمضي بلا عجلٍ نشوى  لتقرأها
والقولُ في وصفها كم جاء يفتَخرُ

في  طرف قافيتي قبَّلتُها قُبَلا
لربما    لثمت   حرفي  فتنتثرُ

في كل ناحية  مرت  لتقرأها
كأنَّ  فاتنتي  قد ساقها القدرُ

يا أيها الحرفُ هل ضمّتك أذرعها
و هل  بأحرفنا  من  لمسها   أثرُ

وهل تورَّدَ فوق الوجهِ من خجلٍ
خَدٌّ على وِجنةٍ ضاءت كما القمرُ

و هل بإصبعها  مرَّت على كلمي
تزهو وقد نُسِجَت في حبِّها دررُ

أم  أن  فاتنتي قد أودعت صوراً
نسخاً و باقتها في  عطرها  نظرُ

شادي الظاهر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بنت اليراع

تشطير أبيات حامل الهوى تعب

الجامعة