رثاء أخ لأحد الأصدقاء
تلك الحياة و إن سرَّتك أزمنة
فالموت في صفوها يلقيك للكدرِ
قد طال من بيننا خيرُ الرجال فما
نُبدي و قد حكمت فينا يدُ القدر
محمدٌ يا بن عبد الله معذرة
تبكي العيون لما قد جاء بالخبر
يا قاسمي و قد أورثتنا ألما
يكسو الوجوه آيات الحزن و العبرِ
يا خير من حملته الارض في نظري
نبكي عليك فيبكي الطيرُ في الشجرِ
و قد مضيتَ فما يبقى لنذكره
إلا صباك و قد واروك بالحفرِِ
كم كان يجمعُنا في سعينا فرحٌ
و كنتَ لي عضُدي و كنُتَ مفتخري
هذا أخوك يكادُ الحزنُ يقتله
غمَّا عليك و يبكي غيبةَ القمرِ
فالدمعُ منسكبٌ والعينُ ترسله
فالفقد للأخ مثل الفقدِ للبصرِ
وقد رحلتَ و بات الكونُ مكتئبا
فهل أخذتَ بزادٍ يكفي للسفرِ؟
يا ربِّ فارحم حبيباً مات و اجعله
في جنَّةٍ من جنانِ الخُلدِ و السُّررِ
شادي الظاهر
فالموت في صفوها يلقيك للكدرِ
قد طال من بيننا خيرُ الرجال فما
نُبدي و قد حكمت فينا يدُ القدر
محمدٌ يا بن عبد الله معذرة
تبكي العيون لما قد جاء بالخبر
يا قاسمي و قد أورثتنا ألما
يكسو الوجوه آيات الحزن و العبرِ
يا خير من حملته الارض في نظري
نبكي عليك فيبكي الطيرُ في الشجرِ
و قد مضيتَ فما يبقى لنذكره
إلا صباك و قد واروك بالحفرِِ
كم كان يجمعُنا في سعينا فرحٌ
و كنتَ لي عضُدي و كنُتَ مفتخري
هذا أخوك يكادُ الحزنُ يقتله
غمَّا عليك و يبكي غيبةَ القمرِ
فالدمعُ منسكبٌ والعينُ ترسله
فالفقد للأخ مثل الفقدِ للبصرِ
وقد رحلتَ و بات الكونُ مكتئبا
فهل أخذتَ بزادٍ يكفي للسفرِ؟
يا ربِّ فارحم حبيباً مات و اجعله
في جنَّةٍ من جنانِ الخُلدِ و السُّررِ
شادي الظاهر
تعليقات
إرسال تعليق