هاج الحنين إلى أرضي ومن فيها
والعينُ قد هملت منها مآقيها
بيت الصبا قد غدا ذكرى تؤرقنا
يحيي مواجعنا دوما ويُذكيها
كيف السبيلُ أيا داراً بقريتنا
مازالت الروحُ تسري في نواحيها
ما خطَّ حرفي من الأشعارِ قافيةً
إلَّا وفي حبكم حظاً بدا فيها
كم أيقظ الشوقُ من ذكرى بأربُعنا
والظل يطوي المدى خلفي فيجنيها
حتى الحقائب في كفي تعاتبني
هل هانت الأرض أم هانت مبانيها؟
يا دارُ إن بعدت جدرانها زمنا
فإن روحي غدت ظلا يواريها
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق