قصائد الصور
*** قصائد الصور ***
لا الفجر يدرك مأساتي و لا السَحَرُ --- إني بربِكَ مذبوخٌ و أعتذرُ
تلك القوافي بها الأبيات تشتعل --- و النظم يذبحني ما عدت أصطبر
ماذا أصاب بلاد الشام في زمن --- عز النصير و غاب النجم و القمر
أدمى فؤادي و نز الجرح من قلمي --- أن اللئامَ بدمَّ الحرِّ تعتصرُ
هذا النخيل و هذا الورد في بلدي --- ماذا جناه و هل قد فاته المطر؟
كيف السبيل لنبت بات يخنقه --- كفُ البغاةِ فجفَّ الزرعُ و الشجرُ
بات الكرام و كل الأرض تطردهم --- و القومُ ما نطقوا إذ ينطق الحجرُ؟
أضحت بلادُ الكرامِ الدَّمُ يرسُمها --- بوحُ القصائدِ قد غنت به الصور
مهما نظمتُ بأشعاري و قافيتي --- فكيف أكتبُ ما يكفي و أختصرُ؟
كأن حرفا ًبشعري بات ينتحبُ --- رفقا يراعى فإن النظمَ ينفطرُ
إن الروي ببيتِ الشعرِ ذو نَفَسٍ --- لا تجعلوه بنارِ الوجدِ ينصهرُ
يا أهل شام الهوى حرفي يعانقكم --- من مصر دمعي جرى بالعين ينحدرُ
يا ليت قلبي سحابٌ كي يظللكم --- أو كان شعري سيولا ثم ينهمرُ
قد كبَّلوا قدمي و القيد أقعدني --- في أرضنا جبنٌ للدينِ يفتقرُ
فذاك قيدي شديدٌ ليس يرحمني --- أشعلتُ وجدي لعل القيدَ ينكسرُ
لو أبدلوا قلمي جسراً و راحلةً --- أو أطلقوا قدمي لجئتُ أنتصرُ
لكنهُ قدرٌ ، و الله يمهلهم --- و هم إذا فجروا فالله مقتدرُ
شادي الظاهر
28 أغسطس 2016
لا الفجر يدرك مأساتي و لا السَحَرُ --- إني بربِكَ مذبوخٌ و أعتذرُ
تلك القوافي بها الأبيات تشتعل --- و النظم يذبحني ما عدت أصطبر
ماذا أصاب بلاد الشام في زمن --- عز النصير و غاب النجم و القمر
أدمى فؤادي و نز الجرح من قلمي --- أن اللئامَ بدمَّ الحرِّ تعتصرُ
هذا النخيل و هذا الورد في بلدي --- ماذا جناه و هل قد فاته المطر؟
كيف السبيل لنبت بات يخنقه --- كفُ البغاةِ فجفَّ الزرعُ و الشجرُ
بات الكرام و كل الأرض تطردهم --- و القومُ ما نطقوا إذ ينطق الحجرُ؟
أضحت بلادُ الكرامِ الدَّمُ يرسُمها --- بوحُ القصائدِ قد غنت به الصور
مهما نظمتُ بأشعاري و قافيتي --- فكيف أكتبُ ما يكفي و أختصرُ؟
كأن حرفا ًبشعري بات ينتحبُ --- رفقا يراعى فإن النظمَ ينفطرُ
إن الروي ببيتِ الشعرِ ذو نَفَسٍ --- لا تجعلوه بنارِ الوجدِ ينصهرُ
يا أهل شام الهوى حرفي يعانقكم --- من مصر دمعي جرى بالعين ينحدرُ
يا ليت قلبي سحابٌ كي يظللكم --- أو كان شعري سيولا ثم ينهمرُ
قد كبَّلوا قدمي و القيد أقعدني --- في أرضنا جبنٌ للدينِ يفتقرُ
فذاك قيدي شديدٌ ليس يرحمني --- أشعلتُ وجدي لعل القيدَ ينكسرُ
لو أبدلوا قلمي جسراً و راحلةً --- أو أطلقوا قدمي لجئتُ أنتصرُ
لكنهُ قدرٌ ، و الله يمهلهم --- و هم إذا فجروا فالله مقتدرُ
شادي الظاهر
28 أغسطس 2016
تعليقات
إرسال تعليق