أبدى حبيبي في التدلل غاية
ملكت بصدري خافقا ومشاعرا
يرنو فيأسرني هواه بنظرة
ويظل قلبي في هواه مقامرا
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه و التابعين بإحسان إلي يوم الدين أما بعد فهذه المدونة الخاصة بي أضعها بين أيديكم وأرجو أن ينال محتواها إعجاب زائريها وهي تحوي بين صفحاتها وفي أرشيفها ما قمت بكتابته من قصائد وأعمال أدبية شادي الظاهر
أبدى حبيبي في التدلل غاية
ملكت بصدري خافقا ومشاعرا
يرنو فيأسرني هواه بنظرة
ويظل قلبي في هواه مقامرا
يبكي القصيدُ الذي فاضت خواطره
مما نلاقي و ما كُنَّا نحاذره
فالشعرُ مكتئبٌ يشدو بلا أملٍ
حظا تبادرنا دوما عواثره
فالشام نازفة من جرحها زمناً
والحزن أضحى لها خمرا تعاقره
تبكي مساجدها مما يباغتها
غدرا تفشى بها فاضت مجازره
ليت القصائد و الأشعار أسلحة
كالسيف أحرفها تدمي بواتره
أو ليت أن حروف الشعر أدوية
تشفي الفؤاد فإن الهمَّ كاسره
فاض الحديث و جاء القول أغنية
في مجد أمتنا يبكيه ذاكره
من بعد ما أفلت راياتها زمنا
و الخيل قد غفلت عنه عساكره
فهل يعود زمان العز في بلدٍ
شاب الزمان وما شابت مآثره
فالجود و العز و الإقدام باطنه
و الحق و الفضل و الإنصاف ظاهره
قالوا بأن البدر خاصم أرضه كذبوا وربي فالخصامُ محالُ سُخِّرت للأرض العظيمة فاسمعوا نورٌ أنا ومنازلٌ وهلالُ خاصمت أرضا يزعمون بأنها جرمٌ صغي...