إهداء لأخواتي الأسيرات بسجون البغي في الشام و في كل مكان
لا تحسبن بأن الليل منتصرُ
فالفجر آت و هذا الظلم يندحرُ
سِجْنُ الحرائرِ يا للعارِ يلحقُنا
بكل خزيٍ و من للهون يصطبرُ
يا من تواريتِ خلف السجن في زمن
عز الرجال و فاض الجُبنُ و الخَوَرُ
هذا السبيلُ سبيلُ الحقِّ سيدتي
كم من كرامٍ بنفسِ الظلمِ تُختبرُ
حيَّاكِ ربَّي و دام العزُّ يا شرفاً
أغرى المساءَ فضاءَ النجمُ و القمرُ
نحن الأُسارى و هذا الجُبنُ يخنقنا
و حُرَّةٌ رَفَضَتْ للذُلِّ تنكسرُ
يبقى الكرامُ برغمِ الضيمِ في شممٍ
فالحقُّ يعرفهم و الفجر و السَحَرُ
شادي الظاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق