الخميس، 16 فبراير 2017

رحلة عاصفة

أبحرتُ في حبِّها و البحرُ عيناها
و الفلكُ سابحة   ترنو  لمرساها

ألقيتُ أشرعتي نحو الهوى طمعاً
أن تمضي مركبتي شوقاً  لألقاها

و القلبُ في يمِّها قد  هام  في ولهٍ
ما خاض هذا العبابَ الصعبَ لولاها

يا من تحركُ جفنَ العينِ في دعةٍ
هيجتِ عاصفةً و الرمشُ  أعتاها

ثارت  عواصفها   و العين  ساكنةٌ
أقسى العيونِ على المشتاق أنداها

يا موجة هدأت والفلكُ قد غرقت
من  بعد  عاصفة  لم تبكِ  قتلاها

هل  تذكرين  فؤادا   كلما  بدأت
في البحر  عاصفة يأتي ليغشاها

إن أنقذته  هنا  ما  نال  بغيته
كم  رحلة  بدأت  لو شاء  أنهاها

شادي الظاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البدر خاصم أرضه

 قالوا بأن البدر خاصم أرضه كذبوا وربي فالخصامُ محالُ سُخِّرت للأرض العظيمة فاسمعوا نورٌ أنا  ومنازلٌ وهلالُ خاصمت أرضا يزعمون بأنها جرمٌ صغي...