في حب مصر
🌴🌴🌴في حب مصر🌴🌴🌴
أتينا نرتقي تلك المراقي
إلى الجوزاءِ و السبعِ الطباقِ
و نتلو في بلادي لحن حبٍ
و يُطربُ نيلَها شدو السواقي
سألثمُ تربةَ الوادي بحرفي
فحرفي فيه وجدي و اشتياقي
وأنُشدُ في سماها كيف تصفو
و أروي غرسَ أرضي بالمآقي
وأحكي عن بلادِ السحرِ عاشت
و ما عرفوا لهذا السحرِ راقي
سأروي عن بلادي كيف تمضي
و باقي الكون يعدو للحاقِ
و لو ركِبَتْ بلادُ الكون خيلٌ
فقد جاءتْ لتسبقَ بالبراقِ
و كم جاءَ الزمانُ إليها يسعى
بشوقِ الدهر يهفو للعناقِ
وقد شبَّ الزمانُ على ثراها
و ماءُ النيلِ للأزمانِ ساقي
ويا صبَّاً من الأشواقِ مهلا
أتاكَ الصبُّ رقراقاً و راقي
ففرعونُ الذي قد عاشَ فيها
يُغرُّ بسحرِها حُلو المذاقِ
و يزعُمُ أنَّه ربٌّ و يعدو
بكلِ حماقةٍ نحو السباق
فيغرقُ في بحارِ الكفرِ بغياً
و يبقى منه طولَ الدهرِ باقي
ليعتبرَ الطغاةُ إذا رأوه
صريعاً بعد عزٍّ و ائتلاق
و موسى جاءَ بالألواحِ يسعى
و يتلو الحقَّ فيها باستباق
و من رؤيا العزيزِ أتي نبيٌ
يعبِّرُ حلمَه فيما يلاقي
فينقذُ بالسمانِ عجافَ دهرٍ
ويصبحُ خيرُها للكونِ واقِ
و جاءت آيُ مصحفنا لتروي
بأنَّ الخيرَ فيها باتفاقِ
يغازلُ حُسنَها شعري فماست
زهورُ النيلِ تزهو بانفتاقِ
أنا المصريُ يأسرني هواها
و أسعدُ في قيودي بانطلاقي
و إنْ أبِقَ العبيدُ فلستُ عبداً
و أعدو بينَ أحرارٍ إباقِ
أجردُ من حروفي نصلَ سيفي
فيضربُ عندَ غمدي و امتشاقي
و أعدو فوقَ أفراسِ المعاني
و يأتي الجندُ خلفي بالنياقِ
عشقتُ قصيدةً قيلت بأرضي
و أهديها لأقوامٍ حذاقِ
ضممتُ الحرفَ منها نحو صدري
و ألثمُ في الكنايةٍ و الطباقِ
و إن غار المجازُ بسطتُ حرفي
بقافيةٍ تُقبِّلُ باتساقِ
فعاد جناسُها و السجعُ منها
و طبعُ اللثمِ فوق الخدِّ باقي
فيا أرضَ الكنانةِ فيك حبي
و إنَّ الحب يُعرفُ بالسياقِ
شادي الظاهر
أتينا نرتقي تلك المراقي
إلى الجوزاءِ و السبعِ الطباقِ
و نتلو في بلادي لحن حبٍ
و يُطربُ نيلَها شدو السواقي
سألثمُ تربةَ الوادي بحرفي
فحرفي فيه وجدي و اشتياقي
وأنُشدُ في سماها كيف تصفو
و أروي غرسَ أرضي بالمآقي
وأحكي عن بلادِ السحرِ عاشت
و ما عرفوا لهذا السحرِ راقي
سأروي عن بلادي كيف تمضي
و باقي الكون يعدو للحاقِ
و لو ركِبَتْ بلادُ الكون خيلٌ
فقد جاءتْ لتسبقَ بالبراقِ
و كم جاءَ الزمانُ إليها يسعى
بشوقِ الدهر يهفو للعناقِ
وقد شبَّ الزمانُ على ثراها
و ماءُ النيلِ للأزمانِ ساقي
ويا صبَّاً من الأشواقِ مهلا
أتاكَ الصبُّ رقراقاً و راقي
ففرعونُ الذي قد عاشَ فيها
يُغرُّ بسحرِها حُلو المذاقِ
و يزعُمُ أنَّه ربٌّ و يعدو
بكلِ حماقةٍ نحو السباق
فيغرقُ في بحارِ الكفرِ بغياً
و يبقى منه طولَ الدهرِ باقي
ليعتبرَ الطغاةُ إذا رأوه
صريعاً بعد عزٍّ و ائتلاق
و موسى جاءَ بالألواحِ يسعى
و يتلو الحقَّ فيها باستباق
و من رؤيا العزيزِ أتي نبيٌ
يعبِّرُ حلمَه فيما يلاقي
فينقذُ بالسمانِ عجافَ دهرٍ
ويصبحُ خيرُها للكونِ واقِ
و جاءت آيُ مصحفنا لتروي
بأنَّ الخيرَ فيها باتفاقِ
يغازلُ حُسنَها شعري فماست
زهورُ النيلِ تزهو بانفتاقِ
أنا المصريُ يأسرني هواها
و أسعدُ في قيودي بانطلاقي
و إنْ أبِقَ العبيدُ فلستُ عبداً
و أعدو بينَ أحرارٍ إباقِ
أجردُ من حروفي نصلَ سيفي
فيضربُ عندَ غمدي و امتشاقي
و أعدو فوقَ أفراسِ المعاني
و يأتي الجندُ خلفي بالنياقِ
عشقتُ قصيدةً قيلت بأرضي
و أهديها لأقوامٍ حذاقِ
ضممتُ الحرفَ منها نحو صدري
و ألثمُ في الكنايةٍ و الطباقِ
و إن غار المجازُ بسطتُ حرفي
بقافيةٍ تُقبِّلُ باتساقِ
فعاد جناسُها و السجعُ منها
و طبعُ اللثمِ فوق الخدِّ باقي
فيا أرضَ الكنانةِ فيك حبي
و إنَّ الحب يُعرفُ بالسياقِ
شادي الظاهر
تعليقات
إرسال تعليق