لقد عادت
لقد عادت نعم عادت
وعاد الوصلُ يشجينا
لقاءاتٌ تُجمِّعُنا
فتقتلنا و تحيينا
و أزمانٌ لنا سلفت
حسبنها تواسينا
و جدنها بحاضرنا
تحاصرنا بماضينا
رأينا الأمس في غدنا
رأينا الشد و اللينا
يعود بكل قوته
و قسوته ليبكينا
يعود بكل رقته
ليحيي شوقنا فينا
يعود و قد تباعدنا
وكان البعدُ سكينا
يُشقُ العمرَ أجزاءً
يُبعثرها ليلهينا
فاجرى الدمع ثانيةً
وقد جفت مآقينا
أتحسب أنها رجعت
لتحيا في قوافينا
وتحسب حبها شعراً
وقد خطته أيدينا
و ربي لم تفارقنا
و لا بضعاً و عشرينا
فقد عاشت بأوردتي
كمثل النبض تأتينا
وصدري ظل متسعاً
زرعناه بساتينا
و ظلت فيه ريحانا
وما أحلى الرياحينا
شادي الظاهر
تعليقات
إرسال تعليق