زمالك و أهلي
بعد موجة التطاول و السخرية و التشفي التي تلت فوز الأهلي بالدوري عام 2016
اضطررت لكتابة هذا المنشور رغم ترددي كثيرا و لكن التعصب و تبادل الكلمات البذيئة دفعتني لمحاولة إيجاد لغة أرقي بين المتناحرين فكتبت هذه القصيدة
كتبت هذه الأبيات ردا علي شاعر أهلاوي قال بعد فوز الاهلي بالدوري :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأكتبها علي جبين الدهر عنوانا
من لا يعشق الأهلي ليس إنسانا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكانت تلك الأبيات ردا مني عليه
و بها تهنئة لفوز الأهلي
**************
الأبيات من بحر البسيط
**************
لما عشقنا الزمالك دهرا و أزمانا
صرنا ملائكة فلا أنسا و لا جانا
قالوا كلام - إن الفوز أسكرهم-
من لا يعشق الأهلي ليس إنسانا؟؟
صدقت صديقي و الأيام شاهدة
فزن الكلام أحمالا و أوزانا
سمونا بحب فرسانا لنا بيضا
فخفت الأرواح و العشق أوهانا
نعم النوادي في مصرنا أبدا
فالزي( أبيض) و الألقاب (فرسانا)
نهوي الجمال و قالوا عنا (مدرسة)
للفن و اللعب أعواما و أزمانا
لسنا (شياطين) لا و لا زيينا (أحمر)
و نعوذ بالله من كل (شيطانا)
عجبا لهم في كرههم عجبا!!!
لا كره نحمله بل حبا و عرفانا
فالأهلي ناديهم لسنا نباغضهم
إن فاز هنأناه - أو فزنا - فهنانا
هنيئا لناديكم ما كان من فوز
فعشق الزمالك يكفينا و أغنانا
نسمو رقيا بحب خالص أبدا
لا الفوز يبديه ولا يُمْحي لخُسرانا
و حب نادينا قد زادنا خلقا
فأحببنا حتي من كان يشنانا
ما عاد بقلوبنا بغضا لنبغضكم
ففرحكم بالفوز أسعدنا و أرضانا
عودوا بدوري أو كأس ليسعدكم
و نحن نرجع أيضا و الفرح يملانا
من فاز يوما فالأيام دائرة
النصر حينا والخسران أحيانا
و من أحب لنصر طارئ يأتي
فغدا سيهجوه لو باء خسرانا
دامتم و دمنا أخوة أبدا
نحن و الأهلي أهلا و جيرانا
طبتم و طاب ناديكم نهنئكم
فنحن رغم اختلاف اللون أخوانا
شادي الظاهر
اضطررت لكتابة هذا المنشور رغم ترددي كثيرا و لكن التعصب و تبادل الكلمات البذيئة دفعتني لمحاولة إيجاد لغة أرقي بين المتناحرين فكتبت هذه القصيدة
كتبت هذه الأبيات ردا علي شاعر أهلاوي قال بعد فوز الاهلي بالدوري :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأكتبها علي جبين الدهر عنوانا
من لا يعشق الأهلي ليس إنسانا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكانت تلك الأبيات ردا مني عليه
و بها تهنئة لفوز الأهلي
**************
الأبيات من بحر البسيط
**************
لما عشقنا الزمالك دهرا و أزمانا
صرنا ملائكة فلا أنسا و لا جانا
قالوا كلام - إن الفوز أسكرهم-
من لا يعشق الأهلي ليس إنسانا؟؟
صدقت صديقي و الأيام شاهدة
فزن الكلام أحمالا و أوزانا
سمونا بحب فرسانا لنا بيضا
فخفت الأرواح و العشق أوهانا
نعم النوادي في مصرنا أبدا
فالزي( أبيض) و الألقاب (فرسانا)
نهوي الجمال و قالوا عنا (مدرسة)
للفن و اللعب أعواما و أزمانا
لسنا (شياطين) لا و لا زيينا (أحمر)
و نعوذ بالله من كل (شيطانا)
عجبا لهم في كرههم عجبا!!!
لا كره نحمله بل حبا و عرفانا
فالأهلي ناديهم لسنا نباغضهم
إن فاز هنأناه - أو فزنا - فهنانا
هنيئا لناديكم ما كان من فوز
فعشق الزمالك يكفينا و أغنانا
نسمو رقيا بحب خالص أبدا
لا الفوز يبديه ولا يُمْحي لخُسرانا
و حب نادينا قد زادنا خلقا
فأحببنا حتي من كان يشنانا
ما عاد بقلوبنا بغضا لنبغضكم
ففرحكم بالفوز أسعدنا و أرضانا
عودوا بدوري أو كأس ليسعدكم
و نحن نرجع أيضا و الفرح يملانا
من فاز يوما فالأيام دائرة
النصر حينا والخسران أحيانا
و من أحب لنصر طارئ يأتي
فغدا سيهجوه لو باء خسرانا
دامتم و دمنا أخوة أبدا
نحن و الأهلي أهلا و جيرانا
طبتم و طاب ناديكم نهنئكم
فنحن رغم اختلاف اللون أخوانا
شادي الظاهر
تعليقات
إرسال تعليق