بنت اليراع
كتبتها ليلة 23 يوليو عام 2016 و أرجو أن تكون مطلع لقصيدة أخرى ميمية
و هي على بحر البسيط
بنت اليراع في مدح سيد الخلق عليه الصلاة و السلام
طــاولت في حبكم سيارة النجم *** و ذقــت من ريِّكــم فيضا من الحكــمِ
بنت اليراع
طــاولت في حبكم سيارة النجم *** و ذقــت من ريِّكــم فيضا من الحكــمِ
نامــت عيون و قد أيقظت فاتنة
*** ليست
لها نســبة في العـرب و العجـمِ
باتت بقلبـــي و الأجـفان ساهرة *** تغــدو
و ترجــــع بالأفكــار و الحكـــمِ
حسناء ترفل في التشبيه من صورٍ *** فيــها المجــاز
و بالتعــبير و النغــمِ
هـام الأنــام بعشق السحر من مقلٍ *** عينــــاءَ ترمـي من الألحـاظِ بالحمــمِ
و همتُ منها بعينٍ غيرِ ذي حدقٍ *** إنَّ
القــوافــي عيـــون ، الفــنِّ للفَــهِمِ
بنت اليـــراع و قد جــائت مقبِّلةً
*** والضــمُ و اللثــمُ بالأشــعارِ
و النظــمِ
يا طـــالبين غــذاء الجسم معذرة *** فالقــول
عنــدي غــذاء الـروح بـالقيمِ
أعددت بالسجع في الألفاظ مئدبة ***
يســـعى إليـــها مجّـــِدا كـــل ذي نهــمِ
إن الولائــم من نَظْمٍ من حِكَمٍ *** أعلــى مقامـــاً مـن الأقواتِ و الدسمِ
ذوقوا من الفكر والأشعار أغذية *** فالروح
مطعمــها ، بالعــــلم لا اللقـــمِ
أرفقتــها من بديع المدح فاكـهة
*** عــن سـاعـديـك فشــمر ، ثــم فــأتــدمِ
تلك القصيدة و الأبيـات تغمرها *** فــي
مــدح أحمــد بالإكــبار و الشممِ
محمدٌ نعمة الباري و رحمته *** و
خــير مــن وطــئ البطــحاء بالقَـدَمِ
بحر البيـان و إن فاضت فرائده *** قـد
بــات في مدحــكم كالعاجـز الكلــمِ
أي المعـانـي و الألفـاظ أنظمها *** مــن
بعـد ذكـرك فـي الأحزاب والقلمِ
نتلو "لعمرُكَ"في القرآن من قسمٍ *** جــلَّ
الإلــهُ ، عظـيمُ القــولِ و القسـمِ
شاءَ الإله برفعِ الذكرِ فاحتجبت *** شـمسُ
النــهارِ و ضاء الكـونُ بالشيـمِ
فالنورُ من وجهكم شمسٌ بلا شهبٍ *** و الطيبُ مـن كفـكم فاضَ علي النسمِ
زانتـك من أحسن الأخلاق كوكبةٌ
*** في الجود والصفح والإحسان والكرمِ
والقوم من دونكم هلكى وإن كثروا *** و النـاس من هديــكم في روضة
النعمِ
أمَّ الأنــامَ بوحـي الله فانقســموا *** و القـولُ فــيه صحيــحٌ ،غــيرُ منقسمِ
فأتمَّ بعضٌ بشرقٍ ضلَّ مشربهم *** و أتــم بعـــض بغـربٌ فـاسـدُ الذمـمِ
محــمدٌ يــا إمــام النـاس قاطـبة *** لمــــن
أراد إمــامـا ، ذاك فـاستــلمِ
يا ناسج الشعر إن الوجدَ يحملني *** في
رحلة الخير نحو السبقِ والقممِ
في هجرةِ المصطفى قد صغتُ أغنيةً *** أعلو بها رفعةً في الذكرِ والعظــمِ
من بعد ما أذن الرحــمن قد رحــلا *** من أرض مــكة ذات البيـت و الحـرمِ
بــات البغاة ببــاب البيت يجمــعهم *** عــزم أكــيد لقــتل الطــاهر العــلمِ
سلهم بربــك عن رصــد يغافلــهم *** والعين قد طمست و الأذن في صــممِ
في هجرةِ المصطفى قد صغتُ أغنيةً *** أعلو بها رفعةً في الذكرِ والعظــمِ
من بعد ما أذن الرحــمن قد رحــلا *** من أرض مــكة ذات البيـت و الحـرمِ
بــات البغاة ببــاب البيت يجمــعهم *** عــزم أكــيد لقــتل الطــاهر العــلمِ
سلهم بربــك عن رصــد يغافلــهم *** والعين قد طمست و الأذن في صــممِ
مـرَّ
الرســول بأمـرِ الله فانحجــبت *** أضواء بدر الهدى والكل في وجمِ
يا صاحب الغار إن القلب في وجلٍ *** من بعد ما عزم المختــار ذو الـهمـمِ
يا من ذكــرت بخــير الذكــر نقرأه *** يا ثانــي اثنيــن نلــت السبق بالقـــدمِ
فقــام عـــامر للأخــبار ينقلــها *** ويمــسح الأثـــــر المــــتروك بالنـعمِ
و تلك أســماء قد شقــت بمنطقــها *** نصفــين تجعـــله للــزاد و الأدمِ
و أنت في قلــق بالغــار من رصــدٍ *** تخشى عـلى وجــل من غـدرة الظلمِ
و الله مطلــع لا خـــوفَ مــن أحــدٍ *** قــال الرسول بخــير القـول و الكلمِ
يا صاحب الغار إن القلب في وجلٍ *** من بعد ما عزم المختــار ذو الـهمـمِ
يا من ذكــرت بخــير الذكــر نقرأه *** يا ثانــي اثنيــن نلــت السبق بالقـــدمِ
فقــام عـــامر للأخــبار ينقلــها *** ويمــسح الأثـــــر المــــتروك بالنـعمِ
و تلك أســماء قد شقــت بمنطقــها *** نصفــين تجعـــله للــزاد و الأدمِ
و أنت في قلــق بالغــار من رصــدٍ *** تخشى عـلى وجــل من غـدرة الظلمِ
و الله مطلــع لا خـــوفَ مــن أحــدٍ *** قــال الرسول بخــير القـول و الكلمِ
قــال الرســول بــأن الله مطلــع
***
مـن كـان يصحبه الرحمن لـم يضـمِ
نبــئ ســراقــة أن الركــب ممــتنعٌ *** قـد
عاد بالفــرس الممــنوع بالنــدمِ
جــاء البشــير بكــل الخــير في بـلدٍ *** بالخــير أشــرق مثل البدر في العتمِ
جــاء البشــير بكــل الخــير في بـلدٍ *** بالخــير أشــرق مثل البدر في العتمِ
مـولاى صــلِ علـيه كلـما ذَكَرَتْ *** حُــجَّاجُ
بـيـتــِكَ ، أو طــافت بملتـزمِ
مـولاى صلِ و سلم كلما التطمت
*** أمــواج بحــرٍ بصخـرٍ واعِـــرٍ
عَــرِمِ
تعليقات
إرسال تعليق