أيكون قتلي في هواك جزائي
من بعد ما سكن الهوى أعضائي
في حب من يهواه قلبي كلما
طال الحديث يزيد في إشقائي
يا من تذيب القلب حين تضمني
بين العيون بنورها الوضاءِ
كيف السبيل إلى النجاة وقد بدا
سهمٌ من الأحداق فيه بلائي
جاءت حروف الشعر نشوى كلما
زاد الحنين تجود في الإنشاءِ
فالقلب يهوى و الحروف تواترت
ترجو وصال قصيدتي الغراءِ
حتى حديثي في هواه يلومني
فيزيد من شوقي ومن أدوائي
يا من يغض الطرف عني عامدا
مهلا فقد فاض الهوى بوعائي
ها يا حبيبي قد أتيتك راضيا
إن ضاع قلبي ، في هواك عزائي
فامنح فؤادي من عيونك نظرةً
فالداء من عينيك وهي شفائي
تلك القصيدة في يديك فضمها
وارفق بقلبي إن سمعت ندائي
فالقلب يسكن بالقصيد وشطرها
ويضم حاءً تائها بالباء
ويُقبِّلُ الكلمات عند خروجها
ويرش من طيب البيان حدائي
سيري بكفك فوق حرفي وانظري
في كل سطر لوعتي وبلائي
هذا فؤادي والقصيد وأحرفي
رحلت إليك فأكرمي سفرائي
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق