عودا للزمان الأعظم
🌴🌴🌴 عودا للزمان الأعظم 🌴🌴🌴
هل تُسْمَعُ الألحانُ بعد ترنمي *** أم تصبحُ الأبياتُ بعض توهمي
أيعيد هذا الشدو بعض حكايةٍ *** عن نصر أمتنا و مجدي الأقدمِ
أنا يا بلاد الشرق جئتك عاشقا *** سحر البيان و لهجة المتكلمِ
و كتبت شعرا بالفصاحة راغبا *** عن كل لغو أو رطانة أعجم
أهوى سماءاً قد تغير ليلها *** حتى جفاه البدرُ بعد الأنجمِ
أهوى عبير الصبح في نسماتها *** أين الورود؟ فليس هذا منسمي
ما عدت أبصر في السفوح و في الربى *** إلا الركامَ بحيِّنا المتهدمِ
أيجوزُ في عرفِ الهوى يا أمتي *** أن تذبحي رجلاً لمجدك ينتمي
كم جئتُ أنظمُ في ربوعِكِ قصتي*** هلا قرأتِ يا حبيبة أنظمي؟
فلكم كتبت بحب فاتنتي التي *** أهديتها قلبي و قلت: تحكمي
و جعلتُ أشعارَ الأوائلِ لوحةً *** و وضعتُ قلبي حائطاً في مرسمي
و لكم ركبت على الرياح أقودها *** و غمزت للنجمات عند تبسمي
فتضيئ نحوي غامزات قائلة *** أخجلتني طربا و كادت ترتمي
و أرى مفاسدَ لو أشاءُ أصبتها *** فيصدني عنها سمات المسلم
يدعون شعري و الشعوب كأنها *** صارت تهمهم مثل فعل الأبكمِ
مازلتُ أرميهم بكلِ كريمة *** نثراً و شعراً باليراعِ و بالفمِ
وزعمت أني فارسٌ و براحتي *** نطق الجواد بعبرةٍ و تحمحمِ
و ذبحت بالأشعارِ ألفَ مبارزِ *** و عدوت أغزو باليراعِ الأدهمِ
فأعدتُ للغةِ البلاغةَ كلها *** و غرستُ في أرض الكرامةِ برعمي
لا تنكريني يا بلادي لأنني *** بالغتُ في قولي وكل مزاعمي
أو ليس مثلي من بناك بشعره *** في سالف الزمن القديم الأعظمِ
لو عاد للغة القديمة عزها *** سيعودُ مجدُكِ يا حبيبة فاعلمي
هل تُسْمَعُ الألحانُ بعد ترنمي *** أم تصبحُ الأبياتُ بعض توهمي
أيعيد هذا الشدو بعض حكايةٍ *** عن نصر أمتنا و مجدي الأقدمِ
أنا يا بلاد الشرق جئتك عاشقا *** سحر البيان و لهجة المتكلمِ
و كتبت شعرا بالفصاحة راغبا *** عن كل لغو أو رطانة أعجم
أهوى سماءاً قد تغير ليلها *** حتى جفاه البدرُ بعد الأنجمِ
أهوى عبير الصبح في نسماتها *** أين الورود؟ فليس هذا منسمي
ما عدت أبصر في السفوح و في الربى *** إلا الركامَ بحيِّنا المتهدمِ
أيجوزُ في عرفِ الهوى يا أمتي *** أن تذبحي رجلاً لمجدك ينتمي
كم جئتُ أنظمُ في ربوعِكِ قصتي*** هلا قرأتِ يا حبيبة أنظمي؟
فلكم كتبت بحب فاتنتي التي *** أهديتها قلبي و قلت: تحكمي
و جعلتُ أشعارَ الأوائلِ لوحةً *** و وضعتُ قلبي حائطاً في مرسمي
و لكم ركبت على الرياح أقودها *** و غمزت للنجمات عند تبسمي
فتضيئ نحوي غامزات قائلة *** أخجلتني طربا و كادت ترتمي
و أرى مفاسدَ لو أشاءُ أصبتها *** فيصدني عنها سمات المسلم
يدعون شعري و الشعوب كأنها *** صارت تهمهم مثل فعل الأبكمِ
مازلتُ أرميهم بكلِ كريمة *** نثراً و شعراً باليراعِ و بالفمِ
وزعمت أني فارسٌ و براحتي *** نطق الجواد بعبرةٍ و تحمحمِ
و ذبحت بالأشعارِ ألفَ مبارزِ *** و عدوت أغزو باليراعِ الأدهمِ
فأعدتُ للغةِ البلاغةَ كلها *** و غرستُ في أرض الكرامةِ برعمي
لا تنكريني يا بلادي لأنني *** بالغتُ في قولي وكل مزاعمي
أو ليس مثلي من بناك بشعره *** في سالف الزمن القديم الأعظمِ
لو عاد للغة القديمة عزها *** سيعودُ مجدُكِ يا حبيبة فاعلمي
تعليقات
إرسال تعليق