ردي على من نهاني عن مدح رسول الله
قال لي أحدهم معلقا على قصيدتي الميمية
))نصيحة من محب عوض مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بقصائد عصماء اتبع سنته كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسوف تكون معه إن شاء الله في الجنة أما مدح أجوف فﻻ يجدي)
فأجبته وقلت :
( و لما لا يكون هذا و ذاك
و لما تقل مدح أجوف
ألم يمتدح الصحابة رسول الله صلي الله عليه و سلم فقال أحدهم
ما مسست ديباجا و لا حريرا ألين من كف رسول الله
وقال غيره
لما سلمت علي رسول الله و جدت ليدي عبيرا و كأنما أخرجت من جؤنة عطار
ألم تكن قصيدة كعب بن زهير منجية له و سببا لعفو رسول الله صلي الله عليه وسلم بعدما كان قد أهدر دمه
ألم يقل صحابي آخر رضي الله عنهم أجمعين جعلت أنظر لوجه رسول الله و للقمر فإذا وجه رسول الله أضوء و أجمل
و قال آخر في وصفه
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه فلقة قمر
ألم يكن شعراء المسلمين من الوسائل و الأدوات التي استخدمها رسول الله للذب عن عرضه و الرد علي ذمه و سبه من المشركين
ألا ترى الأوغاد و قد تطاولوا عليه و علي سنته بكل ما يملكون
فماذا يمنعنا عن مدحه بما فيه دون مغالاة و بما لا يتعارض مع العقيدة السليمة مما لا يدخله في نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم
فقد قال هؤلاء : "هو ابن الرب "خسئوا و خابوا و تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
و الله لأمدحنه موافقا سنته معليا بين الورى ذكره و قد أعلاه الله في كل أذان و مدحه قبلي عز وجل فقال :"و إنك ..."
و قال سبحانه :"بما رحمة من الله ..."
و قال عز من قائل :"إن الله و ملائكته...."
و قال:" صلوا عليه و سلموا ...."
أمرا صريحا مباشرا بكثرة الصلاة و السلام عليه و قد بدأ في هذا الأمر بنفسه و ثنى بملائكته و لا يعلم أمر آخر شارك الله فيه عباده غير هذا
فاللهم صل و سلم و بارك عليه
و قد أقسم سبحانه بعمره فقال تعالي :"لعمرك ..."
و مدح خلقه و علمه
و زكى استقامته فقال تعالى :"و ما ينطق عن الهوى
و زكى بصره فقال :"ما زاغ البصر و ما طغى"
بل و زكى أمته كلها فقال :"كنتم خير أمة أخرجت ..."
و قال تعالى :"و كذلك جعلناكم أمة وسطا"
وقال صلوات ربي و تسليماته عن نفسه :"أدبني ربي فأحسن تأديبي"
وقال :"أما أني لأتقاكم لله و أكثركم له خشية
و مدح هو نفسه أصحابه فقال عليه الصلاة و السلام :"الله الله في أصحابي ف الله لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه "
وقال :"لو وزن إيمان الأمة بأبي بكر
ثم قال بعمر
ثم قال بعثمان
و أخيرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
المرأ يحشر مع من يحب
و أقر الحب بالقول و بالفعل بل و حرض علي التصريح بالحب بين الصحابة بعضهم بعضا فقال لأحدهم :"هل تحب فلان فأجاب أن نعم
فقال رسول الله :"هلا أخبرته "
أفلا نصرح بحبنا له و هو الأولى بكل جميل
لا تدفعنك محاربة عقائد الصوفية البالية و من غالى في هذا الباب و هو كما أسلفت من أبواب الدين الثابتة أن تهجره بالكلية
و قد دخل منه و فيه الصحابة قبلى و قبلك و أقرهم رسول الله صلي الله عليه وسلم
و لكن أوسط في القول فنحن الأمة الوسط
جزانا الله و أياك خير الجزاء و لا حرمنا نصحك و نفعنا و أياك بما علمنا
و صل اللهم و سلم و بارك علي محمد و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان)
انتهى الرد
و اتمثل هنا بقول الشاعر
يا لائمي في هواه و الهوى قدر *** لو شفَّك الوجدلم تعذل و لم تلُمِ
))نصيحة من محب عوض مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بقصائد عصماء اتبع سنته كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسوف تكون معه إن شاء الله في الجنة أما مدح أجوف فﻻ يجدي)
فأجبته وقلت :
( و لما لا يكون هذا و ذاك
و لما تقل مدح أجوف
ألم يمتدح الصحابة رسول الله صلي الله عليه و سلم فقال أحدهم
ما مسست ديباجا و لا حريرا ألين من كف رسول الله
وقال غيره
لما سلمت علي رسول الله و جدت ليدي عبيرا و كأنما أخرجت من جؤنة عطار
ألم تكن قصيدة كعب بن زهير منجية له و سببا لعفو رسول الله صلي الله عليه وسلم بعدما كان قد أهدر دمه
ألم يقل صحابي آخر رضي الله عنهم أجمعين جعلت أنظر لوجه رسول الله و للقمر فإذا وجه رسول الله أضوء و أجمل
و قال آخر في وصفه
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه فلقة قمر
ألم يكن شعراء المسلمين من الوسائل و الأدوات التي استخدمها رسول الله للذب عن عرضه و الرد علي ذمه و سبه من المشركين
ألا ترى الأوغاد و قد تطاولوا عليه و علي سنته بكل ما يملكون
فماذا يمنعنا عن مدحه بما فيه دون مغالاة و بما لا يتعارض مع العقيدة السليمة مما لا يدخله في نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم
فقد قال هؤلاء : "هو ابن الرب "خسئوا و خابوا و تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
و الله لأمدحنه موافقا سنته معليا بين الورى ذكره و قد أعلاه الله في كل أذان و مدحه قبلي عز وجل فقال :"و إنك ..."
و قال سبحانه :"بما رحمة من الله ..."
و قال عز من قائل :"إن الله و ملائكته...."
و قال:" صلوا عليه و سلموا ...."
أمرا صريحا مباشرا بكثرة الصلاة و السلام عليه و قد بدأ في هذا الأمر بنفسه و ثنى بملائكته و لا يعلم أمر آخر شارك الله فيه عباده غير هذا
فاللهم صل و سلم و بارك عليه
و قد أقسم سبحانه بعمره فقال تعالي :"لعمرك ..."
و مدح خلقه و علمه
و زكى استقامته فقال تعالى :"و ما ينطق عن الهوى
و زكى بصره فقال :"ما زاغ البصر و ما طغى"
بل و زكى أمته كلها فقال :"كنتم خير أمة أخرجت ..."
و قال تعالى :"و كذلك جعلناكم أمة وسطا"
وقال صلوات ربي و تسليماته عن نفسه :"أدبني ربي فأحسن تأديبي"
وقال :"أما أني لأتقاكم لله و أكثركم له خشية
و مدح هو نفسه أصحابه فقال عليه الصلاة و السلام :"الله الله في أصحابي ف الله لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه "
وقال :"لو وزن إيمان الأمة بأبي بكر
ثم قال بعمر
ثم قال بعثمان
و أخيرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
المرأ يحشر مع من يحب
و أقر الحب بالقول و بالفعل بل و حرض علي التصريح بالحب بين الصحابة بعضهم بعضا فقال لأحدهم :"هل تحب فلان فأجاب أن نعم
فقال رسول الله :"هلا أخبرته "
أفلا نصرح بحبنا له و هو الأولى بكل جميل
لا تدفعنك محاربة عقائد الصوفية البالية و من غالى في هذا الباب و هو كما أسلفت من أبواب الدين الثابتة أن تهجره بالكلية
و قد دخل منه و فيه الصحابة قبلى و قبلك و أقرهم رسول الله صلي الله عليه وسلم
و لكن أوسط في القول فنحن الأمة الوسط
جزانا الله و أياك خير الجزاء و لا حرمنا نصحك و نفعنا و أياك بما علمنا
و صل اللهم و سلم و بارك علي محمد و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان)
انتهى الرد
و اتمثل هنا بقول الشاعر
يا لائمي في هواه و الهوى قدر *** لو شفَّك الوجدلم تعذل و لم تلُمِ
تعليقات
إرسال تعليق